Home إسلام احاديث عن وفاه الرسول عليه الصلاه والسلام

احاديث عن وفاه الرسول عليه الصلاه والسلام

by Sarah abu Kacem

رواه البخاري.هذا ولم يأت على النبي صلى الله عليه وسلم صلاة أخرى بل بدأ الاحتضار. فأسندته عائشة إليها وكانت تقول رضي الله عنها: إن من نعم الله علي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم توفي في بيتي وفي يومي.

رواه البخاري.هذا ولم يأت على النبي صلى الله عليه وسلم صلاة أخرى بل بدأ الاحتضار. فأسندته عائشة إليها وكانت تقول رضي الله عنها: إن من نعم الله علي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم توفي في بيتي وفي يومي.

وأن الله جمع بين ريقي وريقه عند موته. دخل عبد الرحمن -ابن أبي بكر- وبيده السواك.

وأنا مسندة رسول الله صلى الله عليه وسلم. فرأيته ينظر إليه وعرفت أنه يحب السواك. فقلت: آخذه لك فأشار برأسه أن نعم فتناولته فاشتد عليه. وقلت: ألينه لك فأشار برأسه أن نعم.

فلينته رواه البخاري.وما أن فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم من السواك حتى رفع يده أو إصبعه وشخص بصره نحو السقف وتحركت.

شفتاه فأصغت إليه عائشة وهو يقول: مع الذين أنعمت عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين. اللهم اغفر لي وارحمني وألحقني بالرفيق الأعلى.

اللهم الرفيق الأعلى كرر الكلمة الأخيرة ثلاثاً. ومالت يده ولحق بالرفيق الأعلى. إنا لله وإنا إليه راجعون.والله أعلم.يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني4350القرآن الكريم456الحديث. الشريف588السيرة النبوية850الدعوة ووسائلها876طب وإعلام وقضايا معاصرة946فكر وسياسة وفن1024الفضائل والتراجم1112الآداب.

والأخلاق والرقائق1156الأذكار والأدعية1202فقه العبادات1930فقه المعاملات2198فقه الأسرة المسلمة2420فقه المواريث2440فقه. الجنايات2474الحدود والتعزيرات2514الأطعمة والأشربة والصيد2546الأقضية والشهادات2584الأيمان والنذور2602اللباس. والزينة2646أخبار2756تراجم وشخصيات2884أصول الفقه وقواعده2888مصادر الفقه الإسلامي الحمد لله.

وبينما الناس في صلاتهم

خلف أبي بكر -كما أمر بذلك -صلى الله عليه وسلم- إذ بالستر الفاصل بين حجرة عائشة والمسجد يرفع. وبرز رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من ورائه.

فنظر إليهم وهم في صفوف الصلاة فتبسم. فرجع أبو بكر إلى الصف. ظناً منه أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يريد أن يخرج إلى الصلاة.

  1. وكاد المسلمون أن يفتنوا في صلاتهم فرحاً برسول الله -صلى الله عليه وسلم-.
  2. فأشار إليهم أن أتموا صلاتكم.
  3. ثم دخل الحجرة وأرخى الستر.
  4. وانصرف الناس بعد الصلاة وهم يظنون أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قد شفي وعوفي من مرضه.
  5. ولكن تبين أنها كانت نظرة تفقد ووداع.فعاد -صلى الله عليه وسلم- إلى فراشه واستند على عائشة -رضي الله عنها-.
  6. وجعلت تتغشاه سكرات الموت.
  7. قالت عائشة فجعل يدخل يديه في الماء فيمسح بهما وجهه ويقول: لا إله إلا الله إن للموت لسكرات.
  8. وكانت فاطمة -رضي الله عنها- إذا رأت منه ذلك قالت: واكرب أباه.

ومسلم وغيرهما بألفاظ مختلفة ومعان متقاربة.وفي الموطأ أن آخر ما تكلم به رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن قال: قاتل الله. اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد. لا يبقين دينان بأرض العرب.وقيل: كانت عامة وصية النبي -صلى الله عليه وسلم- حين حضرته الوفاة: الصلاة الصلاة وما ملكت.

ومسلم وغيرهما بألفاظ مختلفة ومعان متقاربة.وفي الموطأ أن آخر ما تكلم به رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن قال: قاتل الله. اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد. لا يبقين دينان بأرض العرب.وقيل: كانت عامة وصية النبي -صلى الله عليه وسلم- حين حضرته الوفاة: الصلاة الصلاة وما ملكت.

رواه النسائي والبيهقي وأحمد.وعن عائشة -رضي الله عنها- قالت: كنا نتحدث أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لا يموت حتى. يخيَّر بين الدنيا والآخرة قالت: فلما كان مرض رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الذي مات فيه. عرضت له بحة فسمعته يقول: مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً.

فظننا أنه كان يُخيَّر. رواه البيهقي 18/474- وعن عائشةَ رضي اللَّه عنها قالت: « تُوفِّيَ رسولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم وَمَا في بَيْتي مِنْ.

إِلَّا شَطْر شَعيرٍ في رَفٍّ لي. فَأَكَلْتُ مِنْهُ حَتَّى طَال علَيَّ. فَكِلْتُهُ فَفَنِيَ » متفقٌ عليه.19/475- وعن عمرو بنِ الحارِث -أَخي جُوَيْرِية بنْتِ الحَارثِ أُمِّ المُؤْمِنِينَ رضي.

اللَّه عنهما- قَالَ: « مَا تَرَكَ رسولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم عِنْدَ مَوْتِهِ دِينَارًا وَلا دِرْهَمًا. وَلا عَبْدًا وَلا أَمَةً. وَلا شَيْئًا إِلَّا بَغْلَتَهُ الْبَيْضَاءَ الَّتي كَان يَرْكَبُهَا.

وَسِلاحَهُ وَأَرْضًا جَعَلَهَا لابْنِ السَّبيلِ صَدَقَةً » رواه البخاري.20/476- وعن خَبَّابِ بنِ الأَرَتِّ قَالَ:. « هَاجَرْنَا مَعَ رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم نَلْتَمِسُ وَجهَ اللَّه تَعَالَى. فَوَقَعَ أَجْرُنا عَلى اللَّه.

فَمِنَّا مَنْ مَاتَ وَلَمْ يأْكُلْ مِنْ أَجرِهِ شَيْئًا. مِنْهُم مُصْعَبُ بن عُمَيْر ؛ قُتِلَ يَوْمَ أُحُدٍ. وَتَرَكَ نَمِرَةً فَكُنَّا إِذَا غَطَّيْنا بهَا رَأْسَهُ بَدَتْ رِجْلاهُ. وَإِذَا غَطَّيْنَا بِهَا رِجْلَيْهِ بَدَا رَأْسُهُ.

فَأَمَرَنا رسولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم أَنْ نُغَطِّيَ رَأْسَهُ. وَنَجْعَلَ عَلى رِجْليهِ شَيْئًا مِنَ الإِذْخِرِ. ومِنَّا مَنْ أَيْنَعَتْ لَهُ ثَمَرَتُهُ.

فَهُوَ يَهْدبُهَا » متفقٌ عَلَيْهِ.19/475- وعن عمرو بنِ الحارِث -أَخي جُوَيْرِية بنْتِ الحَارثِ أُمِّ المُؤْمِنِينَ رضي. اللَّه عنهما- قَالَ: « مَا تَرَكَ رسولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم عِنْدَ مَوْتِهِ دِينَارًا وَلا دِرْهَمًا.

وَلا عَبْدًا وَلا أَمَةً. وَلا شَيْئًا إِلَّا بَغْلَتَهُ الْبَيْضَاءَ الَّتي كَان يَرْكَبُهَا. وَسِلاحَهُ وَأَرْضًا جَعَلَهَا لابْنِ السَّبيلِ صَدَقَةً » رواه البخاري.20/476- وعن خَبَّابِ بنِ الأَرَتِّ قَالَ:. « هَاجَرْنَا مَعَ رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم نَلْتَمِسُ وَجهَ اللَّه تَعَالَى.

فَوَقَعَ أَجْرُنا عَلى اللَّه. فَمِنَّا مَنْ مَاتَ وَلَمْ يأْكُلْ مِنْ أَجرِهِ شَيْئًا. مِنْهُم مُصْعَبُ بن عُمَيْر ؛ قُتِلَ يَوْمَ أُحُدٍ. وَتَرَكَ نَمِرَةً فَكُنَّا إِذَا غَطَّيْنا بهَا رَأْسَهُ بَدَتْ رِجْلاهُ.

فَوَقَعَ أَجْرُنا عَلى اللَّه. فَمِنَّا مَنْ مَاتَ وَلَمْ يأْكُلْ مِنْ أَجرِهِ شَيْئًا. مِنْهُم مُصْعَبُ بن عُمَيْر ؛ قُتِلَ يَوْمَ أُحُدٍ. وَتَرَكَ نَمِرَةً فَكُنَّا إِذَا غَطَّيْنا بهَا رَأْسَهُ بَدَتْ رِجْلاهُ.

فَأَمَرَنا رسولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم أَنْ نُغَطِّيَ رَأْسَهُ. وَنَجْعَلَ عَلى رِجْليهِ شَيْئًا مِنَ الإِذْخِرِ. ومِنَّا مَنْ أَيْنَعَتْ لَهُ ثَمَرَتُهُ. فَهُوَ يَهْدبُهَا » متفقٌ عَلَيْهِ.الشيخ:بسم الله الرحمن الرحيم.

الحمد لله وصلَّى الله وسلَّم على رسول الله. وعلى آله وأصحابه ومَن اهتدى بهداه.أما بعد:فهذه الأحاديث الثلاثة تدل على ما أصاب الناس في المدينة من الحاجة والشدة في.

وقت النبي عليه الصلاة والسلام. وما كان عليه صلى الله عليه وسلم من الجود والكرم والسَّخاء والإحسان والنَّفقة. وأنه تُوفي عليه الصلاة والسلام وما ترك شيئًا له أهمية.

من جوده وإنفاقه وإحسانه إلى الفقراء والمساكين والنفقة في سبيل الله. حتى قالت عائشة رضي الله عنها حين توفي أنه ما ترك إلا شيئًا من شعيرٍ. وقال عمرو بن الحارث: « ما ترك درهمًا ولا دينارًا.

ولا عبدًا ولا أمةً. إلَّا بغلته البيضاء وسلاحه وأرضًا جعلها صدقةً ».فهذا فيه الحثّ على التَّقلل من الرغبة في الدنيا.

وصرف الهمَّة للآخرة والعمل للآخرة ولكن ليس معناه -كما تقدم- ترك الكسب الحلال. بل المؤمن مأمورٌ بكسب الحلال وطلب الرزق؛ حتى يستغني عمَّا في أيدي الناس.

كما قال صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح لما سُئل: أيُّ الكسب أطيب. قال: عمل الرجل بيده.

وكل بيعٍ مبرور وقال عليه الصلاة والسلام: احرص على ما ينفعك. واستعن بالله ولا تعجزن.فالمؤمن يكتسب ويعمل ويجتهد حتى يستغني عمَّا في أيدي الناس.

لكن لا تكون الدنيا همَّه. فهو يعمل ليكتسب ما يسدّ حاجته ويكفيه ويُغنيه عن الاحتياج إلى الناس.

وإذا يسَّر الله له رزقًا كثيرًا يُحسن ويُنفق ويتصدَّق. هذا فضلٌ عظيمٌ كما جرى للصديق ولعمر ولعبدالرحمن بن عوف. ولجماعةٍ آخرين من الصَّحابة.

وإذا يسَّر الله له رزقًا كثيرًا يُحسن ويُنفق ويتصدَّق. هذا فضلٌ عظيمٌ كما جرى للصديق ولعمر ولعبدالرحمن بن عوف. ولجماعةٍ آخرين من الصَّحابة.

فقد وسَّع الله عليهم. وأنفقوا وأحسنوا.وغالب الصحابة أصابهم من الحاجة مثلما قال خبَّاب بن الأرت.

ومنهم مصعب بن عمير. فإنَّه لما قُتِلَ يوم أُحُدٍ لم يجدوا خلفه إلا نمرةً. إن غطّوا بها رأسَه بدت رجلاه. وإن غطّوا بها رجليه بدا رأسه.

فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يُغَطَّى بها رأسه مع عورته. ويُجعل على رِجْلَيه الإذخر.فهذا فيه الحثُّ على الرغبة فيما عند الله. وعدم الركون إلى الدنيا والاشتغال بها عن الآخرة. وليس معناه: ترك الكسب وطلب الرزق.

والكسب الحلال والاستغناء عمَّا في أيدي الناس.وفَّق الله الجميع.الأسئلة:س: رجلٌ يسأل فيقول: إذا كان مشروعًا له وفاة. النبي صلى الله عليه وسلمفأصغتْ إليه عائشةُ -رضي الله عنها- وهو يقول: «مع الذين أنعمتَ عليهم من النبيين والصِّديقين. والشهداء والصالحين » وفي رواية: «اللهم اغفر لي. وارحمني وألحقني بالرفيق الأعلى»بسم الله الرحمن الرحيمروى الإمامان أحمد ومسلم عَنْ أَنَسٍ -رضي الله عنه- قَالَ:  » «لَمْ.

يَخْرُجْ إِلَيْنَا نَبِيُّ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَلَاثًا [أي ثلاثة أيام. وكان ابتداؤها من حين خرج عليه الصلاة والسلام فصلّى بهم قاعدًا]. وَأُقِيمَتِ الصَّلَاةُ فَذَهَبَ أَبُو بَكْرٍ يَتَقَدَّمُ.

فَقَالَ [أي أخذ] النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْحِجَابِ فَرَفَعَهُ [الذي على الحجرة]. فَلَمَّا وَضَحَ لَنَا [ظهر] وَجْهُ نَّبِيِّ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

مَا نَظَرْنَا مَنْظَرًا قَطُّ كَانَ أَعْجَبَ إِلَيْنَا مِنْ وَجْهِ نَبِيِّ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ. فَأَوْمَأَ بِيَدِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى أَبِي بَكْرٍ: أَنْ يَتَقَدَّمَ.

وَأَرْخَى نَبِيُّ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْحِجَابَ. فَلَمْ نَقْدِرْ عَلَيْهِ حَتَّى مَاتَ» « في الصحيحين عن عقبة بن عامر -رضي الله عنه- قال: «صلى رسول الله -صلى الله عليه.

وسلم- على قتلى أحد بعد ثمان سنين صلاته على الميت كالمودع للأحياء والأصوات ثم انصرف إلى المنبر فقال: (إني فرطكم. وإني شهيد عليكم وإني والله لأنظر إلى حوضي الآن.

وإني والله لست أخشى عليكم أن تشركوا بعدي. ولكني أخاف عليكمالدنياأن تنافسوا فيها)»وقال -صلى الله عليه وسلم-: «(إني أمرت أن أستغفر لأهل هذا البقيع) فلما وقف بين.

وإني والله لست أخشى عليكم أن تشركوا بعدي. ولكني أخاف عليكمالدنياأن تنافسوا فيها)»وقال -صلى الله عليه وسلم-: «(إني أمرت أن أستغفر لأهل هذا البقيع) فلما وقف بين.

ليهن لكم ما أصبحتم فيه

  • لو تعلمون ما أنجاكم الله منه.
  • أقبلتالفتنكقطع الليل المظلم يتبع أولها آخرها)»** بدايةالمرض.
  • في اليوم التاسع والعشرين من شهر صفر سنة 11هـ.
  • وكان يوم الاثنين شهِد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- جنازة في البقيع.
  • فلما رجع وهو في الطريق أخذه صُداع في رأسه.
  • واتَّقدت الحرارة حتى إنهم يَجِدون سورتها فوق العصابة التي يَعصِب بها رأسه.قالتعائشة-رضي الله عنها-: «رجع رسول الله -صلى.
  • الله عليه وسلم– من البقيع فوجدني أجد صداعًا في رأسي وأقول: وارأساه.
  • فقال -صلى الله عليه وسلم-: (بل أنا والله يا عائشة وارأساه) »وقد صلىالنبي-صلى الله عليه وسلم- بالناس وهو مريض أحد عشر.

وجميع أيام المرض كانت ثلاثة عشر أو أربعة عشر يومًا. وقال -صلى الله عليه وسلم-: «(مروا أبا بكر فليصل بالناس وجعل يقول وهو يجود بنفسه: الصلاة الصلاة وما ملكت أيمانكم)»والنبي. -صلى الله عليه وسلم- مع ما كان به من شدة المرض كان يُصلي بالناس جميع صلواتِه حتى ذلك اليوم [يوم الخميس قبل الوفاة بأربعة.

أيام]؛ فعن أم الفضل بنت الحارث قالت: سمعتُ النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- يقرأ في المغرب بالمرسلات عرفًا. ثم ما صلى لنا بعدها حتى قبَضه الله** ثم ثَقُل المرض.

بحيث لم يستطع الخروج إلى المسجد. وتروي لنا أمنا عائشة ذلك؛ حيث قالت: ثَقُل النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال: (أصلَّى الناس؟). قلنا: لا هم ينتظرونك قال: (ضعوا لي ماء في المخضَب).

ثم أفاق فقال -صلى الله عليه وسلم-: (أصلى الناس؟). قلنا: لا هم ينتظرونك يا رسول الله. قال: (ضعوا لي ماء في المخضب) قالت: فقعد فاغتسَل. ثم ذهب لينوء فأغمي عليه.

ثم أفاق فقال: (أصلى الناس؟) قلنا: لا هم ينتظرونك يا رسول الله. فقال: (ضعوا لي ماء في المِخضَب).

فقعد فاغتسل ثم ذهب لينوء فأغمي عليه. ثم أفاق فقال: (أصلى الناس؟).

  1. والناس عكوف في المسجد ينتظرون النبيَّ لصلاة العشاء الآخرة.
  2. فأرسل النبي -صلى الله عليه وسلم- إلى أبي بكر بأن يُصلي بالناس.
  3. فأتاه الرسول فقال: إن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يأمرك أن تُصلِّي بالناس.
  4. فقال أبو بكر وكان رجلاً رقيقًا: « يا عمر.
  5. صل بالناس » فقال له عمر: أنت أحق بذلك.
  6. فصلى أبو بكر تلك الأيام.
  7. ثم إن النبي -صلى الله عليه وسلم- وجد من نفسه خِفَّة فخرج بين رجلين.
  8. أحدهما العباس لصلاة الظهر.

فلما رآه أبو بكر ذهب ليتأخَّر

فأومأ إليه النبي -صلى الله عليه وسلم- بألا يتأخَّر قال: (أجلِساني إلى جنبه. فأجلساه إلى جنبِ أبي بكر.

قال فجعل أبو بكر يُصلي وهو يأتمُّ بصلاة النبي -صلى الله عليه وسلم- والناس بصلاة أبي بكر. والنبي -صلى الله عليه وسلم- قاعدوجاء في بعض ألفاظ الرواية أن أمنا عائشة -.

قال فجعل أبو بكر يُصلي وهو يأتمُّ بصلاة النبي -صلى الله عليه وسلم- والناس بصلاة أبي بكر. والنبي -صلى الله عليه وسلم- قاعدوجاء في بعض ألفاظ الرواية أن أمنا عائشة -.

رضي الله عنها -. راجعتْه فقالت: إن أبا بكر رجل أسيف. إن يَقُم مقامك يبكي. فلا يَقدِر على القراءة.

  • فقال: (مُروا أبا بكرٍ فليصلِّ).
  • فقلتُ مثله فقال في الثالثة أو الرابعة: (إنكن صواحب يوسف.
  • مُروا أبا بكر فليصلِّ) فصلى** قبل يوم من الوفاة .
  • يوم الأحد أعتَقَ النبيُّ – صلى الله عليه وسلم -غِلمانه.
  • وتصدَّق بسبعة دنانير كانت عنده.
  • ووهَب للمسلمين أسلحتَه وفي الليل استعارتْ عائشة الزيت للمصباح من جارتها.
  • توفِّي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ودِرْعه مرهونة عند يهودي بثلاثين صاعًا من شعير.
  • الأحد أعتَقَ النبيُّ – صلى الله عليه وسلم -غِلمانه.

ووهَب للمسلمين أسلحتَه وفي الليل استعارتْ عائشة الزيت للمصباح من جارتها. توفِّي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ودِرْعه مرهونة عند يهودي بثلاثين صاعًا من شعير. ** آخر يوم . يروي لنا ذلك أنس بن مالك -رضي الله عنه- فيقول: إن المسلمين بينا هم في صلاةالفجرمن يوم الاثنين وأبو بكر يُصلِّي لهم لم.

يفجأهم إلا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قد كشف سِترَ حجرة عائشة،

Facebook Comments Box

اقرأ أيضاً

Leave a Comment

موقع أحباء إذاعة المنستير

adioMonastir.com est né pour réunir les fans de Radio Monastir et pour permettre sa diffusion sur Internet. Radio Monastir.com a permit de faire parvenir les programmes de notre radio à un grand nombre d’auditeurs qui ne peuvent la recevoir en FM dès septembre 2008. Radio Monastir est forte d’une histoire qui a débuté un 3 Aout 1977, Radio Monastir émet en langue arabe et en FM.

@2015-2025 – All Right Reserved. موقع أحباء إذاعة المنستير