Home إسلام بحث عن الطهارة

بحث عن الطهارة

by Sarah abu Kacem

وهذه الطهارة هي الأصل لما بعدها فمن لم يطهر قلبه لا يطهر ثوبه وبدنه غالبا لعدم تحفظه وتحرزه.النوع الثاني: الطهارة من. الخبث وهو النجاسة الحسية؛ كالبول والغائط والدم والخمر المائع وغير ذلك من أنواع النجاسات الحسية. وهذه لا يطهرها إلا الماء الطهور عند جماهير أهل العلم.

وهذه الطهارة هي الأصل لما بعدها فمن لم يطهر قلبه لا يطهر ثوبه وبدنه غالبا لعدم تحفظه وتحرزه.النوع الثاني: الطهارة من. الخبث وهو النجاسة الحسية؛ كالبول والغائط والدم والخمر المائع وغير ذلك من أنواع النجاسات الحسية. وهذه لا يطهرها إلا الماء الطهور عند جماهير أهل العلم.

وذلك بأن تغسل به حتى يزال لونها وطعمها وريحها؛ إلا نجاسة الكلب والخنزير وما تولد منهما فلا بد من غسلها سبع مرات إحداهن. على خلاف بين أهل العلم في بعض تفاصيل ذلك.النوع الثالث: الطهارة من الحدث وهو على قسمين:القسم الأول: حدث أكبر وهو ما أوجب.

الغسل كخروج المني وتغييب الحشفة وهي طرف الذكر أو مقدارها من مقطوعها في فرج قبلا كان أو دبرا ولو لم ينزل المني.

ويجب الغسل على المغيب. والمغيب فيه ومن ذلك وجوب الغسل على المرأة إذا انقطع حيضها أو نفاسها.القسم الثاني: حدث أصغر وهو ما أوجب الوضوء وهو خروج.

شيء من أحد السبيلين سواء كان بولا أو مذيا أو غائطا أو حصاة أو غير ذلك المهم أن يخرج شيء من أحد السبيلين.ومن ذلك: مس. الفرج ببطن الكف سواء كان فرج نفسه أو فرج غيره.

ومن ذلك: زوال العقل بنوم أو إغماء أو سكر أو غير ذلك. ومن ذلك: مس المرأة الأجنبية المشتهاة أي التي بلغت سنا تشتهى فيه عند أصحاب الطباع السليمة.

وهذا على رأي بعض أهل العلم. ومن ذلك: أكل لحم الجزور وهو رأي لبعض أهل العلم أيضا.

وللمزيد من الفائدة عن نواقض الوضوء المتفق عليها والمختلف فيها تراجع الفتوى رقم:1795.والغسل من الجنابة يحصل بالنية. وسلم أنه كان يقول: اللهم لك الحمد ملء السماء وملء الأرض وملء ما شئت من شيء بعد. اللهم طهرني بالثلج والبرد والماء البارد. اللهم طهرني من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الوسخ.

وهذه الطهارة هي الأصل لما بعدها فمن لم يطهر قلبه لا يطهر ثوبه وبدنه غالبا لعدم تحفظه وتحرزه.النوع الثاني: الطهارة من. الخبث وهو النجاسة الحسية؛ كالبول والغائط والدم والخمر المائع وغير ذلك من أنواع محتوياتتعريف الطهارة وأنواعهاتعريف.

وهذه الطهارة هي الأصل لما بعدها فمن لم يطهر قلبه لا يطهر ثوبه وبدنه غالبا لعدم تحفظه وتحرزه.النوع الثاني: الطهارة من. الخبث وهو النجاسة الحسية؛ كالبول والغائط والدم والخمر المائع وغير ذلك من أنواع محتوياتتعريف الطهارة وأنواعهاتعريف.

الطهارة وأنواعهاتُعرَّفالطّهارةُ في اللُّغةبأنها النّظافة من جميع الأقذار. سواءً أكانت حسّيةً أو معنويّة.

وتأتي الطّهارة في اللُّغة من: طَهُر الشيء. طُهراً وطهارةً وهو النّقاء وزوال الدَّنَس.

وإزالة النّجاسة والخَبَث بالماء أو التُّراب الطّاهرين

والطَّهور هو ما يُتَطهّر به. وأمّا الطُّهور فهو فعْل الطّهارة. والطّهارة تكون للقلب والجسد معاً.

والقيام بالأعمال الصالحة وطهارة الجِسد بغسل أعضاءٍ مخصوصةٍ على صِفةٍ مخصوصة.[١].وتكونالطّهارة على نوعين باعتبار. محلها:الأول: الطهارة الباطنة أو المعنويّةوهي الطّهارة منالشّركوالمعصية والكِبِر؛ وذلك بالتوحيدوالطاعةوالإخلاص واليقين. والتوبة.الثانيّ: الطّهارةُ الحسيّةوهي التي تكون بالطّهارة من الحَدَث أو النَجَس.

وهي نصفالإيمان لقول النبي -عليه الصلاة والسلام-:(الطُّهُورُ شَطْرُ الإيمانِ)،[٢]وتكون بالوضوء أو الغُسل أو. التيمُم،[٣][٤]والطّهارة نوعانباعتبار كيفية إزالتها:الأول: حقيقيّةوهي التي تكون من الخَبَث. والأشياء المُستقذرة في الشرع.

وتكون في الثّوب والبدن والمكان. وتُزال بالتنزّه والابتعاد عنها. وإمّاالثاني: حُكميّةوهي التي تكون في البدن.

وتكون من الحَدَث وتُرفع بالوضوء أو الغُسل. أو التيمّم عند تعذُّرهما. وعرّفها الإمام النوويّ بأنها رفْع حدثٍ أو إزالة نجسٍ.

وتكون من الحَدَث وتُرفع بالوضوء أو الغُسل. أو التيمّم عند تعذُّرهما. وعرّفها الإمام النوويّ بأنها رفْع حدثٍ أو إزالة نجسٍ.

أو ما في معناهما أو على صورتهما. وأمّا الحنفيّة فهي رفعُ ما يُمنع به الصلاة،[٥][٦]ويُقسّمهابعض العُلماء إلى:طهارة الحَدَث؛ وهي الغُسل. وتُسمّى كُبرى والصُّغرى التي تكون بالوضوء.

ويُصار إلى التيمُّم عند تعذّرهما. وطهارة الخَبَثثلاث: غَسلٌ ومَسحٌ ونَضحٌ،[٧]ويرى بعض العُلماء تقسيمها إلى طهارة الظاهر. وطهارة الباطن كما أسلفنا.[٨]فالطّهارة الظّاهرة تكون بطهارة الثوب والبدن والمكان.

وتُسمى أيضاُ بالطّهارة الحسّيّة

وتكون بإزالة الحَدَث والخَبَث. وأمّا الطّهارة الباطنة فيُطلق على عدمها نجاسةٌ أو مرض. وهي معنويّة كأمراض القُلوب؛ كالحسد والرياء وغيره.[٩]شروط وجوب الطهارةشروط وجوب الطهارةيجب على المُسلم تطهير نفسه وثوبه. وبدنه ومكانه من جميع النّجاسات.

لقوله -تعالى-:(وثيابَك فطهر)،[١٠]وقوله -تعالى-:(أَن طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ.

وهي كما يأتي:[١١][١٢][١٣]الإسلام: وقيل: بُلوغ الدعوة

لقوله -تعالى-:(وَمَا مَنَعَهُمْ أَنْ تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقَاتُهُمْ إِلاَّ أَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللهِ)،فالنفقة لا. تُقبل من غير المسلم مع أن نفعها مُتعدّياً لغيره.

فمن باب أولى عدم قبول عبادته وهي غير مُتعدّية النفع.[١٤]العقل: فلا تجب الطهارة على المجنون أو المُغمى عليه. أما السّكران فتجب عليه الطهارة.

فمن باب أولى عدم قبول عبادته وهي غير مُتعدّية النفع.[١٤]العقل: فلا تجب الطهارة على المجنون أو المُغمى عليه. أما السّكران فتجب عليه الطهارة.

لقول النبي -عليه الصلاة والسلام-:(أنَّ القلَمَ قد رُفِعَ عن ثلاثةٍ: عن المجنونِ حتى يبرَأَ. وعن النائمِ حتى يستيقِظَ. وعن الصبىِّ حتى يعقِلَ).[١٥]البُلوغ: ويُعرف بخمس علامات.

وهي: الاحتلام وإنبات الشعر والحمل،والحيض وبُلوغ خمسة عشر عاماً. وقيل سبعة عشر وقيل: ثمانية عشر فالصّبي غير مأمور بالطّهارة. لقول النبي -عليه الصلاة والسلام-:(أنَّ القلَمَ قد رُفِعَ عن ثلاثةٍ: عن المجنونِ حتى يبرَأَ.

وعن النائمِ حتى يستيقِظَ. وعن الصبىِّ حتى يعقِلَ).[١٥]انقطاع دم الحيض أو النّفاس. لقول النبي -عليه الصلاة والسلام-:(ونُقْصَانُ إحداُكنَّ الحيضُ. تمكثُ الثَّلاثَ والأربَعَ و لا تصلِّي).[١٦]دُخول الوقت.

وجاء عند المالكيّة: دُخول وقت الصلاة الحاضرة. وتذكُّر الصلاة الفائِتة.عدم النوم.عدم النسيان.عدم الإكراه.وجود الماء أو التُراب الطاهرين.القُدرة على الفعل بقدر.

  • الإمكان: لقوله -تعالى-:(فَاتَّقُوا اللَّـهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ).[١٧]أهمية الطهارةأهمية الطهارةإنّللطّهارة الكثير من.
  • ومنها ما يأتي:[١٨][١٩]الجمع بين طهارة الجسم والقلب.
  • والشُّعور بِعظمة الوقوف بين يدي الله -تعالى- لمناجاته.تُحقّق النظافة الشخصيّة.
  • وتُجدّد الحيويّة والنشاط عند الإنسان.نيل محبّة الله -تعالى-.
  • بالإضافة إلى أنها شرطٌ لصحّة الصلاة والطواف ومسّ المُصحف.دليلٌ على صِحة الإيمان؛ فهي منالعباداتالمستورة التي لا يطّلع.
  • عليها أحدٌ إلا الله -تعالى-.حماية المُجتمع من الأمراض؛ بغسل الأعضاء من الأوساخ والأترِبة.

وفيها الحِفاظ على الصّحة الشّخصيّة والنّظافة العامة.[٢٠]سببٌ لدُخولالجنة. وتكْفير الخطايا والذُّنوب والنّور يوم القيامة كما أنّ فيها اتباعاً للنبي -عليه الصلاة والسلام-. واتّباعاً لأوامر الله -تعالى-.[٢١]موجبات ونواقض الطهارةموجبات ونواقض الطهارةموجبات الوضوءيجب الوضوء للعديد من الأُمور. وهي فيما يأتي:[٢٢]الصلاة: سواءً أكانت فرضاً أو نفلاً.

لقوله -تعالى-:(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فاغْسِلُواْ وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ. إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُواْ بِرُؤُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَينِ).[٢٣]الطّواف: لقول النبي -عليه الصلاة.

والسلام- لعائشة -رضي الله عنها-:(افْعَلِي ما يَفْعَلُ الحَاجُّ غيرَ أَنْ لا تَطُوفي بالبَيْتِ حتَّى. تَطْهُرِي).[٢٤]مَسُّالمُصحف.نواقض الوضوءهناك العديد من الأمور التي تنقض الوضوء أو تُفسده.

وهي فيما يأتي:[٢٥]الخارج من السبيلين،كالبولوالغائط. لقوله -تعالى-:(أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً. فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا)،وكذلك الرّيح؛ ويُشترط أن يكون معه صوت أو نتن. لحديث النبي -عليه الصلاة والسلام-:[٢٣](أنَّهُ شَكَا إلى رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الرَّجُلُ الذي.

وهي فيما يأتي:[٢٥]الخارج من السبيلين،كالبولوالغائط. لقوله -تعالى-:(أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً. فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا)،وكذلك الرّيح؛ ويُشترط أن يكون معه صوت أو نتن. لحديث النبي -عليه الصلاة والسلام-:[٢٣](أنَّهُ شَكَا إلى رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الرَّجُلُ الذي.

يُخَيَّلُ إلَيْهِ أنَّه يَجِدُ الشَّيْءَ في الصَّلَاةِ. فَقالَ: لا يَنْفَتِلْ -أوْ لا يَنْصَرِفْ- حتَّى يَسْمع صَوْتًا أوْ يَجِدَ رِيحًا).[٢٦]المذي.

والمنيّ في حال خُروجه من غير شهوة ينقض الوضوء. خلافاً للشافعيّ الذي يرىالغُسلمنه ولو نزل بغير شهوة.زوال العقل؛ سواءً أكان بجنون. أو إغماء أو سُكْر أو النّوم المُستغرق.مَسُّ الفرج باليدّ.

سواءً أكان قُبلأً أو دُبراً من غير حائل.

وهو قول المالكيّة والحنابلة وذهب الحنفيّة بعدم نقض الوضوء من ذلك. ويرى بعض العُلماء إلى استحبابالوضوءمنه.مَسُّ المرأة بشهوة؛ وذهب بعض العُلماء إلى عدم نقض الوضوء من ذلك إلا في حال خُروج. وهو قول أبي حنيفة. وبعض الحنابلة ويرى آخرون أنه غير ناقضٍ إلا إذا كان بشهوة.

وذهب الشافعيّ إلى أنّه ينقض مُطلقاً.تغسيلالميت: وهو من مُوجبات الوضوء عند الحنابلة فقط. خلافاً للجُمهور.أكل لحم الإبل: وهو من مُوجبات الوضوء أيضاً عند الأمام أحمد فقط.

خلافاً للجُمهور.الرّدّة: وهو من مُوجبات الوضؤء المُختلف فيها بين العُلماء. بين النّقضِ وعدمِه.موجبات الغسلإنّ للغُسل العديد من الموجبات. وهي فيما يأتي:[٢٧][٢٨]خُروج المّنيّولا فرق في الحُكم بين الرجل أو المرأة.

في النوم أو اليقظة. لقول النبي -عليه الصلاة والسلام-:(إنَّما المَاءُ مِنَ المَاءِ)،[٢٩]ويشترطُ الحنابلة والمالكيّة والحنفيّة الشّهوة للغُسل. في حين يرى الشافعيّة الغُسل منه ولو نزل بغير شهوة.التقاء الخِتانينوهو من الأحكام المُتّفق عليها.

لقول النبي -عليه الصلاة والسلام-:(إذا جَلَسَ بيْنَ شُعَبِها الأرْبَعِ. ثُمَّ جَهَدَها فقَدْ وجَبَ الغَسْلُ)،[٣٠]وأمّا في حالة وصول المني إلى الفرج من غير إيلاج. فلا غُسل على المرأة منه لقول جُمهور الفُقهاء.الحيض والّنفاسلقوله -تعالى-:(وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُل هُوَ. أَذًى فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ وَلاَ تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ.

لقول النبي -عليه الصلاة والسلام-:(إذا جَلَسَ بيْنَ شُعَبِها الأرْبَعِ. ثُمَّ جَهَدَها فقَدْ وجَبَ الغَسْلُ)،[٣٠]وأمّا في حالة وصول المني إلى الفرج من غير إيلاج. فلا غُسل على المرأة منه لقول جُمهور الفُقهاء.الحيض والّنفاسلقوله -تعالى-:(وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُل هُوَ. أَذًى فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ وَلاَ تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ.

مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ).[٣١]الموتوهو قول الحنفيّة. وبعض المالكيّة والشافعيّة والحنابلة.

لقول النبي -عليه الصلاة والسلام- لمن مات مُحِْرماً:(اغْسِلُوهُ بمَاءٍ وسِدْرٍ. وكَفِّنُوهُ في ثَوْبَيْهِ).[٣٢]وهذا الحُكم في غير شهيد المعركة.[٣٣]الدخول في دين الإسلاموهو قول المالكيّة والحنابلة. ويُسَنّ عند غيرهم.ويُسنُّ الغُسل ليومالجُمعة. وللإحرام سواءً أكان للحج أو العُمرة.

وعند دُخول مكّة ولِكُلّ مناسبة فيها اجتماع. ولمن غَسّل ميتاً وللنّظافة وفي الأعياد وللتّبرد وغير ذلك مما لم يُذكر في موجبات الغُسل.[٣٤]كيفية الطهارةكيفية.

الطهارةكيفية الوضوءيبدأالإنسانوضوءه بالنّيّة في رفع الحَدث

ثُمّ يُسمّي بالله -تعالى-َ. ويغسل كفّيه ثلاثَ مراتٍ. ثُمّ يتمضمض ويَستنشق ثلاثَ مراتٍ. ويُسَنُّ أخْذ الماء للفَم والأنف باليمين.

واستنثارهُما بالشِّمال.ثُمّ يغسل وجهه ثلاَث مراتٍ ويُخلّل معه لحيته.

ثُمّ يغسل يديه إلى ما فوق المرفقين مع تخليل أصابعه. ثُمّ يمسح رأسه كاملاً مرّةً واحدةً مُقبلاً ومُدبراً. ثُمّ يمسح أُذنيه ظاهراً وباطناً. ثُمّ يغسل قدميه مع كعبيه ويُخلل أصابعه.لفعل النبي -عليه الصلاة والسلام-:(دَعَا بإنَاءٍ.

فأفْرَغَ علَى كَفَّيْهِ ثَلَاثَ مِرَارٍ. فَغَسَلَهُمَا ثُمَّ أدْخَلَ يَمِينَهُ في الإنَاءِ.

فأفْرَغَ علَى كَفَّيْهِ ثَلَاثَ مِرَارٍ. فَغَسَلَهُمَا ثُمَّ أدْخَلَ يَمِينَهُ في الإنَاءِ.

فَمَضْمَضَ واسْتَنْشَقَ ثُمَّ غَسَلَ وجْهَهُ ثَلَاثًا. ويَدَيْهِ إلى المِرْفَقَيْنِ ثَلَاثَ مِرَارٍ. ثُمَّ مَسَحَ برَأْسِهِ ثُمَّ غَسَلَ رِجْلَيْهِ ثَلَاثَ مِرَارٍ إلى الكَعْبَيْنِ).[٣٥][٣٦]فالأكمل في الوضوء: غسل اليدين.

والمضمضة والاستنشاق مع غسل الوجه ثلاث مرات. ثُمّ غسل اليدين إلى المرفقين ثلاث مرات. ثُمّ مسح الرأس ثُمّ مسح الأُذنين ثُمّ غسل القدمين إلى الكعبين ثلاث مرات.[٣٧]كيفية الغسليبدأ المسلم غُسله بِغَسل عورته.

ثُمّ يغسل يديه بالصابون ممّا علق بهما

ثُمّ يتوضّأ كما يتوضّأ للصلاة. ويجوز له تأخير غسل رجليه إلى آخر الغُسل.

ثُمّ يغسل شقَّه الأيمن. وبعده الأيسر ثُمّ يفيض بالماء على رأسه.[٣٨]وهُناك صورتان للغُسل. الأولى مُجزئة؛ وتكون بالنّيّة.

ثُمّ تعميم الماء على جميع الجسد. وأمّا الصّورة الثانية فهي الكمال.

حيث تكون بالنيّة ومحلّها القلب دون التّلفّظ بها. ثم التّسمية ثمّ غسل الفرج باليد الشّمال. ثُمّ غسل اليدين ثلاثاً. ثُمّ الوضوء وبعدها يضع المُغتسِلالماءعلى رأسه مع تخليل أصول الشّعر.ثُمّ يغسل جسده بدءاً بشقّه الأيمن.

لفعل النبي -عليه الصلاة والسلام-:(أَدْنَيْتُ لِرَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ غُسْلَهُ مِنَ الجَنَابَةِ. فَغَسَلَ كَفَّيْهِ مَرَّتَيْنِ أوْ ثَلَاثًا ثُمَّ أدْخَلَ يَدَهُ في الإنَاءِ. ثُمَّ أفْرَغَ به علَى فَرْجِهِ.

وغَسَلَهُ بشِمَالِهِ ثُمَّ ضَرَبَ بشِمَالِهِ الأرْضَ. فَدَلَكَهَا دَلْكًا شَدِيدًا ثُمَّ تَوَضَّأَ وُضُوءَهُ لِلصَّلَاةِ. ثُمَّ أفْرَغَ علَى رَأْسِهِ ثَلَاثَ حَفَنَاتٍ مِلْءَ كَفِّهِ.

ثُمَّ غَسَلَ سَائِرَ جَسَدِهِ).[٣٩][٤٠][٤١]كيفية إزالة النجاسةإنَّالنّجاسةأو الشيء النجس إن كان بذاته كالبول أو الغائط. فهذا لا يُمكنُ تطهيره. وأمّا الشيء المُتنجّس فهو الشيء الذي خالطته نجاسة. فإن كانت النّجاسة سائلةً كالبول؛ فيكفي إفراغ الماء عليه حتى تذهب.

وأمّا إن كانت يابسة فتُزال عينُها بفركها.[٤٢]والأصل في الطّهارة وإزالة النجاسات أن تكون بالماء أو ما في حُكمه كالثلج. لقوله -تعالى-:(وَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً طَهُورًا)،[٤٣]ويجوز إزالة النّجاسة بالتُراب؛ كنجاسة الكلب والخنزير.

أو الحِجارة والمناديل للمُستنجي،وإن شكَّ الإنسان في حُصول النجاسة. فيكفي فيه إفراغ الماء على المكان المشكوك فيه. وإن شكَّ في حُصول النجاسة فيطرح الشك؛ لأن الطهارة هي الأصل في الأشياء.[٤٤][٤٥]والأصل في الطّهارة إزالة الرائحة واللون. ويُعفى عن النجاسات التي يصعب ذهاب لونها بتحلّلها كالدم المُتجلّط.

ولكن يجب على الإنسان بذل وسعه في إزالتها.[٤٦]كيفية التيمميكون التيمّم للطّهارة من الحدثين الأصغر والأكبر. وأمّا الطّهارة في الثوب والبدن والمكان فلا يُشرع لها تيمُّم.

بل تُزال وتُغسل فإن لم يستطع إزالتها فإنه يُصلي على حاله.[٤٧]وأمّا كيفيَّة التيمّم فيكون بالبدء بالتّسمية. ثُم ضَرْب الأرض بالكفّين مع تفريج الأصابع. ثُمّ يمسح المُتيمِّم وجهه بباطن الأصابع. ثُمّ يمسح ظاهر كفيه براحتيه.

لقول النبي -عليه الصلاة والسلام- لعمار بن ياسر -رضي الله عنه-:( بَعَثَنِي رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في. فأجْنَبْتُ فَلَمْ أجِدِ المَاءَ.

فَتَمَرَّغْتُ في الصَّعِيدِ كما تَمَرَّغُ الدَّابَّةُ

فَذَكَرْتُ ذلكَ للنبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ. فَقالَ: إنَّما كانَ يَكْفِيكَ أنْ تَصْنَعَ هَكَذَا.

فَضَرَبَ بكَفِّهِ ضَرْبَةً علَى الأرْضِ. ثُمَّ نَفَضَهَا ثُمَّ مَسَحَ بهِما ظَهْرَ كَفِّهِ بشِمَالِهِ أوْ ظَهْرَ شِمَالِهِ بكَفِّهِ.

ثُمَّ مَسَحَ بهِما وجْهَهُ)،[٤٨]وذهب الحنفيّة والشافعيّة إلى أنّها ضربتين.

الأولى للوجه والأُخرى لليدين ويرىالمالكيّةوالحنابلة أنها ضربةٌ واحدة. والأكمل ضربتان.[٤٩]المراجع^أعدد من المختصين بإشراف الشيخ/ صالح بن عبد الله بن حميد إمام وخطيب الحرم المكي،ب(الطبعة.

جدة: دار الوسيلة للنشر والتوزيع. صفحة 2719-2720 جزء 7 بتصرّف محتوياتتعريف الطهارة وأنواعهاتعريف الطهارة وأنواعهاتُعرَّفالطّهارةُ في اللُّغةبأنها. النّظافة من جميع الأقذار. سواءً أكانت حسّيةً أو معنويّة.

وتأتي الطّهارة في اللُّغة من: طَهُر الشيء. طُهراً وطهارةً وهو النّقاء وزوال الدَّنَس. ويُقال: طَهُرت المرأةُ وهو نقيض الحيض.[١].وأمّافي الاصطلاح: فهي رفع الحَدَث. وإزالة النّجاسة والخَبَث بالماء أو التُّراب الطّاهرين.

والطَّهور هو ما يُتَطهّر به. وأمّا الطُّهور فهو فعْل الطّهارة.

والطّهارة تكون للقلب والجسد معاً. فطهارة القلب بترك الذُنوب. والقيام بالأعمال الصالحة وطهارة الجِسد بغسل أعضاءٍ مخصوصةٍ على صِفةٍ مخصوصة.[١].وتكونالطّهارة على نوعين باعتبار.

محلها:الأول: الطهارة الباطنة أو المعنويّةوهي الطّهارة منالشّركوالمعصية والكِبِر؛ وذلك بالتوحيدوالطاعةوالإخلاص واليقين. والتوبة.الثانيّ: الطّهارةُ الحسيّةوهي التي تكون بالطّهارة من الحَدَث أو النَجَس. وهي نصفالإيمان لقول النبي -عليه الصلاة والسلام-:(الطُّهُورُ شَطْرُ الإيمانِ)،[٢]وتكون بالوضوء أو الغُسل أو.

التيمُم،[٣][٤]والطّهارة نوعانباعتبار كيفية إزالتها:الأول: حقيقيّةوهي التي تكون من الخَبَث. والأشياء المُستقذرة في الشرع. وتكون في الثّوب والبدن والمكان.

وتُزال بالتنزّه والابتعاد عنها. وإمّاالثاني: حُكميّةوهي التي تكون في البدن.

أو التيمّم عند تعذُّرهما. وعرّفها الإمام النوويّ بأنها رفْع حدثٍ أو إزالة نجسٍ. أو ما في معناهما أو على صورتهما.

وأمّا الحنفيّة فهي رفعُ ما يُمنع به الصلاة،[٥][٦]ويُقسّمهابعض العُلماء إلى:طهارة الحَدَث؛ وهي الغُسل. وتُسمّى كُبرى والصُّغرى التي تكون بالوضوء. ويُصار إلى التيمُّم عند تعذّرهما.

وطهارة الخَبَثثلاث: غَسلٌ ومَسحٌ ونَضحٌ،[٧]ويرى بعض العُلماء تقسيمها إلى طهارة الظاهر. وطهارة الباطن كما أسلفنا.[٨]فالطّهارة الظّاهرة تكون بطهارة الثوب والبدن والمكان. وتُسمى أيضاُ بالطّهارة الحسّيّة.

وتكون بإزالة الحَدَث والخَبَث. وأمّا الطّهارة الباطنة فيُطلق على عدمها نجاسةٌ أو مرض.

وهي معنويّة كأمراض القُلوب؛ كالحسد والرياء وغيره.[٩]شروط وجوب الطهارةشروط وجوب الطهارةيجب على المُسلم تطهير نفسه وثوبه.

وبدنه ومكانه من جميع النّجاسات. لقوله -تعالى-:(وثيابَك فطهر)،[١٠]وقوله -تعالى-:(أَن طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ. السُّجُودِ)،وتجب الطّهارة بعشرة شُروط. وهي كما يأتي:[١١][١٢][١٣]الإسلام: وقيل: بُلوغ الدعوة.

لقوله -تعالى-:(وَمَا مَنَعَهُمْ أَنْ تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقَاتُهُمْ إِلاَّ أَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللهِ)،فالنفقة لا. تُقبل من غير المسلم مع أن نفعها مُتعدّياً لغيره.

فمن باب أولى عدم قبول عبادته وهي غير مُتعدّية النفع.[١٤]العقل: فلا تجب الطهارة على المجنون أو المُغمى عليه. أما السّكران فتجب عليه الطهارة. لقول النبي -عليه الصلاة والسلام-:(أنَّ القلَمَ قد رُفِعَ عن ثلاثةٍ: عن المجنونِ حتى يبرَأَ.

وعن النائمِ حتى يستيقِظَ. وعن الصبىِّ حتى يعقِلَ).[١٥]البُلوغ: ويُعرف بخمس علامات. وهي: الاحتلام وإنبات الشعر والحمل،والحيض وبُلوغ خمسة عشر عاماً.

وقيل سبعة عشر وقيل: ثمانية عشر فالصّبي غير مأمور بالطّهارة. لقول النبي -عليه الصلاة والسلام-:(أنَّ القلَمَ قد رُفِعَ عن ثلاثةٍ: عن المجنونِ حتى يبرَأَ. وعن النائمِ حتى يستيقِظَ. وعن الصبىِّ حتى يعقِلَ).[١٥]انقطاع دم الحيض أو النّفاس.

لقول النبي -عليه الصلاة والسلام-:(ونُقْصَانُ إحداُكنَّ الحيضُ. تمكثُ الثَّلاثَ والأربَعَ و لا تصلِّي).[١٦]دُخول الوقت.

وجاء عند المالكيّة: دُخول وقت الصلاة الحاضرة. وتذكُّر الصلاة الفائِتة.عدم النوم.عدم النسيان.عدم الإكراه.وجود الماء أو التُراب الطاهرين.القُدرة على الفعل بقدر. الإمكان: لقوله -تعالى-:(فَاتَّقُوا اللَّـهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ).[١٧]أهمية الطهارةأهمية الطهارةإنّللطّهارة الكثير من.

ومنها ما يأتي:[١٨][١٩]الجمع بين طهارة الجسم والقلب. والشُّعور بِعظمة الوقوف بين يدي الله -تعالى- لمناجاته.تُحقّق النظافة الشخصيّة.

وتُجدّد الحيويّة والنشاط عند الإنسان.نيل محبّة الله -تعالى-.

بالإضافة إلى أنها شرطٌ لصحّة الصلاة والطواف ومسّ المُصحف.دليلٌ على صِحة الإيمان؛ فهي منالعباداتالمستورة التي لا يطّلع. عليها أحدٌ إلا الله -تعالى-.حماية المُجتمع من الأمراض؛ بغسل الأعضاء من الأوساخ والأترِبة.

وفيها الحِفاظ على الصّحة الشّخصيّة والنّظافة العامة.[٢٠]سببٌ لدُخولالجنة. وتكْفير الخطايا والذُّنوب والنّور يوم القيامة كما أنّ فيها اتباعاً للنبي -عليه الصلاة والسلام-. واتّباعاً لأوامر الله -تعالى-.[٢١]موجبات ونواقض الطهارةموجبات ونواقض الطهارةموجبات الوضوءيجب الوضوء للعديد من الأُمور.

وهي فيما يأتي:[٢٢]الصلاة: سواءً أكانت فرضاً أو نفلاً.

لقوله -تعالى-:(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فاغْسِلُواْ وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ. إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُواْ بِرُؤُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَينِ).[٢٣]الطّواف: لقول النبي -عليه الصلاة. والسلام- لعائشة -رضي الله عنها-:(افْعَلِي ما يَفْعَلُ الحَاجُّ غيرَ أَنْ لا تَطُوفي بالبَيْتِ حتَّى. تَطْهُرِي).[٢٤]مَسُّالمُصحف.نواقض الوضوءهناك العديد من الأمور التي تنقض الوضوء أو تُفسده.

وهي فيما يأتي:[٢٥]الخارج من السبيلين،كالبولوالغائط. لقوله -تعالى-:(أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً.

فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا)،وكذلك الرّيح؛ ويُشترط أن يكون معه صوت أو نتن. لحديث النبي -عليه الصلاة والسلام-:[٢٣](أنَّهُ شَكَا إلى رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الرَّجُلُ الذي. يُخَيَّلُ إلَيْهِ أنَّه يَجِدُ الشَّيْءَ في الصَّلَاةِ.

فَقالَ: لا يَنْفَتِلْ -أوْ لا يَنْصَرِفْ- حتَّى يَسْمع صَوْتًا أوْ يَجِدَ رِيحًا).[٢٦]المذي. والمنيّ في حال خُروجه من غير شهوة ينقض الوضوء. خلافاً للشافعيّ الذي يرىالغُسلمنه ولو نزل بغير شهوة.زوال العقل؛ سواءً أكان بجنون.

أو إغماء أو سُكْر أو النّوم المُستغرق.مَسُّ الفرج باليدّ. سواءً أكان قُبلأً أو دُبراً من غير حائل. وهو قول المالكيّة والحنابلة وذهب الحنفيّة بعدم نقض الوضوء من ذلك.

ويرى بعض العُلماء إلى استحبابالوضوءمنه.مَسُّ المرأة بشهوة؛ وذهب بعض العُلماء إلى عدم نقض الوضوء من ذلك إلا في حال خُروج. وهو قول أبي حنيفة. وبعض الحنابلة ويرى آخرون أنه غير ناقضٍ إلا إذا كان بشهوة.

وذهب الشافعيّ إلى أنّه ينقض مُطلقاً.تغسيلالميت: وهو من مُوجبات الوضوء عند الحنابلة فقط. خلافاً للجُمهور.أكل لحم الإبل: وهو من مُوجبات الوضوء أيضاً عند الأمام أحمد فقط.

خلافاً للجُمهور.الرّدّة: وهو من مُوجبات الوضؤء المُختلف فيها بين العُلماء. بين النّقضِ وعدمِه.موجبات الغسلإنّ للغُسل العديد من الموجبات.

وهي فيما يأتي:[٢٧][٢٨]خُروج المّنيّولا فرق في الحُكم بين الرجل أو المرأة. في النوم أو اليقظة.

لقول النبي -عليه الصلاة والسلام-:(إنَّما المَاءُ مِنَ المَاءِ)،[٢٩]ويشترطُ الحنابلة والمالكيّة والحنفيّة الشّهوة للغُسل. في حين يرى الشافعيّة الغُسل منه ولو نزل بغير شهوة.التقاء الخِتانينوهو من الأحكام المُتّفق عليها.

لقول النبي -عليه الصلاة والسلام-:(إذا جَلَسَ بيْنَ شُعَبِها الأرْبَعِ. ثُمَّ جَهَدَها فقَدْ وجَبَ الغَسْلُ)،[٣٠]وأمّا في حالة وصول المني إلى الفرج من غير إيلاج.

فلا غُسل على المرأة منه لقول جُمهور الفُقهاء.الحيض والّنفاسلقوله -تعالى-:(وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُل هُوَ. أَذًى فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ وَلاَ تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ.

مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ).[٣١]الموتوهو قول الحنفيّة. وبعض المالكيّة والشافعيّة والحنابلة. لقول النبي -عليه الصلاة والسلام- لمن مات مُحِْرماً:(اغْسِلُوهُ بمَاءٍ وسِدْرٍ.

وكَفِّنُوهُ في ثَوْبَيْهِ).[٣٢]وهذا الحُكم في غير شهيد المعركة.[٣٣]الدخول في دين الإسلاموهو قول المالكيّة والحنابلة. ويُسَنّ عند غيرهم.ويُسنُّ الغُسل ليومالجُمعة.

وعند دُخول مكّة ولِكُلّ مناسبة فيها اجتماع. ولمن غَسّل ميتاً وللنّظافة وفي الأعياد وللتّبرد وغير ذلك مما لم يُذكر في موجبات الغُسل.[٣٤]كيفية الطهارةكيفية. الطهارةكيفية الوضوءيبدأالإنسانوضوءه بالنّيّة في رفع الحَدث. ثُمّ يُسمّي بالله -تعالى-َ.

ويغسل كفّيه ثلاثَ مراتٍ. ثُمّ يتمضمض ويَستنشق ثلاثَ مراتٍ.

ويُسَنُّ أخْذ الماء للفَم والأنف باليمين. واستنثارهُما بالشِّمال.ثُمّ يغسل وجهه ثلاَث مراتٍ ويُخلّل معه لحيته. ثُمّ يغسل يديه إلى ما فوق المرفقين مع تخليل أصابعه. ثُمّ يمسح رأسه كاملاً مرّةً واحدةً مُقبلاً ومُدبراً.

ثُمّ يمسح أُذنيه ظاهراً وباطناً. ثُمّ يغسل قدميه مع كعبيه ويُخلل أصابعه.لفعل النبي -عليه الصلاة والسلام-:(دَعَا بإنَاءٍ.

فأفْرَغَ علَى كَفَّيْهِ ثَلَاثَ مِرَارٍ. فَغَسَلَهُمَا ثُمَّ أدْخَلَ يَمِينَهُ في الإنَاءِ. فَمَضْمَضَ واسْتَنْشَقَ ثُمَّ غَسَلَ وجْهَهُ ثَلَاثًا. ويَدَيْهِ إلى المِرْفَقَيْنِ ثَلَاثَ مِرَارٍ.

ثُمَّ مَسَحَ برَأْسِهِ ثُمَّ غَسَلَ رِجْلَيْهِ ثَلَاثَ مِرَارٍ إلى الكَعْبَيْنِ).[٣٥][٣٦]فالأكمل في الوضوء: غسل اليدين. والمضمضة والاستنشاق مع غسل الوجه ثلاث مرات.

ثُمّ غسل اليدين إلى المرفقين ثلاث مرات. ثُمّ مسح الرأس ثُمّ مسح الأُذنين ثُمّ غسل القدمين إلى الكعبين ثلاث مرات.[٣٧]كيفية الغسليبدأ المسلم غُسله بِغَسل عورته. ثُمّ يغسل يديه بالصابون ممّا علق بهما. ثُمّ يتوضّأ كما يتوضّأ للصلاة.

ويجوز له تأخير غسل رجليه إلى آخر الغُسل. ثُمّ يغسل شقَّه الأيمن.

وبعده الأيسر ثُمّ يفيض بالماء على رأسه.[٣٨]وهُناك صورتان للغُسل. الأولى مُجزئة؛ وتكون بالنّيّة. ثُمّ تعميم الماء على جميع الجسد. وأمّا الصّورة الثانية فهي الكمال.

حيث تكون بالنيّة ومحلّها القلب دون التّلفّظ بها. ثم التّسمية ثمّ غسل الفرج باليد الشّمال.

ثُمّ غسل اليدين ثلاثاً. ثُمّ الوضوء وبعدها يضع المُغتسِلالماءعلى رأسه مع تخليل أصول الشّعر.ثُمّ يغسل جسده بدءاً بشقّه الأيمن. لفعل النبي -عليه الصلاة والسلام-:(أَدْنَيْتُ لِرَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ غُسْلَهُ مِنَ الجَنَابَةِ. فَغَسَلَ كَفَّيْهِ مَرَّتَيْنِ أوْ ثَلَاثًا ثُمَّ أدْخَلَ يَدَهُ في الإنَاءِ.

ثُمَّ أفْرَغَ به علَى فَرْجِهِ. وغَسَلَهُ بشِمَالِهِ ثُمَّ ضَرَبَ بشِمَالِهِ الأرْضَ.

فَدَلَكَهَا دَلْكًا شَدِيدًا ثُمَّ تَوَضَّأَ وُضُوءَهُ لِلصَّلَاةِ. ثُمَّ أفْرَغَ علَى رَأْسِهِ ثَلَاثَ حَفَنَاتٍ مِلْءَ كَفِّهِ. ثُمَّ غَسَلَ سَائِرَ جَسَدِهِ).[٣٩][٤٠][٤١]كيفية إزالة النجاسةإنَّالنّجاسةأو الشيء النجس إن كان بذاته كالبول أو الغائط.

فهذا لا يُمكنُ تطهيره. وأمّا الشيء المُتنجّس فهو الشيء الذي خالطته نجاسة. فإن كانت النّجاسة سائلةً كالبول؛ فيكفي إفراغ الماء عليه حتى تذهب.

وأمّا إن كانت يابسة فتُزال عينُها بفركها.[٤٢]والأصل في الطّهارة وإزالة النجاسات أن تكون بالماء أو ما في حُكمه كالثلج. لقوله -تعالى-:(وَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً طَهُورًا)،[٤٣]ويجوز إزالة النّجاسة بالتُراب؛ كنجاسة الكلب والخنزير.

أو الحِجارة والمناديل للمُستنجي،وإن شكَّ الإنسان في حُصول النجاسة. فيكفي فيه إفراغ الماء على المكان المشكوك فيه. وإن شكَّ في حُصول النجاسة فيطرح الشك؛ لأن الطهارة هي الأصل في الأشياء.[٤٤][٤٥]والأصل في الطّهارة إزالة الرائحة واللون.

ويُعفى عن النجاسات التي يصعب ذهاب لونها بتحلّلها كالدم المُتجلّط.

ولكن يجب على الإنسان بذل وسعه في إزالتها.[٤٦]كيفية التيمميكون التيمّم للطّهارة من الحدثين الأصغر والأكبر. وأمّا الطّهارة في الثوب والبدن والمكان فلا يُشرع لها تيمُّم.

بل تُزال وتُغسل فإن لم يستطع إزالتها فإنه يُصلي على حاله.[٤٧]وأمّا كيفيَّة التيمّم فيكون بالبدء بالتّسمية. ثُم ضَرْب الأرض بالكفّين مع تفريج الأصابع.

ثُمّ يمسح المُتيمِّم وجهه بباطن الأصابع. ثُمّ يمسح ظاهر كفيه براحتيه.

لقول النبي -عليه الصلاة والسلام- لعمار بن ياسر -رضي الله عنه-:( بَعَثَنِي رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في. فأجْنَبْتُ فَلَمْ أجِدِ المَاءَ.

فَتَمَرَّغْتُ في الصَّعِيدِ كما تَمَرَّغُ الدَّابَّةُ. فَذَكَرْتُ ذلكَ للنبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ. فَقالَ: إنَّما كانَ يَكْفِيكَ أنْ تَصْنَعَ هَكَذَا.

ثُمَّ نَفَضَهَا ثُمَّ مَسَحَ بهِما ظَهْرَ كَفِّهِ بشِمَالِهِ أوْ ظَهْرَ شِمَالِهِ بكَفِّهِ. ثُمَّ مَسَحَ بهِما وجْهَهُ)،[٤٨]وذهب الحنفيّة والشافعيّة إلى أنّها ضربتين. الأولى للوجه والأُخرى لليدين ويرىالمالكيّةوالحنابلة أنها ضربةٌ واحدة. والأكمل ضربتان.[٤٩]المراجع^أعدد من المختصين بإشراف الشيخ/ صالح بن عبد الله بن حميد إمام وخطيب الحرم المكي،ب(الطبعة.

جدة: دار الوسيلة للنشر والتوزيع. صفحة 2719-2720 جزء 7 بتصرّف. « أهمية الطهارة وتعريفها وحكمها »،www.alukah.net.

  1. اطّلع عليه بتاريخ 12-1-2019.
  2. بتصرّف.↑ « أحكام الطهارة »، www.alukah.net اطّلع عليه بتاريخ 12-1-2019.
  3. بتصرّف.↑ « أهمية الطهارة والنظافة »، www.alukah.net اطّلع عليه بتاريخ 12-1-2019.
  4. بتصرّف.↑ « شرح صفة الوضوء »، www.alukah.net اطّلع عليه بتاريخ 20-1-2019.
  5. بتصرّف.↑ « كيفية الغسل وموجباته وأنواعه »،
  6. fatwa.islamweb.net اطّلع عليه بتاريخ 20-1-2019.

بتصرّف أولاً: تعريف الطهارة:1- الطهارة لغة: النظافة والنزاهة عن الأقذار والأوساخ. سواء كانت حسِّية كالبول والغائط.

أو معنوية كالذنوب والمعاصي.2-الطهارةشرعاً: ارتفاع الحدَث وزوال الخبث.والحدث: هو شيء معنوي غير محسوس يقوم بالبدن تمتنع. والحدث نوعان:1- الحدَث الأصغر: وهو ما يجب به الوضوء كخروج الرِّيح أو البول أو الغائط.2- الحدَث الأكبر: وهو ما يجب به.

الغُسل كالجنابة.أما الخبث: هو النجاسة المادية التي قد تصيب اللّباس أو البدن أو مكان الصلاة. كالبول أو الغائط أو دم الحيض وغير ذلك.ثانياً: أهمية الطهارة:تعد الطهارة من الأمور المهمة جداً لكل مسلم ومسلمة لأمور.

نذكر منها:1- الطهارة شرط لصحة الصلاة وغيرها من العبادات كالطواف عند أكثر العلماء. عنْ أبي هريرة قال: قَالَ: رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:  » لَا تُقْبَلُ صَلَاةُ مَنْ أَحْدَثَ حَتَّى يَتَوَضَّأ « . [رواه البخاري].2- التقصير في التطهر من النجاسات سبب من أسباب التعذيب في القبر: روى البخاري في صحيحه من حديث ابْنِ.

عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ: مَرَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِحَائِطٍ مِنْ حِيطَانِ الْمَدِينَةِ. فَسَمِعَ صَوْتَ إِنْسَانَيْنِ يُعَذَّبَانِ فِي قُبُورِهِمَا. فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:  » يُعَذَّبَانِ.

وَمَا يُعَذَّبَانِ فِي كَبِيرٍ. ثُمَّ قَالَ: بَلَى كَانَ أَحَدُهُمَا لا يَسْتَتِرُ مِنْ بَوْلِهِ. وَكَانَ الآخَرُ يَمْشِي بِالنَّمِيمَةِ… ».

وفي رواية لمسلم: « لا يَسْتَنْزِهُ عَنْ الْبَوْلِ أَوْ مِنْ الْبَوْلِ ». وفي رواية للنسائي:  » لا يَسْتَبْرِئُ مِنْ بَوْلِهِ « . قال الإمام النووي في شرحه صحيح مسلم:  » وأما قول النبي صلى الله عليه وسلم: [لا يستتر من بوله] فروى ثلاث روايات: [يستتر].

و[يستنزه] بالزاي والهاء و[يستبرئ] بالباء والهمزة وكلها صحيحة ومعناها: لا يتجنبه ويتحرز منه « .3- إن الله سبحانه وتعالى. فقال سبحانه: ﴿ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ ﴾ [البقرة:22]. وأثنى جل وعلا على أهل مسجد قباء فقال: ﴿ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَن يَتَطَهَّرُواْ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ.

﴾ [التوبة:108].4- إن من أهم ما يبين أهميةالطهارةوصف النبي لها بأنها نصف الإيمان: فعن أبي مالك الأشعري قال النبي صلى الله. عليه وسلم:  » الطهور شطر الإيمان  » [رواه مسلم].5-الطهارةموافقة للفطرة التي فطر الله تعالى الناس عليها.

والنفور من القذارة والنجاسة. فديننا الإسلام هو دين الفطرة.6- الطهارة والنظافة تحصِّن صاحبها من أمراض كثيرة. والقذارة والنجاسة سبب في حصول كثير من الأمراض.ثالثاً: حكم الطهارة:الطهارة واجبة. قال تعالى: ﴿ وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ ﴾ [المدثر:4].

وقال تعالى: ﴿ أَن طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ ﴾ [البقرة: 125]. وأما الطهارة من الحدث فتجب لاستباحة الصلاة.

عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: سمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. يَقُول:  » لَا تُقْبَلُ صَلَاةٌ بِغَيْرِ طُهُورٍ  » [رواه مسلم].أهمية الطهارة والنظافة (خطبة)(مقالة -. آفاق الشريعة)الفقه الميسر (كتاب الطهارة – باب المياه)(مقالة -.

آفاق الشريعة)الطهارة الظاهرة ـ وتسمى بالطهارة الحسية(مقالة -. آفاق الشريعة)الطهارة الباطنة ـ وتسمى بالطهارة المعنوية(مقالة -. آفاق الشريعة)فقه الإمام مالك: الطهارة (1)(مقالة -.

آفاق الشريعة)هل تصح الطهارة من الآنية المحرمة؟(مقالة -. موقع الشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك)تعريف الصلاة وأهميتها(مقالة -. موقع الشيخ عبدالله بن حمود الفريح)أحكام الطهارة(مقالة -. آفاق الشريعة)فقه الطهارة والصلاة والصيام للأطفال(مقالة -.

آفاق الشريعة)الصلاة والحياة: تأملات في الأبعاد والتمثلات (الإقامة)(مقالة -. آفاق الشريعة)5- شكرAlhousseyni Ongoiba -.

  • Mali 17-12-2024 01:24 AMAlhousseyni Ongoiba -.
  • Mali 17-12-2024 01:24 AMشكرا جزيلا..4- شكرOmayma -.
  • Maroc 07-02-2021 07:57 PMOmayma -.
  • Maroc 07-02-2021 07:57 PMشكرا جزيلا وفقك الله وألف شكرا لك3- شكرا لكمغادة -.
  • جمهورية مصر العربية 24-10-2019 08:13 PMغادة -.
  • جمهورية مصر العربية 24-10-2019 08:13 PMهذا الموضوع جميل جدا2- شكرsirine -.

الجزائر 10-01-2017 08:12 PMsirine -. الجزائر 10-01-2017 08:12 PMmercii bzzzf1- chokrsalma-nimouri -.

maroc 22-12-2016 07:21 PMsalma-nimouri -. maroc 22-12-2016 07:21 PMwafakakom alah wa chokran1. أضف تعليقك: الاسم البريد الإلكتروني البريد الإلكتروني الدولة عنوان التعليق عنوان التعليق نص التعليق رجاء اكتب كلمة :. تعليق في المربع التالي.

أولاً: تعريف الطهارة:1- الطهارة لغة: النظافة والنزاهة عن الأقذار والأوساخ. سواء كانت حسِّية كالبول والغائط. أو معنوية كالذنوب والمعاصي.2-الطهارةشرعاً: ارتفاع الحدَث وزوال الخبث.والحدث: هو شيء معنوي غير محسوس يقوم بالبدن تمتنع. والحدث نوعان:1- الحدَث الأصغر: وهو ما يجب به الوضوء كخروج الرِّيح أو البول أو الغائط.2- الحدَث الأكبر: وهو ما يجب به.

الغُسل كالجنابة.أما الخبث: هو النجاسة المادية التي قد تصيب اللّباس أو البدن أو مكان الصلاة. كالبول أو الغائط أو دم الحيض وغير ذلك.ثانياً: أهمية الطهارة:تعد الطهارة من الأمور المهمة جداً لكل مسلم ومسلمة لأمور.

نذكر منها:1- الطهارة شرط لصحة الصلاة وغيرها من العبادات كالطواف عند أكثر العلماء. عنْ أبي هريرة قال: قَالَ: رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:  » لَا تُقْبَلُ صَلَاةُ مَنْ أَحْدَثَ حَتَّى يَتَوَضَّأ « . [رواه البخاري].2- التقصير في التطهر من النجاسات سبب من أسباب التعذيب في القبر: روى البخاري في صحيحه من حديث ابْنِ.

عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ: مَرَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِحَائِطٍ مِنْ حِيطَانِ الْمَدِينَةِ. فَسَمِعَ صَوْتَ إِنْسَانَيْنِ يُعَذَّبَانِ فِي قُبُورِهِمَا.

فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:  » يُعَذَّبَانِ.

وَمَا يُعَذَّبَانِ فِي كَبِيرٍ. ثُمَّ قَالَ: بَلَى كَانَ أَحَدُهُمَا لا يَسْتَتِرُ مِنْ بَوْلِهِ. وَكَانَ الآخَرُ يَمْشِي بِالنَّمِيمَةِ… ».

وفي رواية لمسلم: « لا يَسْتَنْزِهُ عَنْ الْبَوْلِ أَوْ مِنْ الْبَوْلِ ». وفي رواية للنسائي:  » لا يَسْتَبْرِئُ مِنْ بَوْلِهِ « . قال الإمام النووي في شرحه صحيح مسلم:  » وأما قول النبي صلى الله عليه وسلم: [لا يستتر من بوله] فروى ثلاث روايات: [يستتر].

و[يستنزه] بالزاي والهاء و[يستبرئ] بالباء والهمزة وكلها صحيحة ومعناها: لا يتجنبه ويتحرز منه « .3- إن الله سبحانه وتعالى. فقال سبحانه: ﴿ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ ﴾ [البقرة:22].

وأثنى جل وعلا على أهل مسجد قباء فقال: ﴿ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَن يَتَطَهَّرُواْ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ. ﴾ [التوبة:108].4- إن من أهم ما يبين أهميةالطهارةوصف النبي لها بأنها نصف الإيمان: فعن أبي مالك الأشعري قال النبي صلى الله. عليه وسلم:  » الطهور شطر الإيمان  » [رواه مسلم].5-الطهارةموافقة للفطرة التي فطر الله تعالى الناس عليها.

والنفور من القذارة والنجاسة. فديننا الإسلام هو دين الفطرة.6- الطهارة والنظافة تحصِّن صاحبها من أمراض كثيرة.

والقذارة والنجاسة سبب في حصول كثير من الأمراض.ثالثاً: حكم الطهارة:الطهارة واجبة. قال تعالى: ﴿ وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ ﴾ [المدثر:4]. وقال تعالى: ﴿ أَن طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ ﴾ [البقرة: 125]. وأما الطهارة من الحدث فتجب لاستباحة الصلاة.

عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: سمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. يَقُول:  » لَا تُقْبَلُ صَلَاةٌ بِغَيْرِ طُهُورٍ  » [رواه مسلم].أهمية الطهارة والنظافة (خطبة)(مقالة -. آفاق الشريعة)الفقه الميسر (كتاب الطهارة – باب المياه)(مقالة -. آفاق الشريعة)الطهارة الظاهرة ـ وتسمى بالطهارة الحسية(مقالة -.

آفاق الشريعة)الطهارة الباطنة ـ وتسمى بالطهارة المعنوية(مقالة -. آفاق الشريعة)فقه الإمام مالك: الطهارة (1)(مقالة -.

آفاق الشريعة)هل تصح الطهارة من الآنية المحرمة؟(مقالة -. موقع الشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك)تعريف الصلاة وأهميتها(مقالة -. موقع الشيخ عبدالله بن حمود الفريح)أحكام الطهارة(مقالة -. آفاق الشريعة)فقه الطهارة والصلاة والصيام للأطفال(مقالة -.

آفاق الشريعة)الصلاة والحياة: تأملات في الأبعاد والتمثلات (الإقامة)(مقالة -. آفاق الشريعة)5- شكرAlhousseyni Ongoiba -.

  • Mali 17-12-2024 01:24 AMAlhousseyni Ongoiba -.
  • Mali 17-12-2024 01:24 AMشكرا جزيلا..4- شكرOmayma -.
  • Maroc 07-02-2021 07:57 PMOmayma -.
  • Maroc 07-02-2021 07:57 PMشكرا جزيلا وفقك الله وألف شكرا لك3- شكرا لكمغادة -.
  • جمهورية مصر العربية 24-10-2019 08:13 PMغادة -.
  • جمهورية مصر العربية 24-10-2019 08:13 PMهذا الموضوع جميل جدا2- شكرsirine -.

الجزائر 10-01-2017 08:12 PMsirine -. الجزائر 10-01-2017 08:12 PMmercii bzzzf1- chokrsalma-nimouri -. maroc 22-12-2016 07:21 PMsalma-nimouri -.

maroc 22-12-2016 07:21 PMwafakakom alah wa chokran1. السؤالكلمني عن كل أنواع الطهارة وطرقها الحقيقية؟الحمد لله. والصلاة والسلام على رسول الله.

وعلى آله وصحبه أما بعد:فلا شك أن هذا موضوع كبير لا تتسع له فتوى. ولكننا نقول لك على سبيل الإجمال: إن الطهارة على ثلاثة أنواع:النوع الأول: طهارة الإنسان عن الذنوب والمعاصي.

وكان النبي صلى الله عليه وسلم يسأل الله تعالى أن يطهره من الذنوب والمعاصي. ففي صحيح مسلم عن عبد الله بن أبي أوفي رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول: اللهم لك الحمد ملء السماء. وملء الأرض وملء ما شئت من شيء بعد. اللهم طهرني بالثلج والبرد والماء البارد.

اللهم طهرني من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الوسخ.النوع الثاني: الطهارة من الخبث وهو النجاسة الحسية؛ كالبول. والغائط والدم والخمر المائع وغير ذلك من أنواع النجاسات الحسية.

وهذه لا يطهرها إلا الماء الطهور عند جماهير أهل العلم. وذلك بأن تغسل به حتى يزال لونها وطعمها وريحها؛ إلا نجاسة الكلب والخنزير وما تولد منهما فلا بد من غسلها سبع مرات إحداهن.

على خلاف بين أهل العلم في بعض تفاصيل ذلك.النوع الثالث: الطهارة من الحدث وهو على قسمين:القسم الأول: حدث أكبر وهو ما أوجب. الغسل كخروج المني وتغييب الحشفة وهي طرف الذكر أو مقدارها من مقطوعها في فرج قبلاً كان أو دبراً ولو لم ينزل المني.

ويجب الغسل على المغيب. والمغيب فيه ومن ذلك وجوب الغسل على المرأة إذا انقطع حيضها أو نفاسها.القسم الثاني: حدث أصغر وهو ما أوجب الوضوء وهو خروج. شيء من أحد السبيلين سواء كان بولاً أو مذياً أو غائطاً أو حصاة أو غير ذلك المهم أن يخرج شيء من أحد السبيلين.ومن ذلك: مس.

الفرج ببطن الكف سواء كان فرج نفسه أو فرج غيره. ومن ذلك: زوال العقل بنوم أو إغماء أو سكر أو غير ذلك. ومن ذلك: مس المرأة الأجنبية المشتهاة أي التي بلغت سناً تشتهى فيه عند أصحاب الطباع السليمة.

وهذا على رأي بعض أهل العلم. ومن ذلك: أكل لحم الجزور وهو رأي لبعض أهل العلم أيضاً.

وللمزيد من الفائدة عن نواقض الوضوء المتفق عليها والمختلف فيها تراجع الفتوى رقم:1795.والغسل من الجنابة يحصل بالنية.

Facebook Comments Box

اقرأ أيضاً

Leave a Comment

موقع أحباء إذاعة المنستير

adioMonastir.com est né pour réunir les fans de Radio Monastir et pour permettre sa diffusion sur Internet. Radio Monastir.com a permit de faire parvenir les programmes de notre radio à un grand nombre d’auditeurs qui ne peuvent la recevoir en FM dès septembre 2008. Radio Monastir est forte d’une histoire qui a débuté un 3 Aout 1977, Radio Monastir émet en langue arabe et en FM.

@2015-2025 – All Right Reserved. موقع أحباء إذاعة المنستير