Home الزواج والحب شرح الغزل العذري

شرح الغزل العذري

by Sarah abu Kacem

·الغزل العذري: مفهومه خصائصه أهم شعرائهالمقدمة:لقد تعدّدت المدارس الأدبية وشاعت فنون الشعر وألوانه على مرّ العصور. ويعتبر الغزل العذريّ من ألمع الأشعار الوجدانية التي تركت بصماتٍ على جدار تاريخ الأدب. لذلك ومن خلال هذا البحث يمكن الاطلاع على مضمون هذا الغزل وتاريخه.

·الغزل العذري: مفهومه خصائصه أهم شعرائهالمقدمة:لقد تعدّدت المدارس الأدبية وشاعت فنون الشعر وألوانه على مرّ العصور. ويعتبر الغزل العذريّ من ألمع الأشعار الوجدانية التي تركت بصماتٍ على جدار تاريخ الأدب. لذلك ومن خلال هذا البحث يمكن الاطلاع على مضمون هذا الغزل وتاريخه.

والتعرف على خصائصه وعلى المشاعر الوجدانية التي يتركها في نفس الشاعر. ويمكن أضافة بعض المعلومات على مخزون المعرفة بالنسبة لهذا الموضوع.مفهوم الغزل:الغزل هو فنُّ شعري يهدف إلى التّشبّب. بالحبيبة ووصفها عبر إبراز محاسنها ومفاتنها.

وهو ينقسم إلى قسمين: الغزل العذري. والغزل الإباحي.مفهوم الغزل العذري:الغزل العذري هو من الفنون الشعرية التي تنمو فيها حرارة العواطف الطاهرة العفيفة التي.

يستخدمها الشاعر لإبراز مكابد العشق. وآلام الفراق والبعد عن الحبيبة.

وهذا الغزل يبتعد عن وصف المحاسن الجسدية لدى المحبوبة. بل يقتصر على إظهار المشاعر الجيّاشة اتجاهها. وقد كان قيس بن الملوّح أشهر شعراء الغزل العذري.تاريخ الغزل العذري:إن الغزل العذري ينسب إلى بني عذرة الذين اشتهروا بهذا. ثم انتشر وشاع عند القبائل.

ومنهم بنو عامر الذي نشأ في كنفهم قيس بن الملوح. لكن ترجع بدايات هذا الغزل إلى العصر الجاهلي الذي انتشر في نهاياته. حيث كان الغنى والترف يعمّ بعض القبائل.

أمّا مع ظهور العصر الإسلامي. فقد قلّ هذا الغزل مع دخول الناس في الدين وتغلغل التقوى في نفوسهم. ولكن الغزل العذري قد بلغ ذروته في العصر الأموي عندما نشأت حياة اللهو والثّراء والرّفاهيّة.خصائص الغزل العذري:إنّ الغزل.

  1. كسائر الأنواع الأدبيّة يتمتّع بخصائص متعدّدة تميّزه عن أنواعٍ أخرى.
  2. فهو أولاً يختصّ بالعفّة والطّهارة فالشّاعر يبتعد عن سوء الخُلق وعن اللجوء إلى الإباحية في وصف المحاسن.
  3. وقد ظهر ذلك في البيت الشعري لقيس ليلى:سقتني شمسٌ يُخْجِلُ البدرَ نورُها ويكسفُ ضوءَ البرقِ وهو بروقأيضاً.
  4. اعتمد الشعراء أسلوب إظهار المعاناة والألم نتيجة البعد عن الحبيبة والفراق بينهما.
  5. فقد قال الشاعر قيس:فإن تكُ ليلى بالعراق مريضةٌ فإنّي في بحر الحتوف غريقكما أن الشعراء تغزّلوا بمحبوبةٍ واحدة طوال حياتهم.
  6. فكان هذا دليلاً على وفاء الشاعر وصدق مشاعره تجاه محبوبته.
  7. ويمكن تأكيد ذلك من خلال قول الشاعر كثيّر عزّة:ويحسبُ نسوانٌ لهنَّ وسيلةً من الحبِّ.
  8. لا بل حبُّها كان أقدمَاإضافةً إلى ذلك.

منذ نشأته عبّر عن وجدانية الشّاعر وعواطفه الجيّاشة الصّادقة تجاه معشوقته. فهو يعبّر عن أعمق المشاعر التي سعى إلى سبْر أغوارها وكشْف مكنوناتها.

منذ نشأته عبّر عن وجدانية الشّاعر وعواطفه الجيّاشة الصّادقة تجاه معشوقته. فهو يعبّر عن أعمق المشاعر التي سعى إلى سبْر أغوارها وكشْف مكنوناتها.

والتي هي التّعبير عن الحبّ والعشق المتين الذّي لا يتزعزع أمام عثرات الزمن. فقد قال قيس بعد أن حاول شفاء روحه من سقم الحبّ الذي ألمّ به جرّاء تعلّقه بليلى. وهو يخاطب روحه ويحاور ذاته ويناجي قلبه:أَمَا عَاهَدْتـَنِي يا قَلبُ أَنِّي إذا ما تُبْتُ عن ليلى تَتُوبُفَهَا أنا.

تائِبٌ عن حُبِّ ليلى فمَا لك كُلّمَا ذُكِرَتْ تَذُوبُوالغزل العذري. كان وما يزال يعبّر عن مرارة السهر والأرق. وعن مشاعر الألم والمعاناة لدى الشّاعر.

وذلك يعود إلى فراقه عن معشوقته والبعد عنها جرّاء عوامل قصريّة. فقد قال قيس « مجنون ليلى »:أظلُّ رَزِيحَ العقلِ ما أُطْعَمُ الكرى وللقلبِ مِنّي أنـّةٌ وخُفُـوقُوتبرز الوجدانية في أشعار.

ويعبر عما يجيش في داخله

من حرقة وحسرة وهمٍّ وغمٍّ وذلك حين قضى الله بأن تكون من نصيب غيره. وترك له النواء والبكاء. والشكوى والبلوى ولا سلوى له غير الشعر حين ينشد:.

·الغزل العذري: مفهومه خصائصه أهم شعرائهالمقدمة:لقد تعدّدت المدارس الأدبية وشاعت فنون الشعر وألوانه على مرّ العصور. ويعتبر الغزل العذريّ من ألمع الأشعار الوجدانية التي تركت بصماتٍ على جدار تاريخ الأدب. لذلك ومن خلال هذا البحث يمكن الاطلاع على مضمون هذا الغزل وتاريخه. والتعرف على خصائصه وعلى المشاعر الوجدانية التي يتركها في نفس الشاعر.

ويمكن أضافة بعض المعلومات على مخزون المعرفة بالنسبة لهذا الموضوع.مفهوم الغزل:الغزل هو فنُّ شعري يهدف إلى التّشبّب. بالحبيبة ووصفها عبر إبراز محاسنها ومفاتنها. وهو ينقسم إلى قسمين: الغزل العذري. والغزل الإباحي.مفهوم الغزل العذري:الغزل العذري هو من الفنون الشعرية التي تنمو فيها حرارة العواطف الطاهرة العفيفة التي.

ويمكن أضافة بعض المعلومات على مخزون المعرفة بالنسبة لهذا الموضوع.مفهوم الغزل:الغزل هو فنُّ شعري يهدف إلى التّشبّب. بالحبيبة ووصفها عبر إبراز محاسنها ومفاتنها. وهو ينقسم إلى قسمين: الغزل العذري. والغزل الإباحي.مفهوم الغزل العذري:الغزل العذري هو من الفنون الشعرية التي تنمو فيها حرارة العواطف الطاهرة العفيفة التي.

يستخدمها الشاعر لإبراز مكابد العشق. وآلام الفراق والبعد عن الحبيبة.

وهذا الغزل يبتعد عن وصف المحاسن الجسدية لدى المحبوبة. بل يقتصر على إظهار المشاعر الجيّاشة اتجاهها.

وقد كان قيس بن الملوّح أشهر شعراء الغزل العذري.تاريخ الغزل العذري:إن الغزل العذري ينسب إلى بني عذرة الذين اشتهروا بهذا. ثم انتشر وشاع عند القبائل.

  1. ومنهم بنو عامر الذي نشأ في كنفهم قيس بن الملوح.
  2. لكن ترجع بدايات هذا الغزل إلى العصر الجاهلي الذي انتشر في نهاياته.
  3. حيث كان الغنى والترف يعمّ بعض القبائل.
  4. أمّا مع ظهور العصر الإسلامي.
  5. فقد قلّ هذا الغزل مع دخول الناس في الدين وتغلغل التقوى في نفوسهم.
  6. ولكن الغزل العذري قد بلغ ذروته في العصر الأموي عندما نشأت حياة اللهو والثّراء والرّفاهيّة.خصائص الغزل العذري:إنّ الغزل.
  7. كسائر الأنواع الأدبيّة يتمتّع بخصائص متعدّدة تميّزه عن أنواعٍ أخرى.
  8. فهو أولاً يختصّ بالعفّة والطّهارة فالشّاعر يبتعد عن سوء الخُلق وعن اللجوء إلى الإباحية في وصف المحاسن.

فقد قال الشاعر قيس:فإن تكُ ليلى بالعراق مريضةٌ فإنّي في بحر الحتوف غريقكما أن الشعراء تغزّلوا بمحبوبةٍ واحدة طوال حياتهم. فكان هذا دليلاً على وفاء الشاعر وصدق مشاعره تجاه محبوبته. ويمكن تأكيد ذلك من خلال قول الشاعر كثيّر عزّة:ويحسبُ نسوانٌ لهنَّ وسيلةً من الحبِّ. لا بل حبُّها كان أقدمَاإضافةً إلى ذلك.

أسهب الشعراء في استخدام أسلوب النداء في قصائدهم لمناجاة معشوقاتهم. ويمكن رؤية ذلك في البيت الآتي لجميل بن معمر:ألا ليتَ ريعانَ الشبابِ جديدُ ودهرًا تولى يا بثينَ يعـودُإن الغزل العذري.

منذ نشأته عبّر عن وجدانية الشّاعر وعواطفه الجيّاشة الصّادقة تجاه معشوقته. فهو يعبّر عن أعمق المشاعر التي سعى إلى سبْر أغوارها وكشْف مكنوناتها. والتي هي التّعبير عن الحبّ والعشق المتين الذّي لا يتزعزع أمام عثرات الزمن. فقد قال قيس بعد أن حاول شفاء روحه من سقم الحبّ الذي ألمّ به جرّاء تعلّقه بليلى.

وهو يخاطب روحه ويحاور ذاته ويناجي قلبه:أَمَا عَاهَدْتـَنِي يا قَلبُ أَنِّي إذا ما تُبْتُ عن ليلى تَتُوبُفَهَا أنا. تائِبٌ عن حُبِّ ليلى فمَا لك كُلّمَا ذُكِرَتْ تَذُوبُوالغزل العذري.

وهو يخاطب روحه ويحاور ذاته ويناجي قلبه:أَمَا عَاهَدْتـَنِي يا قَلبُ أَنِّي إذا ما تُبْتُ عن ليلى تَتُوبُفَهَا أنا. تائِبٌ عن حُبِّ ليلى فمَا لك كُلّمَا ذُكِرَتْ تَذُوبُوالغزل العذري.

كان وما يزال يعبّر عن مرارة السهر والأرق. وعن مشاعر الألم والمعاناة لدى الشّاعر.

وذلك يعود إلى فراقه عن معشوقته والبعد عنها جرّاء عوامل قصريّة. فقد قال قيس « مجنون ليلى »:أظلُّ رَزِيحَ العقلِ ما أُطْعَمُ الكرى وللقلبِ مِنّي أنـّةٌ وخُفُـوقُوتبرز الوجدانية في أشعار.

حين يواجه الشاعر قيس بن الملوح. قَدَرَهُ المحتوم بحب ليلى. ويعبر عما يجيش في داخله. من حرقة وحسرة وهمٍّ وغمٍّ وذلك حين قضى الله بأن تكون من نصيب غيره.

وترك له النواء والبكاء. والشكوى والبلوى ولا سلوى له غير الشعر حين ينشد:. خليـليَّ لا واللهِ لا أملكُ الذيقضى اللهُ في ليلى ولا مَا قضى لِيَا.

قضَاهَا لِغيري وابتلاني بِحُبِّها. فهلا بشـيءٍ غير ليـلى ابتلانيا. دراسة وشرح وتحليل قصيدة الغزل العذري عند أبي صخر الهذلي وجميل بثينة:تعريف الغزل العذري:الغزل العذري هو نوع من أنواع.

الشعر العربي يتميز بعفة المشاعر ونبلها. وسمى بهذا الاسم نسبة إلى قبيلة عُذرة التي اشتهرت بكثرة عشاقها العذريين.خصائص الغزل العذري:العفة:يلتزم الشاعر العذري.

بالعفة في مشاعره وألفاظه. فلا يصف محاسن حبيبته وصفًا صريحًا أو فاضحًا.الوفاء:يُخلص الشاعر العذري لحبيبته ولا يتزوج بأخرى.

بالعفة في مشاعره وألفاظه. فلا يصف محاسن حبيبته وصفًا صريحًا أو فاضحًا.الوفاء:يُخلص الشاعر العذري لحبيبته ولا يتزوج بأخرى.

حتى وإن تزوجت هي من غيره.العذل:يتعرض الشاعر العذري للوم من قبل أهله وأصدقائه بسبب حبه العذري. لكنه لا يبالي بهم ويصبر على ألم الفراق.الموت:غالباً ما تنتهي قصة الحب العذري بالموت. إما موت الشاعر من شدة حبه أو موت حبيبته.شرح وتحليل قصيدة أبي صخر الهذلي:الأبيات:أما والذي أبكى وأضحك والذيأمات وأحيا.

والذي أمره الأمرلقد تركتني احسد الوحش أن أرىأليفين منها لا يروعهما الذعرفيا حبها زدني جوى كل ليلةويا سلوة الأيام موعدك. الحشرعجبت لسعي الدهر بيني وبينهافلما انقضى ما بيننا سكن الدهروما هو إلا أن أراها فجاءةفابهت لا عرف لدي ولا. نكرالشرح:البيت الأول:يقسم الشاعر بالله الذي بيده كل شيء. ليؤكد على شدة حبه لحبيبته.البيت الثاني:يعبر الشاعر عن حسرته على ما فاته من العيش مع حبيبته.

ويحسد الوحوش على القرب الذي تنعم به من أليفها دون خوف أو قلق.البيت الثالث:يطلب الشاعر من حبه أن يزيده جوىً كل ليلة. ويطلب من النسيان والصبر أن يبتعدا عنه الآن. فموعده معهما يوم الحشر وليس اليوم.البيت الرابع:يعجب الشاعر من سعي الدهر في التفريق بينه وبين حبيبته.

وعندما انتهى من ذلك سكن وهدأ.البيت الخامس:عندما يرى حبيبته فجأة. يذهل ويصيب بالخجل فلا يعرف كيف يتصرف.الخصائص:العفة:لا يصف الشاعر محاسن حبيبته وصفًا صريحًا.الحزن:يعبر الشاعر عن حزنه. وألمه على فراق حبيبته.الشوق:يشتاق الشاعر إلى حبيبته ويرغب في رؤيتها.الفجأة:يلتقي الشاعر بحبيبته فجأة.

فيصاب بالخجل والذهول.شرح وتحليل قصيدة جميل بثينة:الأبيات:لقد لامني فيها أخ ذو قرابةحبيب إليه. في ملامته رشديوقال: أفق. حتى متى أنت هائمببثينة. فيه قد تعيد وقد تبديفقلت له: فيها قضى الله ما ترىعلي.

وهل فيما قضى الله من ردفان كان رشدا حبها أو غوايةفقد جئته ما كان مني على عمدفلا وأبيها الخير. ما خنت عهدهاولا لي علم بالذي فعلت بعديأفي الناس أمثالي أحب. فحالهمكحالي أم أحببت من بينهم وحديوهل هكذا يلقى المحبون مثل مالقيت بها.

أم لم يجد أحد وجديالشرح:البيت الأول:يلوم أخو جميل حبه لبثينة. ويطلب منه أن ينساها.البيت الثاني:يرد جميل على أخيه بأن الله قدر له حب بثينة. ولا يمكنه أن يرد قدر الله.البيت الثالث:يصر جميل على حبه لبثينة. حتى وإن كان ذلك غواية.البيت الرابع:يقسم جميل بأنه لم يخن عهد حبه لبثينة.البيت الخامس:يتساءل جميل عما إذا كان هناك من.

أم لم يجد أحد وجديالشرح:البيت الأول:يلوم أخو جميل حبه لبثينة. ويطلب منه أن ينساها.البيت الثاني:يرد جميل على أخيه بأن الله قدر له حب بثينة. ولا يمكنه أن يرد قدر الله.البيت الثالث:يصر جميل على حبه لبثينة. حتى وإن كان ذلك غواية.البيت الرابع:يقسم جميل بأنه لم يخن عهد حبه لبثينة.البيت الخامس:يتساءل جميل عما إذا كان هناك من.

أم أنه الوحيد الذي يعاني من قسوة الحب.البيت السادس:يتساءل جميل عما إذا كان هناك من محب واجه نفس ما واجهه من ألم وعذاب. في الحب.الخصائص:العفة:لا يصف الشاعر محاسن حبيبته وصفًا صريحًا.الوفاء:يُخلص الشاعر لحبيبته ولا يتزوج بأخرى. حتى وإن تزوجت هي من غيره.الصبر:يصبر الشاعر على ألم الفراق ويحتسب ذلك عند الله.الشكوى:يشكو الشاعر من قسوة الحب.

وعذابه.مقارنة بين قصيدتي أبي صخر الهذلي وجميل بثينة:يتشابه الشاعران في التعبير عن مشاعر الحب العذري. من حيث العفة والوفاء والصبر والشوق.

محتوياتالغزليختصّ الغزل بتعداد صفات المحبوب الجميلة بهدف التودّد إليه.

يُعرف لفظاً فقد وردت في المعجم من الفعل غزل عزلاً أي شُغِفَ بمحادثة النساء والتودّد إليهن.[١]أما اصطلاحاً. فهو نوع من أنواع الشعر العربي. يمتاز بصدق العاطفة وقوّتها.

تنمو عواطف الشاعر فيعبّر عن مكابدته لها. وسيطرتها عليه كما يبكي ألم الفراق والبعد عن محبوبته. مُركّزاً على مشاعره بعيداً عن الجمال الحسّي الجسدي.[٢]نشأة الغزل العذرييُنسب الغزل العذري إلى قوم بني عُذرة الذين سكنوا.

وادي القرى في شمال المدينة المنورة. ورُوي أنَّ أحدَهم سأل أعرابياً: ممَّن الفتى. قال: من قوم إذا عشقوا ماتوا.

أمّا بدايات هذا الغزل ترجع إلى العصر الجاهلي التي نراها واضحة في القصائد الشعرية التي وصلتنا.

أمّا بدايات هذا الغزل ترجع إلى العصر الجاهلي التي نراها واضحة في القصائد الشعرية التي وصلتنا.

  • إلّا أنّه ترعرع وبرز.
  • وتم تحديد ملامحه الشعرية في العصر الإسلامي وأوائل العصر الأمويّ.
  • ورجع الأمر في ظهوره أن الإسلام هذّب الألفاظ الشعرية.
  • ورفض الوصف الفاحش في الشعر كما في غيره.
  • فاتّجه الشعراء لوصف عذابات حبّهم بالحديث عن لوعة الفراق وألم الاشتياق.
  • وصدّ المحبوبة ليربط كل هذه الآلام بالأمل يوماً أن يلين قلبها وتصله.
  • فيذكّر الشاعر حبيبته كيف نشآ معاً في بيت واحد وأن لا سبب لديها للصدّ.[٣]خصائص الشعر العذريامتاز الشعر العذري عن الغزل.
  • الصريح بأمور كثيرة أهمّها ما يأتي:[٤]الاقتصار على محبوبةٍ واحدة: فلم يُعرف الشاعر العذريّ بتعدّد علاقاته بالنساء كما في.

سواء انتهى أمرهما بالزواج أم لا.وحدة الموضوع: خرجت القصيدة الغزلية على النمط الذي كان متعارفاً عليه في العصر الجاهلي. فلم تعد تبدأ بالمقدّمة الطلليّة. ثم تنتقل إلى الفخر والمدح.

وتنتهي بالموضوع الرئيس للقيدة. بل كانت تتحدّث عن حبّ الشاعر وعاواطفه ومشاعره.

واصفاً ألمه وشوقه ولوعة انتظاره. من أول بيت في القصيدة حتى آخرها.بساطة المعاني والسهولة والوضوح: فالأفكار التي تنبع من القلب لا تحتاج إلى صنعة وتعقيد. فهي تعبّر عمّا يُحسّ به الشاعر وما يؤلمه.الصدق: لأن العاطفة الصادقة مرتبة بالبساطة والوضو؛ فمن يقتصر على محبوبة واحدة.

طوال الحياة لابد أن يكون صادقاً في مشاعره.العفّة: ابتعد الشاعر العذري عن الوصف الحسّي كما في الغزل الصريح. واهتمّ بما يشعر به اكثر من اهتمامه بجمال محبوبته.

كان أخ الإمام الحسين بالرضاعة

عُرف عنه حبّه للبنى الكعبية حتّى لُقّب باسمها واصبح يُعرف باسم قيس لبنى. والتي كانت تحبّه أيضاً. فلمّا عرف والدها منعهما من الزواج. لكن توسّط الإمام الحسين جعل والدها يقبل بالأمر.تزوّج فيس ولبنى إلا أنّهما لم يُرزقا بالأولاد.

وكان يرى طيفها أينما توجّه

إلى أن اشتكى أبوها للخليفة معاوية الذي أهدر دمه. وقيل أن قيساً أُخبر بأنّها تزوّجت غيره بالإكراه. فتوجّه إلى مسكنها ليجدها قد رحلت برفقة زوجها الجديد.

إلّا أنّ سوء حالته دعت جماعة من قريش التوسّط عند زوج لبنى لتطليقها فتعود إلى قيس. فوافق وعاشا معاً حتّى مرضت لبنى وتوفّيت. وما لبث أن مرض بعدها واشتدّ مرضه حتّى مات على قبرها ودُفِن إلى جانبها.[٥]القصيدة الآتية من جميل ما قاله الشاعر في.

ماذا يُغَلغَلُ في القلبِ؟فأُقْسِمُ ما عُمْشُ العُيُونِ شَوَارِفٌرَوائمُ بَوٍّ حائماتٌ على سَقبِتَشممنهُ لو يستطعنَ. ارتشفنهُإذا سُفْنَهُ يَزْدَدْنَ نَكْباً على نَكْبِرئمنَ فما تنحاشُ منهنَّ شارِفٌوَحَالَفْنَ حَبْساً في المُحُولِ وفي. الجَدْبِبأوجدَ مِنِّي يومَ ولتْ حُمُولُهَاوَقَدْ طلعت أُوْلَى الرِّكابِ مِنَ النَّقْبِوَكُلُّ مُلِمّاتِ الزَّمَانِ. وَجَدْتُهاسِوَى فُرْقَةِ الأحْبَابِ هَيِّنَةَ الخَطْبِإذا کفْتَلَتَتْ مِنْكَ النَّوَى ذَا مَوَدَّة ٍحَبِيباً بِتَصْدَاعٍ.

مِنَ البَيْنِ ذي شَعْبِأذاقَتْكَ مُرَّ العَيْشِ أو مُتَّ حَسْرَة ًكما مَاتَ مَسْقِيُّ الضَّياحِ على أَلْبِوَقلتُ. لِقَلْبِي حينَ لَجَّ بيَ الهوَىوكلفني ما لا يُطِيقُ مِنَ الُحبِّ:ألا أيُّها القَلْبُ الذي قادَهُ الهَوَىأفِقْ لا أَقَرَّ. اللهُ عينك مِنَ قَلْبِ.جميل بن معمَرمن قبيلة عُذرة. عُرف باسم جميل بثينة بسبب حبّه لابنة عمّه بثينة حتّى صار يُعرف باسم جميل بثينة.

أحبّ بثينة منذ الصغر. إذ ضرَبت بثينة صغار ماشيته وهي تسقي ماشيتها من النهر.

فشتمها فشتمته فأُعجب بها من شتائمها.لما اشتدّ الحب به خطبها من أهلها. إلا أنّ ذكره لها في شعره كان سبب رفض والدها. وذلك خوفاً من العادات التي تمنع زواج من يذكر فتاة في شعره خوفاً من تأكيد علاقة سابقة بينهما قبل الزواج.

الأمر الذي زاد من حب وشوق جميل. فزاد في وصفها في شعره. حتّى زُفّت إلى رجل آخر. إلا أنّه لم يتوقّف عن غزله بها.

فشكاه والدها إلى والي المدينة مروان بن الحكم الذي أهدر دمه. فهرب جميل يهيم بين الصحارى والبلاد غلى أن انتهى به الأمر في مصر.

فيموت من شدّة حبّه وقوّة عاطفته وصدقها.[٥]القصيدة الآتية من جميل ما نظمها جميل بثينة:حلفتُ.

لِكيما تَعلمِيني صادقاًوللصدقُ خيرٌ في الأمرِ وأنجحُلتكليمُ يومٍ من بثينة َ واحدٍألذُّ من الدنيا. لديّ وأملحُمن الدهرِ لو أخلو بكُنّ.

وإنماأُعالِجُ قلباً طامحاً حيثُ يطمحُترى البزلَ يكرهنَ الرياحَ إذا جرتْوبثنةُ. إن هبتْ بها الريحُ تفرحُبذي أُشَرٍ.

كالأقحُوانِ يزينُهندى الطّلّ إلاّ أنّهُ هو أملَح.كُثيّر عزّةكُثيّر بن عبد الرحمن بن الأسود بن عامر. من بقبيلة خزاعة عُرف بحبّه لآل البيت.

إلا أنذ ذلك لم يمنعه من أن يحظى بسمعة جيّدة بين الخلفاء الأمويين. فزارهم في قصورهم ومدحهم.اشتُهر بحبّه لعزّة بنت جُميل من قبيلة صخر. وكنّاها بعدة ألقاب خوفاً على سمعتها. الأمر الذي دفع النقّاد إلى الاعتقاد بتعدّد علاقاته بالنساء.

فزوّجوها لغيره فسافر إلى مصر حيث كانت متغنّياً بها. معبّراً عن الألم الذي يجتاحه لفراقها.القصيدة الآتية من جميل ما نظمه في الغزل العذري:جزتك الجوازي عن صديقك نضرة ًوأدناك. ربّي في الرّفيق المقرّبِفإنَّكَ لا يُعطي عليكَ ظَلامَة ًعدوٌ،ولا تنأى عن المتقرِّبِوإنَّكَ مَا تَمْنَعْ فإنّكَ.

وما أعطيْتَ لم تَتَعَقَّبِمتى تأتِهمْ يوماً من الَّدهر كُلِّهِتَجِدْهُمْ إلى فضْلٍ على النَّاسِ تُرتَبِكأنّهُمُ مِنْ. وحْشِ جِنٍّ صَريمة ٌبعبقرَ لمّا وُجِّهتْ لم تغيَّبِإذا حُللُ العَصْبِ اليماني أجادهاأَكُفُّ أساتيذٌ على النَّسْجِ.

دُرَّبأتاهُمْ بها الجاني فَرَاحوا. عليهِمُتَوَائِمُ مِنْ فضْفَاضِهِنَّ المُكَعَّبِلها طُررٌ تحتَ البنائقِ أُذنِبتْإلى مُرْهَفَاتِ الحَضْرَميّ. باب الغين ص847.↑فاتن فاضل كاظم العبيدي (1\6\2012).

محتوياتالغزليختصّ الغزل بتعداد صفات المحبوب الجميلة بهدف التودّد إليه. يُعرف لفظاً فقد وردت في المعجم من الفعل غزل عزلاً أي شُغِفَ بمحادثة النساء والتودّد إليهن.[١]أما اصطلاحاً.

فهو نوع من أنواع الشعر العربي. يمتاز بصدق العاطفة وقوّتها. تنمو عواطف الشاعر فيعبّر عن مكابدته لها.

وسيطرتها عليه كما يبكي ألم الفراق والبعد عن محبوبته. مُركّزاً على مشاعره بعيداً عن الجمال الحسّي الجسدي.[٢]نشأة الغزل العذرييُنسب الغزل العذري إلى قوم بني عُذرة الذين سكنوا. وادي القرى في شمال المدينة المنورة. ورُوي أنَّ أحدَهم سأل أعرابياً: ممَّن الفتى.

قال: من قوم إذا عشقوا ماتوا. أمّا بدايات هذا الغزل ترجع إلى العصر الجاهلي التي نراها واضحة في القصائد الشعرية التي وصلتنا.

  • وتم تحديد ملامحه الشعرية في العصر الإسلامي وأوائل العصر الأمويّ.
  • ورجع الأمر في ظهوره أن الإسلام هذّب الألفاظ الشعرية.
  • ورفض الوصف الفاحش في الشعر كما في غيره.
  • فاتّجه الشعراء لوصف عذابات حبّهم بالحديث عن لوعة الفراق وألم الاشتياق.
  • وصدّ المحبوبة ليربط كل هذه الآلام بالأمل يوماً أن يلين قلبها وتصله.
  • فيذكّر الشاعر حبيبته كيف نشآ معاً في بيت واحد وأن لا سبب لديها للصدّ.[٣]خصائص الشعر العذريامتاز الشعر العذري عن الغزل.
  • الصريح بأمور كثيرة أهمّها ما يأتي:[٤]الاقتصار على محبوبةٍ واحدة: فلم يُعرف الشاعر العذريّ بتعدّد علاقاته بالنساء كما في.
  • العصر الجاهلي أمثال امرئ القيس.

فلم تعد تبدأ بالمقدّمة الطلليّة. ثم تنتقل إلى الفخر والمدح. وتنتهي بالموضوع الرئيس للقيدة.

بل كانت تتحدّث عن حبّ الشاعر وعاواطفه ومشاعره. واصفاً ألمه وشوقه ولوعة انتظاره. من أول بيت في القصيدة حتى آخرها.بساطة المعاني والسهولة والوضوح: فالأفكار التي تنبع من القلب لا تحتاج إلى صنعة وتعقيد. فهي تعبّر عمّا يُحسّ به الشاعر وما يؤلمه.الصدق: لأن العاطفة الصادقة مرتبة بالبساطة والوضو؛ فمن يقتصر على محبوبة واحدة.

طوال الحياة لابد أن يكون صادقاً في مشاعره.العفّة: ابتعد الشاعر العذري عن الوصف الحسّي كما في الغزل الصريح. واهتمّ بما يشعر به اكثر من اهتمامه بجمال محبوبته. فهالحب لديه عاطفة قويّة صادقة تتجاوز الحاجة الحسّية والجمال الجسدي.الحزن والتشاؤم: أغلب قصص الشعراء العذريين لم تنته.

كان أخ الإمام الحسين بالرضاعة

عُرف عنه حبّه للبنى الكعبية حتّى لُقّب باسمها واصبح يُعرف باسم قيس لبنى. والتي كانت تحبّه أيضاً. فلمّا عرف والدها منعهما من الزواج.

لكن توسّط الإمام الحسين جعل والدها يقبل بالأمر.تزوّج فيس ولبنى إلا أنّهما لم يُرزقا بالأولاد. فأجبر ذريح ابنه قيساً بتطليقها. الأمر الذي ندم عليه فيما بعد وكان سبباً ان يفقد عقله.

وكان يرى طيفها أينما توجّه

إلى أن اشتكى أبوها للخليفة معاوية الذي أهدر دمه. وقيل أن قيساً أُخبر بأنّها تزوّجت غيره بالإكراه. فتوجّه إلى مسكنها ليجدها قد رحلت برفقة زوجها الجديد.

إلّا أنّ سوء حالته دعت جماعة من قريش التوسّط عند زوج لبنى لتطليقها فتعود إلى قيس. فوافق وعاشا معاً حتّى مرضت لبنى وتوفّيت.

وما لبث أن مرض بعدها واشتدّ مرضه حتّى مات على قبرها ودُفِن إلى جانبها.[٥]القصيدة الآتية من جميل ما قاله الشاعر في. محبوبته:أيا كبداً طارتْ صُدُوعاً نَوافذاًويا حَسرتا. ماذا يُغَلغَلُ في القلبِ؟فأُقْسِمُ ما عُمْشُ العُيُونِ شَوَارِفٌرَوائمُ بَوٍّ حائماتٌ على سَقبِتَشممنهُ لو يستطعنَ.

ارتشفنهُإذا سُفْنَهُ يَزْدَدْنَ نَكْباً على نَكْبِرئمنَ فما تنحاشُ منهنَّ شارِفٌوَحَالَفْنَ حَبْساً في المُحُولِ وفي. الجَدْبِبأوجدَ مِنِّي يومَ ولتْ حُمُولُهَاوَقَدْ طلعت أُوْلَى الرِّكابِ مِنَ النَّقْبِوَكُلُّ مُلِمّاتِ الزَّمَانِ. وَجَدْتُهاسِوَى فُرْقَةِ الأحْبَابِ هَيِّنَةَ الخَطْبِإذا کفْتَلَتَتْ مِنْكَ النَّوَى ذَا مَوَدَّة ٍحَبِيباً بِتَصْدَاعٍ. مِنَ البَيْنِ ذي شَعْبِأذاقَتْكَ مُرَّ العَيْشِ أو مُتَّ حَسْرَة ًكما مَاتَ مَسْقِيُّ الضَّياحِ على أَلْبِوَقلتُ.

لِقَلْبِي حينَ لَجَّ بيَ الهوَىوكلفني ما لا يُطِيقُ مِنَ الُحبِّ:ألا أيُّها القَلْبُ الذي قادَهُ الهَوَىأفِقْ لا أَقَرَّ. اللهُ عينك مِنَ قَلْبِ.جميل بن معمَرمن قبيلة عُذرة. عُرف باسم جميل بثينة بسبب حبّه لابنة عمّه بثينة حتّى صار يُعرف باسم جميل بثينة.

أحبّ بثينة منذ الصغر. إذ ضرَبت بثينة صغار ماشيته وهي تسقي ماشيتها من النهر.

فشتمها فشتمته فأُعجب بها من شتائمها.لما اشتدّ الحب به خطبها من أهلها.

إلا أنّ ذكره لها في شعره كان سبب رفض والدها. وذلك خوفاً من العادات التي تمنع زواج من يذكر فتاة في شعره خوفاً من تأكيد علاقة سابقة بينهما قبل الزواج.

الأمر الذي زاد من حب وشوق جميل. فزاد في وصفها في شعره.

حتّى زُفّت إلى رجل آخر. إلا أنّه لم يتوقّف عن غزله بها.

فشكاه والدها إلى والي المدينة مروان بن الحكم الذي أهدر دمه. فهرب جميل يهيم بين الصحارى والبلاد غلى أن انتهى به الأمر في مصر.

فيموت من شدّة حبّه وقوّة عاطفته وصدقها.[٥]القصيدة الآتية من جميل ما نظمها جميل بثينة:حلفتُ. لِكيما تَعلمِيني صادقاًوللصدقُ خيرٌ في الأمرِ وأنجحُلتكليمُ يومٍ من بثينة َ واحدٍألذُّ من الدنيا.

لديّ وأملحُمن الدهرِ لو أخلو بكُنّ. وإنماأُعالِجُ قلباً طامحاً حيثُ يطمحُترى البزلَ يكرهنَ الرياحَ إذا جرتْوبثنةُ.

إن هبتْ بها الريحُ تفرحُبذي أُشَرٍ. كالأقحُوانِ يزينُهندى الطّلّ إلاّ أنّهُ هو أملَح.كُثيّر عزّةكُثيّر بن عبد الرحمن بن الأسود بن عامر. من بقبيلة خزاعة عُرف بحبّه لآل البيت.

إلا أنذ ذلك لم يمنعه من أن يحظى بسمعة جيّدة بين الخلفاء الأمويين. فزارهم في قصورهم ومدحهم.اشتُهر بحبّه لعزّة بنت جُميل من قبيلة صخر. وكنّاها بعدة ألقاب خوفاً على سمعتها.

الأمر الذي دفع النقّاد إلى الاعتقاد بتعدّد علاقاته بالنساء. فزوّجوها لغيره فسافر إلى مصر حيث كانت متغنّياً بها.

معبّراً عن الألم الذي يجتاحه لفراقها.القصيدة الآتية من جميل ما نظمه في الغزل العذري:جزتك الجوازي عن صديقك نضرة ًوأدناك. ربّي في الرّفيق المقرّبِفإنَّكَ لا يُعطي عليكَ ظَلامَة ًعدوٌ،ولا تنأى عن المتقرِّبِوإنَّكَ مَا تَمْنَعْ فإنّكَ.

وما أعطيْتَ لم تَتَعَقَّبِمتى تأتِهمْ يوماً من الَّدهر كُلِّهِتَجِدْهُمْ إلى فضْلٍ على النَّاسِ تُرتَبِكأنّهُمُ مِنْ. وحْشِ جِنٍّ صَريمة ٌبعبقرَ لمّا وُجِّهتْ لم تغيَّبِإذا حُللُ العَصْبِ اليماني أجادهاأَكُفُّ أساتيذٌ على النَّسْجِ. دُرَّبأتاهُمْ بها الجاني فَرَاحوا. عليهِمُتَوَائِمُ مِنْ فضْفَاضِهِنَّ المُكَعَّبِلها طُررٌ تحتَ البنائقِ أُذنِبتْإلى مُرْهَفَاتِ الحَضْرَميّ.

باب الغين ص847.↑فاتن فاضل كاظم العبيدي (1\6\2012)، محتوياتشرح قصيدة جميل بثينة من الغزل العذريفيما يأتي شرح موجز لها:شرح المقطع الأولأَلا لَيتَ أيامَ الصَّفاءِ. جَديدُ:::وَدَهراً تَوَلّى يا بُثَينَ يَعودُفَنَبقى كَما كُنّا نَكونُ وَأَنتُمُ:::قَريبٌ وَإِذ ما تَبذُلينَ زَهيدُوَما. أَنسَ مِنَ الأَشياءِ لا أَنسَ قَولَها:::وَقَد قُرِّبَت نَضوي أَمِصرَ تُريدُوَلا قَولَها لَولا العُيونُ الَّتي.

تَرى:::لَزُرتُكَ فَاِعذُرني فَدَتكَ جُدودُخَليلَيَّ ما أَلقى مِنَ الوَجدِ باطِنٌ:::وَدَمعي بِما أُخفي الغَداةَ. شَهيدُأَلا قَد أَرى وَاللَهِ أَن رُبَّ عُبرَةٍ:::إِذا الدار شَطَّت بَينَنا سَتَزيدُإِذا قُلتُ ما بي يا بُثَينَةُ. قاتِلي:::مِنَالحُبِّقالَت ثابِتٌ وَيَزيدُوَإِن قُلتُ رُدّي بَعضَ عَقلي أَعِش بِهِ:::تَوَلَّت وَقالَت ذاكَ مِنكَ. بَعيدُفَلا أَنا مَردودٌ بِما جِئتُ طالِباً:::وَلا حُبُّها فيما يَبيدُ يَبيدُ[١]في هذا المقطع نجد أنّ الشاعر يستغيث.

فقد أخذت عقله وقلبه. وجعلته هائمًا بحبها فنراه في البداية يستعملأسلوب التمني. وذلك لرغبته في عودة الشباب والزمن الذي كان فيه على اتصال ووصال مع بثينة.[٢]فالشاعر يطلب الأُنس الذي لا يتحقق إلا بوجود.

بثينة معه وسماع كلامه. ومن ثمّ نراه يطلب من صديقيه المتخيلين أن يسمعا كلامه ومعاناته في الحب. فيخبرهما أنّ دموعه دائمة الجريان عليها لكنّه يخفي دموعه عن الناس.

فدموعه تزيد كلما ابتعدت ديار بثينة. وحبه دائم الثبات والزيادة. فهو لم يفكر بترك هذا الحب.

وثابت عليه وهو يزداد كل يوم عشقًا فحبه دائم الزيادة.

Facebook Comments Box

اقرأ أيضاً

Leave a Comment

موقع أحباء إذاعة المنستير

adioMonastir.com est né pour réunir les fans de Radio Monastir et pour permettre sa diffusion sur Internet. Radio Monastir.com a permit de faire parvenir les programmes de notre radio à un grand nombre d’auditeurs qui ne peuvent la recevoir en FM dès septembre 2008. Radio Monastir est forte d’une histoire qui a débuté un 3 Aout 1977, Radio Monastir émet en langue arabe et en FM.

@2015-2025 – All Right Reserved. موقع أحباء إذاعة المنستير