Home ثقافة بحث حول سقراط بالعربية

بحث حول سقراط بالعربية

by Sarah abu Kacem

بحث حول سقراط اليونان القديمةسقراط (Socrates) اليونان القديمةسقراط (Socrates) كان فيلسوفًا يونانيًا قديمًا عاش. فيأثينابين 470/469 ق.م و399 ق.م.

بحث حول سقراط اليونان القديمةسقراط (Socrates) اليونان القديمةسقراط (Socrates) كان فيلسوفًا يونانيًا قديمًا عاش. فيأثينابين 470/469 ق.م و399 ق.م.

يُعتبر سقراط أحد أعظم الفلاسفة في التاريخ. ولعب دورًا حيويًا في تشكيلالفلسفة الغربية. عُرف بأسلوبه الفلسفي المتميز والذي يعرف اليوم بالمنهج السقراطي.

وهو أسلوب يعتمد على الحوار والجدل للوصول إلى الحقيقة.حياة سقراطالنشأة والتعليم: وُلِد سقراط في أثينا لعائلة متواضعة. حيث كان والده نحاتًا ووالدته قابلة. لم يُعرف الكثير عن تعليمه الأولي.

لكن يُعتقد أنه تلقى تعليمًا جيدًا في الفلسفة والفنون.الأسلوب الحواري: لم يكتب سقراط أي مؤلفات بنفسه؛ كل ما نعرفه عنه. خاصة أفلاطون وزينوفون استخدم سقراط الحوار كوسيلة لاستكشاف الأفكار والمعتقدات.

  1. حيث كان يطرح أسئلة متتالية تدفع المحاور للتفكير والنقاش.فلسفة سقراط – أفكار سقراط1.
  2. معرفة النفس: »اعرف نفسك »: كانت هذه المقولة الشعار الذي ارتبط بسقراط.
  3. فقد كان يعتقد أن معرفة النفس هي أساس الفضيلة والسعادة.الحوار الذاتي: شجع سقراط على الحوار الداخلي المستمر.
  4. أي أن يسأل الإنسان نفسه باستمرار عن معتقداته وأفعاله.2.
  5. البحث عن الحقيقة:الجهل كحافز: اعتقد سقراط أن الاعتراف بالجهل هو أول خطوة نحو المعرفة الحقيقية.الطريقة الجدلية: استخدم.

سقراط طريقة الحوار الجدلي للوصول إلى الحقيقة. حيث كان يطرح الأسئلة على محاوريه لتوضيح أفكارهم وكشف التناقضات فيها.3. سقراط سقراط سقراط معلومات شخصية الميلاد 399 ق.مأثيناأثينا. صفحة متعلقة في موقع IMDB.

تعديل مصدري-تعديل جزء سقراط « سقراط: حياته وفلسفته » -.

  • تأليف: عبد الرحمن بدوييقدم الكتاب سيرة حياة سقراط وتحليلًا لفلسفته وتأثيره على الفكر الفلسفي الغربي.2.
  • « محاورات أفلاطون » – ترجمة وتقديم: أحمد لطفي السيديحتوي الكتاب على محاورات أفلاطون التي تعرض أفكار سقراط.
  • مثل « الجمهورية » و »فيدون » و »المأدبة ».3 « محاكمة سقراط » -.
  • ترجمة: محمد عزيز الحبابييقدم الكتاب نصوص محاكمة سقراط وتفاصيل الاتهامات التي وُجهت إليه ودفاعه عن نفسه.4.
  • « الدفاع عن سقراط » – ترجمة: أمين سلامةيتضمن الكتاب ترجمة لأحد أشهر حوارات أفلاطون.

حيث يدافع سقراط عن نفسه أمام المحكمة الأثينية.5. « مذكرات سقراط » – تأليف: زينوفون. ترجمة: محمد بدرانيعرض الكتاب رؤية زينوفون لحياة سقراط وتعاليمه وحواراته.6. « سقراط: فيلسوف الفضيلة » – تأليف: حسين الهنداوييقدم الكتاب دراسة معمقة لفلسفة سقراط وتركز على مفهوم الفضيلة في تعاليمه.7.

« أفلاطون وسقراط » – تأليف: أنيس منصوريتناول الكتاب العلاقة بين أفلاطون وسقراط وكيف أثر الأخير في فلسفة أفلاطون.8.

  1. « الفلسفة اليونانية: من سقراط إلى أفلاطون » -.
  2. تأليف: أحمد فؤاد الأهوانييقدم الكتاب نظرة عامة على الفلسفة اليونانية مع التركيز على فترة سقراط وأفلاطون.
  3. العصور الكلاسيكية .رابطالتحديات والانتقادات لنظام الحكم الإسبارطي-اليونان القديمة .رابطالتجارة والاقتصاد في اسبارطة.
  4. -اليونان القديمة .رابطبحث حول اسبارطة اليونان القديمة مع مراجع .رابطنظام الحكم في نظام الحكم في أثينا اليونان القديمة.
  5. .رابطبحث جامعي حول تاريخ اليونان القديمة مع مراجع.رابطمراجع حول سقراط1.

« سقراط: حياته وفلسفته » -. تأليف: عبد الرحمن بدوييقدم الكتاب سيرة حياة سقراط وتحليلًا لفلسفته وتأثيره على الفكر الفلسفي الغربي.2. « محاورات أفلاطون » – ترجمة وتقديم: أحمد لطفي السيديحتوي الكتاب على محاورات أفلاطون التي تعرض أفكار سقراط. مثل « الجمهورية » و »فيدون » و »المأدبة ».3 سقراطسقراط هو فيلسوف يوناني.

"سقراط: حياته وفلسفته" -. تأليف: عبد الرحمن بدوييقدم الكتاب سيرة حياة سقراط وتحليلًا لفلسفته وتأثيره على الفكر الفلسفي الغربي.2. "محاورات أفلاطون" - ترجمة وتقديم: أحمد لطفي السيديحتوي الكتاب على محاورات أفلاطون التي تعرض أفكار سقراط. مثل "الجمهورية" و"فيدون" و"المأدبة".3 سقراطسقراط هو فيلسوف يوناني.

ولد في أثينا عام أربعمة وتسعة وستين قبل الميلاد.

وتّوفي عام ثلاثمئة وتسعة وتسعين قبل الميلاد. وبالرغم من ذلك له إسهامات خالدة في المنطق. والفلسفة وكانت أفكاره تشكّل الأساس لعلوم الفلسفة من بعده. كما أنّها تستخدم لليوم في علم التربيّة.

وخاصّة البيداغوجيا التي تتوجه لطرح مجموعة من الأسئلة.

ولكنّ ليس بهدف الحصول على أجوبة لها. وإنّما من أجل تعميق فهم المتلقي.

وإيصال بعض الأفكار له. وقد كان دائم السعي للوصول إلى حقائق الأمور.

من خلال مناقشة العديد من المسلّمات في ذلك الوقت.بعض معتقدات سقراطلم يدّعِ سقراط الحكمة.

ولكنّه كان يسعى إليها. وقد تمّ الوصول إلى معتقداته عن طريق ما رواه أفلاطون الذي يعدّ من تلاميذه.

ولذلك فهو ذكر سقراط بصورة المثاليّة. بعكس ما روي في المسرحيّات الساخرة منه في ذلك العصر. ومنّ أهم معتقداته وما كان يدعو له:من الأفضل على البشر تطوير أنفسهم.

ولذلك فهو ذكر سقراط بصورة المثاليّة. بعكس ما روي في المسرحيّات الساخرة منه في ذلك العصر. ومنّ أهم معتقداته وما كان يدعو له:من الأفضل على البشر تطوير أنفسهم.

بدلاً من السعي وراء المال.ارتكاب الخطأ هو نتيجة الجهل. وعدم المعرفة بالشيء.من المهم تشكيل الصداقات.

والانتماء إلى المجتمع.يتميّز الإنسان بعقله وفلسفته.أهميّة طلب العلم ومحاربة الجهل.لا تكتمل الحكمة عند صاحبها إلا إذا. ابتعد عن شهواته.أهميّة الصّبر.برّ الوالدين.من مقولات سقراطهناك العديد من المقولات التي نقلت عنه ومنها:(المرأة العظيمة هي.

التي تُعلمنا كيف نُحب عندما نريد أن نكره.

وكيف نضحك عندما نريد أن نبكي. وكيف نبتسم عندما نتألم).

سُقْرَاط(باللاتينية: Socrates) (باليونانية: Σωκράτης) كانفيلسوفًايونانيًامنأثيناولد نحو 470 وتُوفِّيَ نحو 399 ق.م. يُعتبر مؤسسالفلسفة الغربيةوأحد أوائلالفلاسفة الأخلاقيينفي مذهب التفكيرالأخلاقي. كان سقراط شخصية غامضة.

حيث لم يكتب أي نصوص. وهو معروف أساسًا من خلال رواياتكتّاب العصور الكلاسيكيةالتي جاءت بعد وفاته عبر تلامذتهأفلاطونوزينوفونخاصَّة.

كُتبت هذه الروايات على شكلحوارات. حيث يناقش سقراط ومحدثوه موضوعًا ما بأسلوب السؤال والجواب؛ مما أدى إلى ظهور النوع الأدبي المعروفبالحوار السقراطي. إن التناقضات بين الروايات حول سقراط تجعل من الصعب جدًا إعادة بناء فلسفته.

وهو وضع يُعرفبمشكلة سقراط. كان سقراط شخصية مثيرة للجدل في المجتمع الأثيني. اتُهم في عام 399 قبل الميلاد بالإلحاد وإفساد الشباب.

وهو وضع يُعرفبمشكلة سقراط. كان سقراط شخصية مثيرة للجدل في المجتمع الأثيني. اتُهم في عام 399 قبل الميلاد بالإلحاد وإفساد الشباب.

وحُكم عليهبالإعدامبعدمحاكمةاستمرت ليوم واحد. وقد قضى يومه الأخير في السجن.

رافضًا عروضًا لمساعدته على الهرب.تُعتبرحوارات أو مُحاورات أفلاطونمن بين أكثر النصوص شموليةً عن سقراط التي نجت من العصور. تعرض هذه الحوارات النهج السقراطي في مجالات الفلسفة. بما في ذلكنظرية المعرفةوالأخلاق.

يُطلق اسم سقراط الأفلاطوني على مفهومالطريقة السقراطية. وكذلك علىالمفارقةالسقراطية تتشكل الطريقة السقراطية في الاستجواب.

أو «الإيلنخوس» في الحوار باستخدام أسئلة وأجوبة قصيرة. وتتجسد في تلك النصوص الأفلاطونية التي يفحص فيها سقراط ومحدثوه جوانب مختلفة من قضية ما أو معنى مجرد. عادةً ما يتعلق بإحدى الفضائل.

ويجدون أنفسهم في مأزق. غير قادرين تمامًا على تحديد ما كانوا يعتقدون أنهم يفهمونه.

اشتهر سقراط بإعلانه عن جهله التام؛ كان يقولإن الشيء الوحيد الذي كان مدركًا له هو جهله. مما يعني أن إدراك جهلنا هو الخطوة الأولى في التفلسف.مارس سقراط تأثيرًا قويًا على الفلاسفة فيالعصور القديمةالمتأخرة.

واستمر تأثيره حتىالعصر الحديث. جرت دراسته من قبل علماء العصور الوسطى والإسلاميين ولعب دورًا مهمًا في فكر عصرالنهضة الإيطالية.

خاصةً داخلالحركة الإنسانية استمر الاهتمام به بلا توقف.

خاصةً داخلالحركة الإنسانية استمر الاهتمام به بلا توقف.

كما ينعكس في أعمالسورين كيركغوروفريدريك نيتشه. أسهم وصف وتصوير سقراط في الفن والأدب والثقافة الشعبية في جعله شخصية معروفة على نطاق واسع في التقاليدالفلسفية.

الغربية.المصادر والمشكلة السقراطيةلم يوثق سقراط تعاليمه بنفسه. كل ما هو معروف عنه يأتي من روايات آخرين: الفيلسوفأفلاطونوالمؤرخزينوفون.

اللذان كانا من تلاميذه؛ والكوميدي الأثينيأريستوفان(المعاصر لسقراط)؛ وتلميذ أفلاطونأرسطو.

الذي وُلد بعد وفاة سقراط. هذه القصص المتناقضة غالبًا في تلك الروايات القديمة تزيد من صعوبة قدرة الباحثين على إعادة بناء أفكار سقراط الحقيقية بشكل. وهي مشكلة تُعرف باسم المسألة أو « المشكلة السقراطية ». تُعد أعمال أفلاطون وزينوفون ومؤلفين آخرين يستخدمون شخصية سقراط كأداة تحقيق.

وهي مكتوبة على شكلحواربين سقراط ومحاوريه. استخدم أرسطو مصطلح « الحوارات السقراطية » (لوغوس سقراط) لوصف هذا النوع الأدبي الجديد.

وعلى الرغم من أن التواريخ الدقيقة لتأليفها غير معروفة. فمن المحتمل أن بعضها كُتب بعد وفاة سقراط. وكما أشارأرسطولأول مرة فإن مدى تصوير الحوارات لسقراط بشكل أصيل هو موضع نقاش.نبذة عن سقراطسقراط يلقب أحيانًا بأنه أكثر.

الرجال حكمة فيالعالم القديم. فبعد أن عمل في الفن وقتًا قصيرًا.

تحول إلى الفلسفة وثبتت من فوره شهرته كمفكر على جانب كبير من الأصالة والإبداع. وقد ابتدع طريقة للتحقيق والتعليم هي كناية عن سلسلة من الأسئلة تهدف إلى الحصول على تعبير واضح ومتماسك عن شيء يفترض أنه. مفهوم ضمنًا من كل البشر.وكان دائم السعي وراء الحقيقة والاهتمام بجعل مشاكل الحياة المعقدة أسهل على الفهم.

تحول إلى الفلسفة وثبتت من فوره شهرته كمفكر على جانب كبير من الأصالة والإبداع. وقد ابتدع طريقة للتحقيق والتعليم هي كناية عن سلسلة من الأسئلة تهدف إلى الحصول على تعبير واضح ومتماسك عن شيء يفترض أنه. مفهوم ضمنًا من كل البشر.وكان دائم السعي وراء الحقيقة والاهتمام بجعل مشاكل الحياة المعقدة أسهل على الفهم.

ولتحقيق هذه الغاية كان مضطرًا إلى مناقشة الكثير من المعتقدات والتقاليد المسلم بها. الأمر الذي أكسبه الكثير من العداوات.في حياة بيريكليس كان سقراط في أمان. لأن هذا السياسي الكبير كان معجبًا به كثيرًا.

ولكن بعد وفاته شرع أعداء سقراط في الضغط عليه لكي يسحب معظم ما قاله. ولكن لم يقبل بذلك.

واستمر بالعمل في الخط الذي رسمه. وما كان يعتقد أن الحاجة تدعو إلى مناقشته. وأخيرًا اتُّهِمَ بإفساد الشباب.

وحُكِم عليه بالموت بتجرع سم الشوكران القاتل.السيرة الذاتيةتعلم أسس الفلسفة على يدبارمينيدسوطور نفسه إلى أن أمسى تحت. الأرض ولقد وردت التفاصيل الخاصة بحياة سقراط من ثلاثة مصادر حديثة وهيحواراتكل من «أفلاطون»و »زينوفون »(الاثنان من أنصار.

وقد وصفه بعض تلاميذه. بما فيهم «إيريك هافلوك» و«والتر أونج». على أنه مناصر لأساليب التواصلالشفويةحيث وقف أمام الإسهاب غير المقصود الذي تتصف بهالكتابة.وفي مسرحيةالسحبالتي قام. وصف «سقراط» على أنه مهرج يعلم تلاميذه كيف يتملصون من الديون.

فإن معظم أعمال «أريستوفانيس» تتصف بأنها أعمال تحاكي بسخرية أعمال المؤلفين الآخرين. ومن ثم قد نسلم بأن هذا الوصف لم يكن موضوعيًا وواقعيًا أيضًا. وفقًا لما ذكره «أفلاطون». اسم والد «سقراط» هو «سوفرونيسكوس» واسم والدته هو «فيناريت» وهي كانت تعملكقابلة(داية).

وعلى الرغم مما ورد عن وصفه بأن شكله كان غير جذاب وأنه كان قصير القامة.

تزوج سقراط من «زانثيبي» التي كانت تصغره في السن بكثير. وأنجبت منه ثلاثة أبناء.

تزوج سقراط من «زانثيبي» التي كانت تصغره في السن بكثير. وأنجبت منه ثلاثة أبناء.

هم «لامبروكليس» و«سوفرونيسكوس» و«مينيكسينوس». وقد انتقده صديقهكريتومن ألوبيكا لتخليه عن أبنائه عندما رفض محاولة الهروب قبل تنفيذ حكم الإعدام عليه. لم يبد واضحًا كيف كان «سقراط» يكسب قوت يومه.

ويبدو أن النصوص القديمة أشارت إلى أن «سقراط» لم يكن يعمل. وفي كتابللمؤرخ «الندوةزينوفون» نقل عن «سقراط» أنه كان يقول إنه يكرس نفسه للشيء الذي يعتبره أهم فن أو مهنة وهو مناقشة. وفي مسرحيةالسحب يصور «أريستوفانيس» «سقراط» على أنه كان يتقاضى مالًا مقابل تعليم الطلاب وإدارة مدرسةسوفسطائيةمع «كريفون».

في حين أنه ورد في حواري«دفاع سقراط»لـ «أفلاطون» وفي روايات «زينوفون» إنكار «سقراط» الصريح لقبوله أي أموال مقابل تعليم. وفي حوارو »المأدبة »دفاع سقراطعلى وجه الخصوص.

استشهد سقراط بفقره كبرهان على كونه ليس مدرسًا. ووفقًا لما ذكره »تيمون فليوسي »وما ورد في مصادر أحدث. امتهن «سقراط» مهنةنحت الصخورعن والده. ولقد كان هناك اعتقاد في العصور القديمة بأن «سقراط» نحت تماثيل ربات القدر الثلاث (Three Graces) التي ظلت موجودة بالقرب.

من معبد «أكروبوليس» حتى القرن الثاني بعد الميلاد.

ولكن لم يصدق العلم الحديث على صحة هذا الاعتقاد. تشير العديد من حوارات «أفلاطون» إلى الخدمة العسكرية التي أداها «سقراط». يقول «سقراط» إنه خدم في الجيش الأثيني خلال ثلاث معارك.

وهيبوتيدياوأمفبوليسوديليوم وفي حوار«المأدبة» وصف «ألكيسيبياديس» شجاعة وبسالة «سقراط» في معركتي «بوتيديا» و«ديليوم» وذكر. كيف أن «سقراط» أنقذ حياته في معركة «بوتيديا» (219e – 221b).

كما ورد الأداء الرائع الذي أداه «سقراط» في معركة «ديليوم» ضمن حوار(أو الشجاعة باللغة الإنجليزية) من قبِل الجنرال الذي. سُمِّيَ الحوار على اسمه (181b).

وفي حوار »لاكاس »«دفاع سقراط» يقارن «سقراط» بين خدمته العسكرية ومعاناته التي واجهها في قاعة المحكمة ويقول إنه إذا كان. هناك فيهيئة المحلفينمن يعتقد أنه يجب أن ينسحب ويتخلى عن الفلسفة. فينبغي لهذا الشخص أن يفكر أيضًا في أنه لا بد للجنود أن تنسحب من المعركة عندما يبدو لهم أنهم سيُقتلون فيها.في عام 406.

كان «سقراط» عضوًا فيمجلس الشيوخ اليونانيوكان قومه -. قومAntiochis- هم الذين عقدوامجلس المحاكمةفي اليوم الذي شهد إعدام الجنرالات الذين شاركوا فيمعركة أرجنوسيلأنهم تخلوا عن القتلى والناجين من السفن الغارقة من أجل مطاردة الأسطول الإسبارطي المنهزم واللحاق به. وكان «سقراط» أحد الأعضاء الرئيسيين بالمجلس وعارض المطلب غير الدستوري الذي اقترحه «كاليكسنيس» بعقد محاكمة جماعية لإدانة.

في آخر الأمر رفض «سقراط» أن يذعن للتهديدات التي وجهت إليه بأن يلاقي حتفه في السجن وأن يتم اتهامه بالتقصير. وأعاق التصويت الجماعي حتى انتهى مجلس محاكمته في اليوم التالي والذي شهد إدانة الجنرالات والحكم عليهم بالإعدام.

وفي عام 404 سعتحكومة الطغاة الثلاثينلأن تضمن ولاء من عارضوها وذلك بتوريطهم وإشراكهم فيما تقترفه من أفعال. فقد طلبت من «سقراط» وأربعة آخرين أن يُحضرواحاكم مدينة سلاميزمن منزله لتنفيذ حكم إعدام غير عادل في حقه. رفض «سقراط» بهدوء ولم يحل دون إعدامه سوى الإطاحة بحكم الطغاة الثلاثين التي وقعت في وقت لاحق.

وقبل أن يحكم عليه القضاة بالإعدام قال سقراط لن أرفض فلسفتي إلى أن ألفظ النفس الأخير.لقد عاش «سقراط» في الفترة. الانتقالية فيما بين ازدهار الحكم الأثيني وانهياره حينما هُزِمَ أمام مدينةأسبرطةوحلفائها فيمعركة البلوبونيز.

وفي الوقت الذي سعت فيهمدينة « أثينا »وراء الاستقرار واستعادة مكانتها بعد الهزيمة المخزية التي لحقت بها. ربما استمتع الأثينيون بالشكوك التي دارت حول الديمقراطية كصورة فعالة للحكم. ولقد بدا أن «سقراط» من الأشخاص كثيري الانتقادللديمقراطيةوقد فسر بعض تلاميذهالمحاكمة التي عقدت لهكتعبير عن صراع سياسي.

وعلى الرغم من ادعاء «سقراط» بأنه يبدي الولاء لمدينته لدرجة بلغت تحديه للموت. تعارض كل من سعي «سقراط» وراء الفضيلة والتزامه الصارم بالحقيقة مع النهج الحالي للمجتمع الأثيني وسياساته.

لقد أثنى في حوارات عديدة على «أسبرطة» وهي المنافس الرئيسي لـ «أثينا». سواءً أكان ذلك بصورة مباشرة أم غير مباشرة. ومع ذلك لقد مثل موقفه كناقد اجتماعي وأخلاقي أكثر المناحي التي تجلت فيها الانتقادات والإساءات التاريخية التي أبداها. فبدلًا من أن يؤيد الوضع الراهن ويقبل بسيادة الأعمال اللاأخلاقية في منطقته.

عمل «سقراط» على تقويض المفهوم الجماعي الذي انتهجه الآخرون والذي شاع للغاية في اليونان خلال تلك الفترة.

ألا وهو «إن القوة تصنع العدل». ويشير «أفلاطون» إلى «سقراط» بوصفهذبابة الخيلفي المدينة (فذبابة الخيل تلدغ الخيل فتحثها على القيام بفعل ما. وبالمثل كان «سقراط» يحث «أثينا» على اتخاذ فعل ما عن طريق لدغها بالانتقادات). لدرجة أنه أرَّق الحكام وكان يحثهم دائمًا بأنهم يجب عليهم مراعاة تحقيق العدل والسعي وراء الخير.

فالأمر بلغ أن محاولاته لتغيير مفهوم العدل الذي ينتهجه الأثينيون كانت السبب وراء الحكم عليه بالإعدام.ووفقًا لما جاء في.

بدأت حياة «سقراط» بوصفه »ذبابة الخيل »في أثينا عندما سأل «كريفون» – وهو صديق «سقراط» –مهبط الوحي في مدينة « دلفي »: هل في. الناس من هو أعقل من سقراط وأكثر حكمة منه. فأجابمهبط الوحيبأنه ما من شخص أكثر حكمة منه.

وكان «سقراط» يعتقد بأن ما قاله مهبط الوحي يحوي قدرًا كبيرًا من التناقض (المفارقة). لأنه كان يعتقد أنه ليس لديه أية حكمة على الإطلاق.

فقرر أن يحل هذا اللغز بأن يدنو من الرجال الذين كان أهل مدينة «أثينا» يعتبرونهم من الحكماء مثل رجال الدولة والشعراء. وذلك لكي يفند رأي مهبط الوحي.

وحينما طرح «سقراط» عليهم مجموعة من الأسئلة. توصل إلى أنه في الوقت الذي كان فيه كل واحد منهم يعتقد أنه ذو شأن وحكيم للغاية هو في الحقيقة قليل المعرفة للغاية وغير.

حينئذ أدرك «سقراط» أن مهبط الوحي كان محقًا في رأيه.

ولأنه أدرك أنه في حين يعتقد هؤلاء الرجال بأنهم حكماء وهم ليسوا كذلك. عرف أنه هو نفسه غير حكيم على الإطلاق. وبالتالي ومن هذا التناقض يكون هو الأكثر حكمة لأنه الوحيد الذي أدرك جهله. وهذه الحكمة التناقضية التي توصل إليها «سقراط» أظهرت أبرز الأثينيين الذين تحاور معهم كحمقى.

وقد دافع «سقراط» عن دوره كذبابة الخيل التي تحث أثينا حتى آخر حياته. فعندما طُلِبَ منه في محاكمته أن يقترح أسلوب العقاب الذي يتلقاه.

اقترح أنه لا يستحق العقاب بل يجب أن يُثاب ويرى بأن حقه أن يحصل على مكافأة. وهي أن يعيش بقية أيامه على نفقة الدولة كسبيل لمنحه ما يستحقه لقضائه الوقت سعيًا وراء إفادة الأثينيين. ومع ذلك أدين بتخريبه لعقول الشباب الأثينيين وتم الحكم عليه بالإعدام عن طريق تناول شراب معد مننبات الشوكران السام.ووفقًا.

لما جاء في رواية «زينوفون». ألقى «سقراط» عن عمد دفاعًا جريئًا أمام هيئة المحلفين.

لأنه كان يعتقد أنه من الأفضل له أن يموت. ويواصل «زينوفون» حديثه ليصف دفاع «سقراط» والذي يوضح قسوة العهد القديم وكيف كان «سقراط» سعيدًا لأنه سيهرب من هذه القسوة. كما يفهم ضمنًا من وصف «زينوفون» أن «سقراط» تمنى أيضًا الموت لأنه كان يعتقد فعليًا أن الوقت المناسب قد حان لأن يفارق.

الحياة.ويتفق أفلاطون وزينوفون على أن «سقراط» كانت لديه الفرصة للهرب. حيث كان بإمكان تابعيه أن يقدموا رشوة لحراس السجن. لكنه اختار البقاء لعدة أسباب هي:لأنه كان يعتقد أن الهروب قد يشير إلى خوفه من الموت وهو الخوف الذي اعتقد بأنه لا وجود له.

لدى أي فيلسوف حقيقي.لأنه لو هرب من أثينا. لن تلقى تعاليمه أي نجاح في مدينة أخرى لأنه سيستمر في محاورة كل من يقابلهم وسيثير استياءهم بالطبع.ولأنه وافق- على نحو.

متعمد- على أن يعيش بالمدينة ويخضع لقوانينها. فهو قد أخضع نفسه ضمنيًا لاحتمالية أن يتهمه أهل المدينة بارتكاب الجرائم وأن يدان من قبل هيئة المحلفين.

ولو قام بما ينافي ذلك. فهذا يعني أنّه يخرقالعقد الاجتماعيالذي وقّعه مع الدولة وبالتالي سيسبب ضررًا لها ومثل هذا التصرف ينافي المبادئ التي.

ينتهجها «سقراط».وكانت الأسباب والحجج التي تكمن وراء رفضه الهروب موضع اهتمام حوار« كريتو»لأفلاطون.

وقد تم وصف وفاة «سقراط» في نهاية حوار«لـ «أفلاطون». وفيه رفض «سقراط» الحجج التي قدمها «كريتو» كذريعة لمحاولة الهروب من السجن. وبعد أن تجرع السم. أُصدِرَ له أمر بأن يمشي حتى يشعرفيدون»بتنميلفي القدمين.

قام الرجل الذي منحه السم بالضغط بشكل مؤلم على قدميه. لم يعد «سقراط» يشعر بقدميه. وتسرب فقد الإحساس بأعضاء جسمه ببطء خلال جسمه حتى وصل إلى قلبه. وقبل أن يقضي نحبه بفترة قصيرة.

تحدث «سقراط» إلى «كريتو» قائلاً: «أنا مدين إلى»أسكليبوس«.

رجاءً لا تنس أن تدفع له هذا الدين». و«أسكليبوس» هو إله الطب عند الإغريق ومن المحتمل أن الكلمات الأخيرة لـ«سقراط» كانت تعني أن الموت هو شفاء للروح وتحررها.

وقد حاول الفيلسوف الروماني »سنيكا »أن يحاكي وفاة «سقراط» بالسم حينما أجبره الحاكم «نيرون» على الانتحار.المنهج السقراطيعلى. الأرجح تتمثل أكثر إسهامات «سقراط» أهميةً في الفكرالغربيفي منهجالجدلوالتداول القائم عن طريق الحوار. وهو المنهج المعروف أيضًا بالمنهجالسقراطيأو «أسلوب إلينخوس» (والتي تعني مجادلة) وقد قام «سقراط» بتطبيق هذا المنهج في.

دراسة مفاهيم أخلاقية أساسية مثل الخيروالعدالة. وكانأفلاطونأول من وصف المنهج السقراطي في«الحوارات السقراطية». فلحل مشكلة ما قد يتم تحليلها إلى مجموعة من الأسئلة والتي تعمل إجاباتها تدريجيًا على الوصول إلى الحل المنشود. ويتجلى تأثير هذا المنهج بشدة اليوم في استخدامالمنهج العلميوالذي لا تكون مرحلةالافتراضأول مراحله.

ويُعَد تطوير هذا المنهج وتوظيفه من أبرز الإسهامات المستمرة لـ«سقراط» كما أنهما شكلا عاملًا رئيسيًا في ارتداء «سقراط».

لعباءة مؤسسالفلسفة السياسيةأوعلم الأخلاقأو الفلسفة الأخلاقية. وفي تميزه كأبرز الشخصيات في كل الموضوعات الرئيسية المتعلقةبالفلسفة الغربية. لتوضيح استخدام المنهج السقراطي.

تم طرح مجموعة منالأسئلةلمساعدة شخص أو مجموعة من الأشخاص على تحديدمعتقداتهمالأساسية ومدى معارفهم. والمنهج السقراطي هو منهجسلبيقائم على التخلص منالافتراضات.

والذي يكون بالعثور على الافتراضات الجيدة عن طريق تحديد الافتراضات غير الجيدة والتي تؤدي إلىالتناقضاتثم التخلص منها. وقد تم تصميم هذا المنهج بحيث يجبر المرء على مراجعة معتقداته وتحديد مدى صحتها.

وفي الواقع قال «سقراط» ذات مرة: «أعرف أنكم لن تصدقوني ولكن أبرز صور التفوق الإنساني هي مساءلة الذات ومساءلة. الآخرين».معتقدات «سقراط» الفلسفيةمن الصعب تمييز معتقدات «سقراط» عند فصلها عن معتقدات «أفلاطون».

فليس لدى الاستدلال المادي الكثير الذي يمكن به التمييز بين معتقدات هذين الفيلسوفين.

فإن «أفلاطون» هو من وضع النظريات المطولة الواردة في معظم حواراته وبعض العلماء يعتقدون أن «أفلاطون» انتهج الأسلوب. السقراطي بشدة لدرجة جعلت من المستحيل التمييز بين الشخصية الأدبية والفيلسوف نفسه. وجادل آخرون بأن لـ «أفلاطون» نظريات ومعتقدات خاصة به ولكن أثير جدل كبير حول ماهية هذه النظريات والمعتقدات بسبب صعوبة.

فصل معتقدات «سقراط» عن معتقدات «أفلاطون» وصعوبة تفسير حتى الكتابات الدرامية المتعلقة بـ «سقراط». لذا ليس من السهل التمييز بين المعتقدات الفلسفية الخاصة بـ «سقراط» عن تلك التي انتهجها «أفلاطون» و«زينوفون».

ولا بد أن نتذكر أن ما قد يتم نسبه لـ «سقراط» قد يعكس عن كثب الاهتمامات المحددة لهذين المفكرين. وما يزيد الأمر تعقيدًا هو حقيقة أن شخصية «سقراط» التاريخية اشتهرت على نحو سلبي بطرحها للأسئلة دون الإجابة عنها. مدعيَين بذلك أنها تفتقر إلى الحكمة في الموضوعات التي تطرح على الآخرين أسئلة بشأنها.

بصفة عامة إذا كان هناك ما يمكن ذكره عن المعتقدات الفلسفية لـ «سقراط». فهو أنها كانت تتعارض أخلاقيًا وفكريًا وسياسيًا مع رفقائه الأثينيين.

فحينما كانت تتم محاكمته لإدانته بالهرطقة وتخريب عقول شباب «أثينا». استخدم «سقراط» منهجه السقراطي أو ما يُعرَف بأسلوب«إلينخوس»لكي يشرح لأعضاء هيئة المحلفين أن قيمهم الأخلاقية معتمدة على. لقد أخبرهم أنه في الوقت الذي من المفترض أن يهتموا فيه بنقاء أرواحهم. كانوا يبدون الاهتمام فقط بعائلاتهم وأعمالهم ومسئولياتهم السياسية.

ولقد بدا أن اعتقاد «سقراط» بافتقار نفوس الأثينيين للأخلاقية واقتناعه بأن الآلهة قد اختارته كرسول سماوي كانا مصدر إزعاج للأثينيين -.

إن لم يثيران سخريتهم. كما اعترض «سقراط» على المذهب السوفسطائي بأن الفضيلة يمكن تعليمها للآخرين. لقد أحب أن يلاحظ أن الآباء الناجحين (مثل الجنرال العسكري البارز «بريكليز») لا ينجبون أبناءً يماثلونهم في المهارة والتفوق. وجادل «سقراط» بأن التفوق الأخلاقي يُعَد بمثابة شيء فطري وليس مرتبطًا بالرعاية التي يوفرها الوالدان لأبنائهم.

وقد يكون هذا الاعتقاد هو الذي ساهم في عدم شعور «سقراط» بالقلق تجاه مستقبل أبنائه.

كثيرًا ما ذكر «سقراط» أن أفكاره ليست من نسجه وإنما من نسج معلميه. ولقد ذكر «سقراط» عدة أشخاص كان قد تأثر بهم ومنهم «بروديكوس»مدرس علم البيانوالعالم «أناكسوجوراس». وما قد يثير الدهشة هو أن «سقراط» ذكر أنه قد تأثر بشدة بسيدتين إلى جانب تأثره بوالدته.

فقد قال إن »ديوتيما »الساحرة والكاهنة في مدينة «مانتيني» قد علمته كل ما يعرفه عنالحب(والمعروف باليونانية باسمeros). كما علمته »آسبازيا »– وهي معلمة الجنرال العسكري «بريكليز» – علم البلاغة.

Plato وقد جادل »جون بيرنت »بأن المعلم الرئيسي لـ«سقراط» كان «أناكسوجوراينأرشيلوس» ولكن أفكاره كانت كما وصفها. وعلى الجانب الآخر رأى «إيريك هافلوك» أن ارتباط «سقراط» بالمعلم «أناكسوجوراين» يعد دليلاً على اختلاف المعتقدات الفلسفية. لـ «أفلاطون» عن تلك التي ينتهجها «سقراط».المعرفةغالبًا ما كان «سقراط» يذكر أن حكمته مقصورة على إلمامه بما يتصف به من جهل.

وكان «سقراط» يؤمن بأن ارتكاب الأخطاء هو نتيجة للجهل وأن من يرتكبون الأخطاء يفتقرون إلى معرفة ما هو صحيح. والشيء الوحيد الذي ادعى «سقراط» باستمرار أن لديه معرفة به هو «فن الحب» والذي ربط بينه وبين مفهوم «حب الحكمة».

أي الفلسفة إنه لم يَدَّعِ قط أنه حكيم. ولكنه أدرك المسار الذي لا بد أن يسلكه محب الحكمة في سعيه وراء الحكمة.

ولقد كان التوصل إلى ما إذا كان «سقراط» يؤمن بأن البشر (في مواجهة الآلهة مثلالإله أبولو) بإمكانهم بالفعل أن يصبحوا حكماء. أم لا أمرًا محل جدال. فمن ناحية فرق «سقراط» بين الجهل البشري والمعرفة المثلى.

ومن ناحية أخرى وصف «أفلاطون» في كل من حوار«المأدبة»و«الجمهورية»منهجًا يمكن به الوصول إلى الحكمة. وفي حوار«ثيئيتيتس»(150a) لـ «أفلاطون». قارن «سقراط» نفسه بصانع الزيجات (والمعروف في اليونانية باسم προμνηστικόςpromnestikós) كسبيل لتمييز نفسه عن القواد.

(والمعروف في اليونانية باسم προᾰγωγόςproagogos). ولقد لاقى هذا التمييز صداه في حوار«المأدبة»لزينوفون (3.20).

حينما مزح «سقراط» بشأن تيقنه من قدرته على كسب ثروة طائلة إذا اختار أن يمارس مهنة القوادة. وفيما يتعلق بتميز «سقراط» كمحاور فلسفي.

فإنه يرشد الشخص الذي يجيب عن أسئلته إلى تصور أوضح للحكمة. وذلك على الرغم من أن «سقراط» نفسه يدعي أنه ليس مدرسًا (حوار«دفاع سقراط»).

فكما يدعي من الأنسب أن ينظر لدوره كدور مماثلللقابلة(ويطلق عليها في اليونانية اسم μαῖαmaia.

ويوضح «سقراط» أنه نبع ناضب من النظريات ولكنه يعرف كيف يساعد الآخرين على وضع النظريات كما يعرف كيف يحدد ما إذا كانت هذه. النظريات مجدية أم غير مجدية والتي تعرف بالإنجليزية باسم wind eggs وتعرف باليونانية باسم ἀνεμιαῖονanemiaionوربما يكون. الأمر الأهم هو أنه أوضح أن القابلة (الداية) تكون عاقرة بسبب كبر سنها في حين أن السيدات اللاتي لم تنجبن قط لا تستطعن أن.

فالمرأة العاقر حقًا ليس لديها خبرة أو معرفة بعملية الولادة والقرارات التي يجب اتخاذها. وللحكم على ذلك الأمر.

لا بد أن تكون لدى القابلة خبرة ومعرفة بما ستصدر أحكامًا بشأنه.اعتقد «سقراط» بأن أفضل طريقة يحيا بها البشر هي أن يركزوا. على تطوير الذات بدلاً من السعي وراء الثروة المادية. وقد كان دائمًا ما يدعو الآخرين لمحاولة التركيز على الصداقات وعلى الإحساس بالمجتمع الحقيقي.

لأن «سقراط» شعر بأن هذه هي الطريقة الفضلى لكي ينمو البشر كمجموعة. وقد وصل تطبيقه لهذه المبادئ إلى درجة أنه قَبِلَ في نهاية حياته الحكمَ بالإعدام في الوقت الذي ظن فيه الجميع أنه سيغادر.

وذلك لأنه شعر بعدم القدرة على الهروب أو معارضة إرادة مجتمعه؛ وكما ذكرنا من قبل كانت بسالته المعروفة في أرض المعركة لا. جدال فيها.إن فكرة أن البشر يملكون فضائل معينة كانت تشكل ميزة مشتركة في كل تعاليم «سقراط».

وتمثل هذه الفضائل السمات التي يجب أن يحظى بها كل إنسان. وعلى رأسها الفضائل الفلسفية أو العقلية. وقد أكد «سقراط» على أن «الفضيلة هي أقيم ما يملكه الإنسان؛ والحياة المثالية هي تلك الحياة التي تنقضي في البحث عن الخير.

وتكمن الحقيقة وراء ظلال الوجود. ومهمة الفيلسوف هي التي توضح للآخرين مدى ضآلة ما يعرفون بالفعل.»السياسةغالبًا ما يقال أن «سقراط» كان يؤمن بأن «المثاليات. تنتمي لعالم لا يستطيع فهمه إلا الإنسان الحكيم».

مما يجعل الفيلسوف هو الشخص الوحيد المناسب للتحكم في الآخرين. وفي حوار أفلاطون«الجمهورية» لم يكن «سقراط» مرنًا أبدًا بخصوص معتقداته فيما يتعلق بالحكومة.

فاعترض بشكل صريح على الديمقراطية التي حكمت «أثينا» في ذلك الوقت. ولكنه لم يعترض فقط على الديمقراطية في «أثينا»: وإنما اعترض على أي شكل من أشكال الحكومات الذي لا يتواءم مع أفكاره.

المثالية عن جمهورية كاملة يحكمها الفلاسفة. وقد كانت الحكومة في «أثينا» أبعد ما تكون عن هذه الحال.

إلا أن من الممكن أن تكون أقوال «سقراط» المذكورة في حوار أفلاطون«الجمهورية»مصبوغة بآراء أفلاطون نفسه.

في السنوات الأخيرة من حياة «سقراط». كانت أثينا تمر بتغيرات مستمرة نتيجة للاضطرابات السياسية. وأخيرًا أطاحتحكومة«الطغاة الثلاثون» بالديمقراطية وكان يقود هذه الحكومة «كريتياس» أحد أقرباء «أفلاطون» والذي كان تلميذًا.

وظلت حكومة الطغاة تحكم «أثينا» قرابة عام قبل أن تعود الديمقراطية لتتقلد الحكم مرة ثانية. وفي هذا الوقت أعلنت هذه الحكومةالعفو العامعن جميع الأفعال التي قامت بها مسبقًا.غالبًا ما تُنكَر معارضة «سقراط».

كما أن هذه المسألة تعد من الموضوعات الفلسفية المثيرة للجدل عند محاولة تحديد الأفكار التي آمن بها «سقراط» بالفعل. ومن أهم الحجج التي يسوقها هؤلاء الذين يزعمون عدم إيمان «سقراط» بفكرة الحكام الفلاسفة هي أن هذه الفكرة لم يتم التعبير. عنها قط قبل حوار«الجمهورية»لـ «أفلاطون».

الذي يعتبر بشكل عام أحد حوارات أفلاطون المتوسطة ولا يمثل آراء «سقراط» التاريخية. علاوة على ذلك وطبقًا لما ورد في أحد حوارات «أفلاطون» المتقدمة »دفاع «سقراط»أن «سقراط» رفض ممارسة السياسة التقليدية؛ وأقر.

بشكل متكرر أنه لا يستطيع النظر في شئون الآخرين أو إخبار الناس كيف يعيشون حياتهم في حين إنه لم يستطع حتى الآن فهم كيف. لقد كان «سقراط» يؤمن بأنه فيلسوف همه الأكبر هو السعي و ذات صلةأهم مؤلفات سقراطالعالم سقراطسقراطسقراط هو فيلسوف يوناني. ولد في مدينة أثينا عاصمةاليونانعام 470 قبل الميلاد.

وعرف بنمطه الفريد في طريقة العيش. وأثرت شخصيته وأفكاره على الفلسفة في العصر القديم وحتى العصر الحديث.

وعلى الرغم من أن سقراط عرف على نطاق واسع حول العالم. إلا أنه كان غير محبب ومثير للجدل في موطنه أثينا.

وقد سخر منه الفنانون وكتاب المسرحيات الهزلية في ذلك الوقت. ولم يكتب أو ينشر سقراط أي أفكار أو محاضرات له.

فلم تكن الطباعة معروفة في ذلك الوقت وتوجّب كتابة المحاضرات والحوارات وطباعتها يدويًا.

ولكن بعد وفاته صوّر طلابه مثل أفلاطون وزينزفزن حواراته وأعماله ونشرها إلى العالم. ليظهر الفكر العميق والقدرة الجدلية والنزاهة بالإضافة إلى فهم الذات التي امتلكها سقراط.[١]حياة سقراطولد سقراط في.

مدينةأثينااليونانية وعاش حياته فيها؛ إذ كان والده نحّاتًا وعملت أمه في مجال القبالة والتوليد. ومنذ بداية شبابه أظهر سقراط حبًا كبيرًا للتعلم والتعليم في نفس الوقت.

ووصفه أفلاطون بأنّه كان شغوفًا تجاه كتابات وأفكار الفيلسوف اليوناني المعاصر أناكساغوراس.

وقد شارك سقراط في عدة معارك في الحرب المسماة بالبيلوبونيسية. ولكنه بقي ما يكفي من الوقت في مدينته أثينا إذ أصبحت أفكاره معروفة ومحبوبة من قبل الشباب. وقد شملت فلسفته على تعليم الحيل البلاغية والتلاعب الكلامي للتخلص من القيد الديني.[٢]وعند ولادته لم يكن سقراط من الطبقة.

ورغم أنّه مفكر لكنه لم ينجذب للسياسة ونظامها في أثينا. ولكن انخرط في السياسة بعض طلابه مثل أفلاطون.

إذ كانت تختص بالأغنياء في أغلب الأحيان. لكن سقراط ارتبط ارتباطًا عميقًابالفلسفةوكرّس حياته للبحث عن ما يسمى بالحكمة المطلقة. وحتى عندما امتلك الثروة والقوة وضعها جانبًا لعدم تشتيت تفكيره الفلسفي.[٣]فلسفة سقراطآمن سقراط أنّ الإنسان عبارة عن.

مجموعة من العواطف بعيدًا عن الشكل والمظهر الخارجي. والتزم بعقيدة تفيد أنّ لكل شيء سببًا؛ فلا تحدث الأشياء من تلقاء ذاتها.

وأنّ هذا المبدأ هو ما يسيطر على حياة البشر. وأنّ السعادة تعتمد في الأساس على الفضائلوالأخلاقوبعيدة تمامًا عن الأشياء المادية. كما يمكن للإنسان تحويل عدم الرضا إلى سعادة بالتفكير العميق فيه.

ولم يكن متأكدًا من حقيقة ما بعد الموت لذلك عدّ نفسه لا يخشى الموت لعدم معرفته بما يأتي بعده. وأن الخوف ذريعة المعرفة.

فنخاف من الأشياء التي نجهلها. والتغلب على الخوف يكمن في الوضوح الفكري؛ أي أن كل المشاعر التي يمكن أن يعيشها الإنسان ترتبط وتتشكل حقيقةً تبعًا لتفكيره. وأوضح أن الفضيلة شكل من أشكال المعرفة.يعد سقراط مثالًا على الإنسان في أفضل حالاته على حد وصفه؛ إذ التزم وحقق سيطرة.

عقلانية كبيرة على مشاعره. ورفض فكرة معرفة الإنسان بالفضيلة وعدم العمل بها وعدّ ذلك تصرفًا غير سوي.

ويعود ذلك إلى تعريفه بالسعادة على أنها امتلاك المرء للفضيلة. واعتمد في فلسفته على أسلوب السؤال.

إذ كانت أسئلته لطلابه لا تتوقف. لحثهم على التعمق في التفكير بشكل أكبر.

ومن أسئلته العميقة والتي تكررت في حواراته هي كيف ينبغي للإنسان أن يعيش.

ولماذا يجب على الفرد الالتزام بالأخلاق الحميدة والعادات الجيدة. وهل السعادة تعني الحصول على ما تريد وغيرها.وعرف مبدأ البحث عن طريق الأسئلة في سبيلالتعليموالتعلم فيما بعد بالطريقة.

وعدّ سقراط نفسه جاهلًا يحتاج إلى ملء معرفته. وأبرز النتائج التي توصل إليها أثناء أبحاثه أن جميع البشر يحتاجون شعور السعادة ويبحثون عنه.

وأنّ واحدة من طرق السعادة هي كيفية استخدام الأشياء وليس الأشياء بحد ذاتها.

واستخدام الأشياء على اختلافها لجلب السعادة يعتمد على الحكمة فتوصل إلى استنتاج يفيد بأنّ السعادة هيالحكمةوكلما زادت حكمة. المرء زادت سعادته.[٣][١]سقراط والسياسةابتعد سقراط عن المشاركةالسياسية. إذ استطاع أن يحسب ويعرف الأصدقاء من الأعداء على جميع جوانب صراع القوة بعد نهاية حرب بيلوبونية. وفي عام 406 قبل الميلاد أرسل اسمه لكي يخدم في جمعية أثينا.

وأصبح المعادي الوحيد لاقتراح غير قانوني يقضي بمحاكمة مجموعة من كبار جنرالات أثينا.

بسبب فشلهم في استرداد الموتى من معركة مع إسبارتا. ولكن أعدم الجنرالات وأنهيت خدمة سقراط.

وبعد ثلاثة أعوام أمرت حكومة أثينية ديكتاتورية سقراط بالمشاركة في القبض على ليون سلاميس لإعدامه. لكنه رفض الأوامر وعدّ فعله عصيانًا مدنيًا.

وأشار إلى توجه سقراط السياسي البعيد عن الظلم والاستبداد.[٢]موت سقراطأراد طغاة أثينا معاقبة سقراط وفي عام 399 قبل الميلاد.

وُجّه الاتهام إليه بسبب فشله في تكريم الآلهة الأثينية والعمل على إفساد الشباب. ولكن بعض المؤرخين المحايدين يشيرون إلى أنّه من المحتمل وجود مكائد وخطط سياسية وراء هذه المحاكمة.

فقد أدين على أساس تفكيره المختلف عن عصره. و يروي الفيلسوف وتلميذه أفلاطون تصاعد دفاعه عن فضيلته أمام هيئة المحلفين. ولكنّه قَبِلَ حكمهم بهدوء ودون شكوى.

وتأخر إعدامه 30 يومًا بسبب مهرجان في أثينا. وحاول خلالها أصدقاء سقراط إقناعه بالهروب لكن دون جدوى.

وذكر أفلاطون أنّه في اليوم الأخير لم يظهر عليه إلا السعادة ومات نبيلًا دون خوف أو فزع. وشرب كأس سم الشوكران المخمر الذي أعطاه إياه الجلاد وهو محاط بأصدقائه.

وانتظر وصول السم إلى قلبه ثم استلقى على الأرض وتوفي.[٢]إرث سقراطيعدّ سقراط واحدًا من الفلاسفة العظماء الذين صُوروا كشخص.

  • ديني أو شبه ديني؛ إذ ادعت جميع مدارسالفلسفة اليونانيةوالرومانية القديمة بأنّه أحد الأفراد المنتميين إليها.
  • وامتاز سقراط ومن يتبعه بمحاولتهم توسعة هدف ومجالات الفلسفة.
  • ليشمل محاولة فهم العالم الخارجي من حولنا ولمحاولة فهم القيم الداخلية للإنسان.
  • كما امتازت طبيعة حياة سقراط بكونها نموذجًا يُصور صعوبة العيش بالإضافة إلى أهميتها بذاتها.
  • وحتى وقت الموت كما ذكر سقراط في معتقداته.

ولخّص بنيامين فرانكلين شخصية الفيلسوف أرسطو بسطر واحد في مذكراته التي صدرت عام 1791م بقوله. التواضع هو خلق يسوع وسقراط.[٢]فيديو ذو صلة :المراجع^أب.

Facebook Comments Box

اقرأ أيضاً

Leave a Comment

موقع أحباء إذاعة المنستير

adioMonastir.com est né pour réunir les fans de Radio Monastir et pour permettre sa diffusion sur Internet. Radio Monastir.com a permit de faire parvenir les programmes de notre radio à un grand nombre d’auditeurs qui ne peuvent la recevoir en FM dès septembre 2008. Radio Monastir est forte d’une histoire qui a débuté un 3 Aout 1977, Radio Monastir émet en langue arabe et en FM.

@2015-2025 – All Right Reserved. موقع أحباء إذاعة المنستير