Home إسلام لا تقتلوا أولادكم خشية إملاق حكم المفعول لأجله

لا تقتلوا أولادكم خشية إملاق حكم المفعول لأجله

by Sarah abu Kacem

إن قتلهم كان خطئا كبيرا ولا تقتلوا أولادكم خشية إملاق نحن نرزقهم وإياكمعطف جملة حكم على جملة حكم للنهي عن فعل ينشأ عن. اليأس من رزق الله. وهذه الوصية السابعة من الأحكام المذكورة في آيةوقضى ربكالآية.

إن قتلهم كان خطئا كبيرا ولا تقتلوا أولادكم خشية إملاق نحن نرزقهم وإياكمعطف جملة حكم على جملة حكم للنهي عن فعل ينشأ عن. اليأس من رزق الله. وهذه الوصية السابعة من الأحكام المذكورة في آيةوقضى ربكالآية.

وغير أسلوب الإضمار من الإفراد إلى الجمع ; لأن المنهي عنه هنا من أحوال الجاهلية زجر لهم عن هذه الخطيئة الذميمة. وتقدم الكلام على نظير هذه الآية في سورة الأنعام. ولكن بين الآيتين فرقا في النظم من وجهين : الأول : أنه قيل هناخشية إملاقوقيل في آية الأنعاممن إملاق. ويقتضي ذلك أن الذين كانوا يئدون بناتهم يئدونهن لغرضين : إما لأنهم فقراء لا يستطيعون إنفاق البنت.

  • ولا يرجون منها إن كبرت إعانة على الكسب فهم يئدونها لذلك.
  • فذلك مورد قوله في الأنعاممن إملاق.
  • فإن ( من ) التعليلية تقتضي أن الإملاق سبب قتلهن فيقتضي أن الإملاق موجود حين القتل .وإما أن يكون الحامل على ذلك ليس فقر.
  • ولكن خشية عروض الفقر له أو عروض الفقر للبنت بموت أبيها.
  • إذ كانوا في جاهليتهم لا يورثون البنات.
  • فيكون الدافع للوأد هو توقع الإملاق.
  • كما قال إسحاق بن خلف.

شاعر إسلامي قديم :إذا تذكرت بنتي حين تندبني فاضت لعبرة بنتي عبرتي بدم أحاذر الفقر يوما أن يلم بهافيهتك الستر عن لحم على وضم تهوى حياتي وأهوى موتها شفقاوالموت أكرم نزال على الحرم أخشى فظاظة عم أو جفاء أخوكنت أخشى عليها من أذى الكلمالوجه الثاني : فمن أجل هذا الاعتبار في الفرق للوجه الأول قيل هنالكنحن نرزقكم وإياهمبتقديم ضمير الآباء على ضمير الأولاد;.

لأن الإملاق الدافع للوأد المحكي به في آية الأنعام هو إملاق الآباء فقدم الإخبار بأن الله هو رازقهم. وكمل بأنه رازق بناتهم .وأما الإملاق المحكي في هذه الآية فهو الإملاق المخشي وقوعه.

والأكثر أنه توقع إملاق البنات كما رأيت في الأبيات. فلذلك قدم الإعلام بأن الله رازق الأبناء. وكمل بأنه رازق آبائهم. وهذا من نكت القرآن .والإملاق : الافتقار.

وتقدم الكلام على الوأد عند قوله تعالىوكذلك زين لكثير من المشركين قتل أولادهم شركاؤهمفي سورة الأنعام .وجملةنحن. وجملةإن قتلهم كان خطئا كبيراتأكيد للنهي.

وتحذير من الوقوع في المنهي. وفعل كان تأكيد للجملة .والمراد بالأولاد خصوص البنات ; لأنهن اللاتي كانوا يقتلونهن وأدا. ولكن عبر عنهن بلفظ الأولاد في هذه الآية. ونظائرها ; لأن البنت يقال لها : ولد.

وجرى الضمير على اعتبار اللفظ في قولهنرزقهم.والخطأ بكسر الخاء وسكون الطاء مصدر خطئ بوزن فرح.

إذا أصاب إثما ولا يكون الإثم إلا عن عمد. قال تعالىإن فرعون وهامان وجنودهما كانوا خاطئينوقالناصية كاذبة خاطئة. تدبر الآية: ولا تقتلوا أولادكم خشية إملاق نحن نرزقهم وإياكم إن قتلهم كان خطئاالله تعالى أرحمُ بالولد من والدَيه. فقد نهاهما عن قتله خشيةَ الإنفاق عليه.

وتكفَّل سبحانه برزق الوالد وما ولد.إن المجتمع الذي يُبيح قتلَ الأولاد وإجهاض الأجِنَّة ومنعَ النسل؛ خوفًا من الفقر. لا يمكن أن يصلحَ شأنُه؛ لأنه مجتمع نفعيٌّ تسوده الأثَرة والأنانيَّة.نهى عن قتل الأولاد بعد بيان أن الأرزاق بيده- سبحانه.

وتكفَّل سبحانه برزق الوالد وما ولد.إن المجتمع الذي يُبيح قتلَ الأولاد وإجهاض الأجِنَّة ومنعَ النسل؛ خوفًا من الفقر. لا يمكن أن يصلحَ شأنُه؛ لأنه مجتمع نفعيٌّ تسوده الأثَرة والأنانيَّة.نهى عن قتل الأولاد بعد بيان أن الأرزاق بيده- سبحانه.

يبسطها لمن يشاء ويضيقها على من يشاء.والإملاق: الفقر.يقال: أملق الرجل إذا افتقر قال الشاعر:.وإنى على الإملاق يا قوم ماجد.

  • …أعد لأضيافى الشواء المصهباقال الآلوسى: وظاهر اللفظ النهى عن جميع أنواع قتل الأولاد.
  • ذكورا كانوا أو إناثا مخافة الفقر والفاقة.لكن روى أن من أهل الجاهلية من كان يئد البنات مخافة العجز عن النفقة عليهن.
  • فنهى في الآية عن ذلك.
  • فيكون المراد بالأولاد البنات.
  • وبالقتل الوأد. .أى: ولا تقتلوا- أيها الآباء- أولادكم خشية فقر متوقع.
  • فنحن قد تكفلنا برزقهم ورزقكم.
  • وأرزاق غيركم من مخلوقاتنا التي لا تحصى.قال-تبارك وتعالى-: وَما مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ.

رِزْقُها …ولا شك أن الحياة حق لهؤلاء الصغار كما أنها حق لكم. فمن الظلم البين الاعتداء على حقوقهم. والتخلص منهم خوفا من الفقر المتوقع في المستقبل. مع أن الله-تبارك وتعالى- هو الرازق لهم ولكم في كل زمان ومكان.وقد ورد النهى عن قتل الأولاد هنا بهذه الصيغة.

وورد في سورة الأنعام بصيغة أخرى. هي قوله-تبارك وتعالى-: وَلا تَقْتُلُوا أَوْلادَكُمْ مِنْ إِمْلاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ.وليست أحدهما تكرارا. للأخرى وإنما كل واحدة منهما تعالج حالة معينة.فهنا يقول- سبحانه -: وَلا تَقْتُلُوا أَوْلادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلاقٍ نَحْنُ.

  1. نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُمْ لأن النهى موجه بالأصالة إلى الموسرين الذين يقتلون أولادهم لا من أجل فقر كائن فيهم.
  2. وإنما من أجل فقر هم يتوهمون حصوله في المستقبل بسبب الأولاد.
  3. لذا قال- سبحانه – نَحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُمْ فقدم رزق الأولاد لأنهم سبب توقع الفقر.
  4. في زعم آبائهم- لكي يمتنع الآباء عن هذا التوقع ولكي يضمن للأولاد رزقهم ابتداء مستقلا عن رزق الآباء.وقال- سبحانه -.
  5. هناك مِنْ إِمْلاقٍ لأن النهى متوجه أصالة إلى الآباء المعسرين:أى لا تقتلوهم بسبب الفقر الموجود فيكم- أيها الآباء-.
  6. فقد يجعل الله بعد عسر يسرا.ولذا قال- سبحانه -: نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ فجعل الرزق للآباء ابتداء.لكي يطمئنهم- سبحانه -.
  7. على أنه هو الكفيل برزقهم وبرزق أولادهم.وفي كلتا الحالتين.

القرآن الكريم ينهى عن قتل الأولاد. ويغرس في نفوس الآباء الثقة بالله-تبارك وتعالى- والاعتماد عليه.وجمله نَحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُمْ تعليل للنهى عن قتل.

بإبطال موجبه- في زعمهم- وهو الفقر.أى: نحن نرزقهم لا أنتم. ونرزقكم أنتم معهم وما دام الأمر كذلك فلا تقدموا على تلك الجريمة النكراء: وهي قتل الأولاد.

لأن الأولاد قطعة من أبيهم والشأن- حتى في الحيوان الأعجم- أنه يضحى من أجل أولاده ويحميهم. ويتحمل الصعاب في سبيلهم.وقوله إِنَّ قَتْلَهُمْ كانَ خِطْأً كَبِيراً تعليل آخر للنهى عن قتل الأولاد جيء به على سبيل. التأكيد.والخطء: هو الإثم- وزنا ومعنى-.

مصدر خطئ خطئا كأثم إثما من باب علم.أى: أن قتل الأولاد كان عند الله-تبارك وتعالى- إثما كبيرا فاحشا. يؤدى إلى التعاسة والشقاء في الدنيا والآخرة:والحق أن المجتمع الذي يبيح قتل الأولاد.

خوفا من الفقر أو العار. لا يمكن أن يصلح شأنه. لأنه مجتمع نفعي تسوده الأثرة والأنانية والتشاؤم والأوهام. لأن أفراده يظنون أن الله يخلق خلقا لا يدبر لهم رزقهم.

تخوفا من فقر أو عار مترقب. وذلك هو الضلال المبين.ورحم الله الإمام الرازي فقد قال عند تفسيره لهذه الآية ما ملخصه: إن قتل الأولاد إن كان لخوف الفقر. فهو سوء ظن بالله.وإن كان لأجل الغيرة على البنات فهو سعى في تخريب العالم.فالأول: ضد التعظيم لأمر الله-تبارك وتعالى-. والثاني: ضد الشفقة على خلقه.

تخوفا من فقر أو عار مترقب. وذلك هو الضلال المبين.ورحم الله الإمام الرازي فقد قال عند تفسيره لهذه الآية ما ملخصه: إن قتل الأولاد إن كان لخوف الفقر. فهو سوء ظن بالله.وإن كان لأجل الغيرة على البنات فهو سعى في تخريب العالم.فالأول: ضد التعظيم لأمر الله-تبارك وتعالى-. والثاني: ضد الشفقة على خلقه.

وكلاهما مذموم .ولقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم برعاية الأبناء. وحذر من الاعتداء عليهم في أحاديث كثيرة.

ومن ذلك ما جاء في الصحيحين عن عبد الله بن مسعود قال: قلت يا رسول الله.

أى الذنب أعظم قال: أن تجعل لله ندا وهو خلقك.قلت: ثم أى. قال: أن تقتل ولدك خشية أن يطعم معك.قلت: ثم أى. قال: أن تزنى بحليلة جارك .أملق الرجل أي لم يبق له إلا الملقات;. وهي الحجارة العظام الملس .قال الهذلي يصف صائدا :أتيح لها أقيدر ذو حشيف إذا سامت على الملقات ساماالواحدة ملقة .والأقيدر تصغير الأقدر.

وهو الرجل القصير .والحشيف من الثياب : الخلق .وسامت مرت .وقال شمر : أملق لازم ومتعد. أملق إذا افتقر وأملق الدهر ما بيده .قال أوس :وأملق ما عندي خطوب تنبلإن قتلهم كان خطئا كبيرا الثانية : قوله تعالى : خطئا. خطئا قراءة الجمهور بكسر الخاء وسكون الطاء وبالهمزة والقصر .وقرأ ابن عامر  » خطأ  » بفتح الخاء والطاء والهمزة مقصورة.

وهي قراءة أبي جعفر يزيد .وهاتان قراءتان مأخوذتان من  » خطئ  » إذا أتى الذنب على عمد .قال ابن عرفة : يقال خطئ في ذنبه خطأ. وأخطأ إذا سلك سبيل خطأ عامدا أو غير عامد .قال :ويقال خطئ في معنى أخطأ .وقال الأزهري : يقال خطئ يخطأ خطئا إذا تعمد الخطأ;.

مثل أثم يأثم إثما .وأخطأ إذا لم يتعمد إخطاء وخطأ .قال الشاعر :دعيني إنما خطئي وصوبي علي وإن ما أهلكت مالوالخطأ الاسم يقوم مقام الإخطاء. وهو ضد الصواب .وفيه لغتان : القصر وهو الجيد.

والمد وهو قليل وروي عن ابن عباس -.  » خطأ  » بفتح الخاء وسكون الطاء وهمزة .وقرأ ابن كثير بكسر الخاء وفتح الطاء ومد الهمزة .قال النحاس : ولا أعرف لهذه القراءة وجها. ولذلك جعلها أبو حاتم غلطا .قال أبو علي : هي مصدر من خاطأ يخاطئ.

وإن كنا لا نجد خاطأ. ولكن وجدنا تخاطأ وهو مطاوع خاطأ فدلنا عليه;.

ومنه قول الشاعر :تخاطأت النبل أحشاءه وأخر يومي فلم يعجلوقول الآخر في وصف مهاة :تخاطأه القناص حتى وجدته وخرطومه في منقع الماء راسبالجوهري : تخاطأه أي أخطأه;. وقال أوفى بن مطر المازني :ألا أبلغا خلتي جابرا بأن خليلك لم يقتلتخاطأت النبل أحشاءه وأخر يومي فلم يعجلوقرأ الحسن  » خطاء  » بفتح الخاء والطاء والمد في الهمزة .قال أبو حاتم : لا يعرف هذا في اللغة وهي غلط غير جائز .وقال أبو الفتح : الخطأ من أخطأت بمنزلة العطاء من أعطيت.

ومنه قول الشاعر :تخاطأت النبل أحشاءه وأخر يومي فلم يعجلوقول الآخر في وصف مهاة :تخاطأه القناص حتى وجدته وخرطومه في منقع الماء راسبالجوهري : تخاطأه أي أخطأه;. وقال أوفى بن مطر المازني :ألا أبلغا خلتي جابرا بأن خليلك لم يقتلتخاطأت النبل أحشاءه وأخر يومي فلم يعجلوقرأ الحسن " خطاء " بفتح الخاء والطاء والمد في الهمزة .قال أبو حاتم : لا يعرف هذا في اللغة وهي غلط غير جائز .وقال أبو الفتح : الخطأ من أخطأت بمنزلة العطاء من أعطيت.

هو اسم بمعنى المصدر. وعن الحسن أيضا  » خطى  » بفتح الخاء والطاء منونة من غير همز .شرح المفردات و معاني الكلمات :تقتلوا,أولادكم,خشية,إملاق,نرزقهم,إياكم,قتلهم,خطئا,كبيرا,TürkçeIndonesiaРусскийFrançaisفارسیتفسيرانجليزياعرابآيات من القرآن الكريمالشمس والقمر بحسبانأو لا يذكر الإنسان أنا خلقناه من قبل ولم يك شيئاوما ذلك على الله بعزيزلا يرقبون في مؤمن إلا ولا ذمة وأولئك هم المعتدونكذبت ثمود وعاد بالقارعةوأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحدازعم الذين كفروا أن لن يبعثوا قل بلى وربي لتبعثن ثم لتنبؤن بما عملتم وذلكفمن يعمل مثقال ذرة خيرا يرهوإذا الكواكب انتثرتأفحسبتم أنما خلقناكم عبثا وأنكم إلينا لا ترجعونتحميل سورة الإسراء mp3 :سورة الإسراء mp3 :قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الإسراءماهر المعيقليسعد الغامديعبد الباسطأحمد العجميالمنشاويالحصريمشاري العفاسيعمار الملا عليفارس عبادياسر الدوسريالباحث القرآني | البحث في القرآن الكريمMonday, June 9, 2025لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب سورة الإسراء مكتوبةبالتشكيل﴿ وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلَاقٍ ۖ نَّحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُمْ ۚ إِنَّ قَتْلَهُمْ كَانَ خِطْئًا كَبِيرًا﴾[الإسراء: 31]سورة :الإسراء-Al-Israالجزء : (15) -.

الصفحة: (285)And kill not your children for fear of poverty.

We provide for them and for you. Surely, the killing of them is a great sin.خشية إملاق : خوف فقر و فاقةخِطئاً كبيرا : إثما عظيماوإذا علمتم أن الرزق بيد. الله سبحانه فلا تقتلوا -أيها الناس- أولادكم خوفًا من الفقر؛ فإنه -سبحانه- هو الرزاق لعباده. يرزق الأبناء كما يرزق الآباء.

إنَّ قَتْلَ الأولاد ذنب عظيم.ولا تقتلوا أولادكم خشية إملاق نحن نرزقهم وإياكم إن قتلهم كان خطئا -. تفسير السعديوهذا من رحمته بعباده حيث كان أرحم بهم من والديهم. فنهى الوالدين أن يقتلوا أولادهم خوفا من الفقر والإملاق وتكفل برزق الجميع.وأخبر أن قتلهم كان خطأ كبيرا- أي: من أعظم كبائر الذنوب لزوال الرحمة من القلب والعقوق العظيم والتجرؤ على قتل الأطفال الذين لم يجر منهم ذنب ولا معصية.تفسير الآية 31 -.

  • سورة الإسراءالتفسير الميسرتفسير السعديتفسير البغويالتفسير الوسيطتفسير ابن كثيرتفسير الطبريتفسير القرطبيإعراب الآيةولا تقتلوا أولادكم خشية إملاق نحن نرزقهم : الآية رقم 31 من سورة الإسراءولا تقتلوا أولادكم خشية إملاق نحن نرزقهم وإياكم إن قتلهم كان خطئا -.
  • مكتوبةالآية 31 من سورة الإسراءبالرسم العثماني﴿ وَلَا تَقۡتُلُوٓاْ أَوۡلَٰدَكُمۡ خَشۡيَةَ إِمۡلَٰقٖۖ نَّحۡنُ نَرۡزُقُهُمۡ وَإِيَّاكُمۡۚ إِنَّ قَتۡلَهُمۡ كَانَ خِطۡـٔٗا كَبِيرٗا ﴾ [ الإسراء: 31]﴿ ولا تقتلوا أولادكم خشية إملاق نحن نرزقهم وإياكم إن قتلهم كان خطئا كبيرا ﴾ [ الإسراء: 31]فهرس القرآن|سور القرآن الكريم: سورة الإسراء Al-Isra الآية رقم 31 , مكتوبة بكتابة عادية و كذلك بالشكيل و مصورة مع الاستماع للآية بصوت ثلاثين قارئ من أشهر قراء العالم الاسلامي مع تفسيرها ,مكتوبة بالرسم العثماني لمونتاج فيديو اليوتيوب .
  • سورة الإسراء مكتوبةبالتشكيل﴿ وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلَاقٍ ۖ نَّحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُمْ ۚ إِنَّ قَتْلَهُمْ كَانَ خِطْئًا كَبِيرًا﴾[الإسراء: 31]سورة :الإسراء-Al-Israالجزء : (15) -.
  • الصفحة: (285)And kill not your children for fear of poverty.
  • We provide for them and for you.
  • Surely, the killing of them is a great sin.خشية إملاق : خوف فقر و فاقةخِطئاً كبيرا : إثما عظيماوإذا علمتم أن الرزق بيد.
  • الله سبحانه فلا تقتلوا -أيها الناس- أولادكم خوفًا من الفقر؛ فإنه -سبحانه- هو الرزاق لعباده.

يرزق الأبناء كما يرزق الآباء

إنَّ قَتْلَ الأولاد ذنب عظيم.ولا تقتلوا أولادكم خشية إملاق نحن نرزقهم وإياكم إن قتلهم كان خطئا -. تفسير السعديوهذا من رحمته بعباده حيث كان أرحم بهم من والديهم. فنهى الوالدين أن يقتلوا أولادهم خوفا من الفقر والإملاق وتكفل برزق الجميع.وأخبر أن قتلهم كان خطأ كبيرا- أي: من أعظم كبائر الذنوب لزوال الرحمة من القلب والعقوق العظيم والتجرؤ على قتل الأطفال الذين لم يجر منهم ذنب ولا معصية.تفسير الآية 31 -.

سورة الإسراءالتفسير الميسرتفسير السعديتفسير البغويالتفسير الوسيطتفسير ابن كثيرتفسير الطبريتفسير القرطبيإعراب الآيةولا تقتلوا أولادكم خشية إملاق نحن نرزقهم : الآية رقم 31 من سورة الإسراءولا تقتلوا أولادكم خشية إملاق نحن نرزقهم وإياكم إن قتلهم كان خطئا -. مكتوبةالآية 31 من سورة الإسراءبالرسم العثماني﴿ وَلَا تَقۡتُلُوٓاْ أَوۡلَٰدَكُمۡ خَشۡيَةَ إِمۡلَٰقٖۖ نَّحۡنُ نَرۡزُقُهُمۡ وَإِيَّاكُمۡۚ إِنَّ قَتۡلَهُمۡ كَانَ خِطۡـٔٗا كَبِيرٗا ﴾ [ الإسراء: 31]﴿ ولا تقتلوا أولادكم خشية إملاق نحن نرزقهم وإياكم إن قتلهم كان خطئا كبيرا ﴾ [ الإسراء: 31]فهرس القرآن|سور القرآن الكريم: سورة الإسراء Al-Isra الآية رقم 31 , مكتوبة بكتابة عادية و كذلك بالشكيل و مصورة مع الاستماع للآية بصوت ثلاثين قارئ من أشهر قراء العالم الاسلامي مع تفسيرها ,مكتوبة بالرسم العثماني لمونتاج فيديو اليوتيوب.

تحميل الآية 31 من الإسراء صوت mp3 وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلَاقٍ ۖ نَّحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُمْ.

ۚ إِنَّ قَتْلَهُمْ كَانَ خِطْئًا كَبِيرًا (31)يقول تعالى ذكره: وَقَضَى رَبُّكَ يا محمد أَلا تَعْبُدُوا إِلا إِيَّاهُ. ( وَلا تَقْتُلُوا أَوْلادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلاقٍ ) فموضع تقتلوا نصب عطفا على ألا تعبدوا.ويعني بقوله (خَشْيَةَ إمْلاقٍ). وقد بيَّنا ذلك بشواهده فيما مضى. وذكرنا الرواية فيه وإنما قال جلّ ثناؤه ذلك للعرب.

ۚ إِنَّ قَتْلَهُمْ كَانَ خِطْئًا كَبِيرًا (31)يقول تعالى ذكره: وَقَضَى رَبُّكَ يا محمد أَلا تَعْبُدُوا إِلا إِيَّاهُ. ( وَلا تَقْتُلُوا أَوْلادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلاقٍ ) فموضع تقتلوا نصب عطفا على ألا تعبدوا.ويعني بقوله (خَشْيَةَ إمْلاقٍ). وقد بيَّنا ذلك بشواهده فيما مضى. وذكرنا الرواية فيه وإنما قال جلّ ثناؤه ذلك للعرب.

لأنهم كانوا يقتلون الإناث من أولادهم خوف العيلة على أنفسهم بالإنفاق عليهن.كما حدثنا بشر. قال: ثنا يزيد قال: ثنا سعيد عن قتادة قوله ( وَلا تَقْتُلُوا أَوْلادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلاقٍ ) : أي خشية الفاقة. وقد كان أهل الجاهلية يقتلون أولادهم خشية الفاقة.

فوعظهم الله في ذلك. وأخبرهم أن رزقهم ورزق أولادهم على الله. فقال ( نَحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُمْ إِنَّ قَتْلَهُمْ كَانَ خِطْئًا كَبِيرًا ).حدثنا محمد بن عبد الأعلى. قال: ثنا محمد بن ثور.

عن معمر عن قتادة (خَشْيَةَ إمْلاقٍ) قال: كانوا يقتلون البنات.حدثنا القاسم. قال: ثنا الحسين قال : ثني حجاج. عن ابن جريج قال: قال مجاهد ( وَلا تَقْتُلُوا أَوْلادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلاقٍ ) قال: الفاقة والفقر.حدثني عليّ.

قال: ثنا أبو صالح. قال: ثني معاوية عن عليّ عن ابن عباس قوله (خَشْيَة إِمْلاقٍ) يقول: الفقر.وأما قوله ( إِنَّ قَتْلَهُمْ كَانَ خِطْئًا. كَبِيرًا ) فإن القراء اختلفت في قراءته؛ فقرأته عامَّة قراء أهل المدينة والعراق ( إِنَّ قَتْلَهُمْ كَانَ خِطْئًا كَبِيرًا.

) بكسر الخاء من الخطإ وسكون الطاء. وإذا قرئ ذلك كذلك.

كان له وجهان من التأويل: أحدهما أن يكون اسما من قول القائل: خَطِئت فأنا أَخْطَأ. بمعنى: أذنبت وأثمت والعجوة : أجود تمر المدينة.

كما في اللسان وتؤتبر : تصلح بالإبار

ليجود ثمرها .ويعني بقوله (خَشْيَةَ إمْلاقٍ) خوف إقتار وفقر. وقد بيَّنا ذلك بشواهده فيما مضى. وذكرنا الرواية فيه وإنما قال جلّ ثناؤه ذلك للعرب. لأنهم كانوا يقتلون الإناث من أولادهم خوف العيلة على أنفسهم بالإنفاق عليهن.كما حدثنا بشر.

قال: ثنا يزيد قال: ثنا سعيد عن قتادة قوله ( وَلا تَقْتُلُوا أَوْلادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلاقٍ ) : أي خشية الفاقة. وقد كان أهل الجاهلية يقتلون أولادهم خشية الفاقة.

قال: ثنا يزيد قال: ثنا سعيد عن قتادة قوله ( وَلا تَقْتُلُوا أَوْلادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلاقٍ ) : أي خشية الفاقة. وقد كان أهل الجاهلية يقتلون أولادهم خشية الفاقة.

فوعظهم الله في ذلك. وأخبرهم أن رزقهم ورزق أولادهم على الله.

فقال ( نَحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُمْ إِنَّ قَتْلَهُمْ كَانَ خِطْئًا كَبِيرًا ).حدثنا محمد بن عبد الأعلى. قال: ثنا محمد بن ثور. عن معمر عن قتادة (خَشْيَةَ إمْلاقٍ) قال: كانوا يقتلون البنات.حدثنا القاسم.

قال: ثنا الحسين قال : ثني حجاج. عن ابن جريج قال: قال مجاهد ( وَلا تَقْتُلُوا أَوْلادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلاقٍ ) قال: الفاقة والفقر.حدثني عليّ.

قال: ثنا أبو صالح. قال: ثني معاوية عن عليّ عن ابن عباس قوله (خَشْيَة إِمْلاقٍ) يقول: الفقر.وأما قوله ( إِنَّ قَتْلَهُمْ كَانَ خِطْئًا. كَبِيرًا ) فإن القراء اختلفت في قراءته؛ فقرأته عامَّة قراء أهل المدينة والعراق ( إِنَّ قَتْلَهُمْ كَانَ خِطْئًا كَبِيرًا.

) بكسر الخاء من الخطإ وسكون الطاء. وإذا قرئ ذلك كذلك. كان له وجهان من التأويل: أحدهما أن يكون اسما من قول القائل: خَطِئت فأنا أَخْطَأ. بمعنى: أذنبت وأثمت ولا تقتلوا أولادكم خشية إملاق نحن نرزقهم وإياكم إن قتلهم كان خطئا كبيراولا تقربوا الزنا إنه كان.

فاحشة وساء سبيلاولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا فلا يسرف في القتل إنه كان. الأعمش : « ولا تقتلوا » بتضعيف الفعل. وابن وثابوهذه الآية الذي كانت نهي عن الوأد العرب تفعله.

وهو قوله تعالى:وإذا الموءودة سئلت. ويقال: كان جهلهم يبلغ إلى أن يغز واحد منهم كلبه ويقتل ولده. و »خشية » نصب على المفعول من أجله.

أملق الرجل: لم يبق له إلا الملقات. وهي الحجارة العظام الملس السود.

Facebook Comments Box

اقرأ أيضاً

Leave a Comment

موقع أحباء إذاعة المنستير

adioMonastir.com est né pour réunir les fans de Radio Monastir et pour permettre sa diffusion sur Internet. Radio Monastir.com a permit de faire parvenir les programmes de notre radio à un grand nombre d’auditeurs qui ne peuvent la recevoir en FM dès septembre 2008. Radio Monastir est forte d’une histoire qui a débuté un 3 Aout 1977, Radio Monastir émet en langue arabe et en FM.

@2015-2025 – All Right Reserved. موقع أحباء إذاعة المنستير