Home ثقافة ابن خلدون تعريف

ابن خلدون تعريف

by Sarah abu Kacem

وهو أحد أبرز علماء القرون الوسطى

وهو أحد أبرز علماء القرون الوسطى

ومن أكبر المؤرخين العرب. ينسب إليه تأسيس علم الاجتماع. وهو واضع أصول فسلفة التاريخ.

أنتج موسوعة تاريخية اعتُبرت من أهم مصادر الفكر العالمي. إضافة إلى كتابه « المقدمة » الذي اكتسب به شهرة عبر العصور. تقلب في مراكز الحكم والسلطان. وعرف المجد والشهرة وابتُلي بالسجن والنفي والتشريد.

وذاق مرارة الاغتراب.المولد والنشأةوُلد عبد الرحمن بن خلدون يوم 27 مايو/أيار1332م. الموافق للأول من رمضان 732هـ.

في مدينة تونس زمن الدوّلة الحفصية.كُنِّيَ « أبا زيد » حين صار أبا. ولُقّب وَلِيَّ الدِّين حين أصبح قاضيا في مصر. وطغى اسمه « ابن خلدون » على سائر العائلة التي تنسب إلى خالد بن عثمان. وقد عُرف جدهم هذا بـ »خلدون » بإضافة واو ونون إلى اسمه.

إذ كان ذلك من علامات التعظيم عند أهل الأندلس والمغرب.ينتمي عبد الرحمن إلى أسرة عريقة من عرب اليمن في حَضْرمَوت. يمتد نسبها إلى الصحابي وائل بن حجر.

وقيل إن عائلته دخلت الأندلس بعد الفتح الإسلامي. واستقرت في إشبيلية وصارت من ذوي الجاه والسلطة.كان لعبد الرحمن أربعة إخوة.

وكان والده عالما وفقيها. زهد في الحياة السياسية وآثر العلم والدرس.توفي والداه بالطاعون عام 1349م وعمره آنذاك 18عاما. ولم يبقَ حوله إلا شقيقاه الأكبر والأصغر.

وكان والده عالما وفقيها. زهد في الحياة السياسية وآثر العلم والدرس.توفي والداه بالطاعون عام 1349م وعمره آنذاك 18عاما. ولم يبقَ حوله إلا شقيقاه الأكبر والأصغر.

  1. كما نُكب بفَقد زوجته وأبنائه غرقًا في البحر.
  2. وهم في طريقهم إليه من تونس إلى مصر عام 1394م.عاش ابن خلدون حياة مضطربة.
  3. لم ينعم فيها بالهدوء والاستقرار.
  4. إذ « كان كثير التنقل كالظّل ».
  5. كما كتب عنه السلطان المغربي مولاي زيدان آنذاك.
  6. ابن خلدون مرتبطة بالوظائف الديوانية والسياسية.
  7. التي استأثرت بمعظم جهوده ووقته زهاء 25 عاما.بدأ حياته العملية مبكرا.
  8. إذ لم يكد يستوفي سن العشرين حتى تم تعيينه بمنصب صاحب « العلامة » في بلاط أبي إسحاق الحفصي في تونس.

وهي في المرتبة الثالثة ضمن وظائف الدولة بعد الوزير والحاجب.استقر في ظل دولة أبي عنان المريني في فاس عام 1355م. حيث ضَمّه السلطان إلى مجلسه وتولّى الكتابة مؤرخا لعهده لبضع سنوات.وفي عام 1359م. عيّنه أبو سليم المريني في منصب كاتب السِّر ابن خلدون.

ابْنُ خَلْدُون رسمٌ تخيُّلي لابن خلدون. معلومات شخصية اسم الولادة عبد الرحمٰن بن مُحمَّد بن مُحمَّد بن خلدون الْحَضْرَمِيُّ الإِشبيلي.

الميلاد جزء من ابن خلدون بوابة فكر إسلاميوُلد ابن خلدون فيتونسعام 732هـ المُوافقة لسنة 1332م لأُسرةٍ أندلسية كانت نزحت. إلى إفريقية فيالقرن السابع الهجري.

يرجع أصلُ ابن خلدون للعرب اليمانية فيحضْرَمَوْتويرجع نسبهلوائلِ بنِ حجروفق روايةِابن حزم الأندلسيوقد ذكر ابن خلدون أن. بينه وبين وائلٍ ستةُ آباءٍ. غيرَ أنّ هذه الرواية شكَّ فيها هو نفسه باعتبار أن ستة آباءٍ لا تكفي لقطع ستةِ قرونٍ ونصف. فإذا كان جده الداخل إلى الأندلس عند الفتح فإن أسماءً قد سقطت من نسبه حيث يعتقد أنّ كل قرن فيه ثلاثة آباءٍ.

وعليه فإن عددهم يجب أن يكون عشرين.يرجع ابن خلدون في نسبه إلى بيتٍ من بيوت الرياسة في الأندلس وقد استوطن بها أحد جدوده. حيث استقر أولاً بمدينةقرمونةقبل الانتقاللأشبيلية. وظهر بنو خلدون فعلياً في عهد الأمير عبد الله بن محمد الأموي الذي انتشرت الاضطرابات في عهده. وكان بنو خلدون من جملة الثائرين عليه إذ كانوا من كبار عائلات إشبيلية إضافة لبني أمية بن عبد الغفار وعبد الله بن الحجاج.

وكريب أو كريت.ولما تشققّت الدوّلةُ في الأندلس وبدأت بالسقوط على يد ملكقشتالةنزح منهاالأمير أبو زكريا. الحفصيسنة620هـالمُوافقة لسنة 1223م وقصدإفريقية. وغادر معه بنو خلدون خوفاً من سوء العاقبة إذا سقطت إشبيلية بيدالنصارى. وقد نَعَمَ بنو خلدون بالجاه والسعة في الدّولة الحفصية وعاشوا معارك الدّولة مع الخوارج عليها.

أمّا والد ابن خلدون فقد زهد بالحياة السياسية والتجأ لحياة الدرس والعلم وبرز فيالفقهوعلوم اللّغةونظمالشِعروبقي في علمه. حتّى وفاته إبان الفناء الكبير أو الطاعون الجارف سنة 749هـ المُوافقة لسنة 1349م حينما كان ابن خلدون في الثامنة عشرة من. عمره.نشأ ابن خلدون على تراث أسرته عريقة العلم؛ فدأب على الدراسة في حِجر أبيه الذي كان معلمه الأول.

أمّا والد ابن خلدون فقد زهد بالحياة السياسية والتجأ لحياة الدرس والعلم وبرز فيالفقهوعلوم اللّغةونظمالشِعروبقي في علمه. حتّى وفاته إبان الفناء الكبير أو الطاعون الجارف سنة 749هـ المُوافقة لسنة 1349م حينما كان ابن خلدون في الثامنة عشرة من. عمره.نشأ ابن خلدون على تراث أسرته عريقة العلم؛ فدأب على الدراسة في حِجر أبيه الذي كان معلمه الأول.

فقرأالقرآنوحفظه ودرسالقراءت السبعوالحديثوالتفسيروالفقهإضافةً للنحو واللّغة مستثمراً أساتذة تونس التي كانت من أبرز مراكز. العلوم والآداب في بلاد المغرب. ذكر ابن خلدون أسماء شيوخه في كلِّ علمٍ واهتم بترجمة أعمالهم وتحدث عن بعض الكُتب التي درسها.

ويبدو ممّا درسه أنّه تخصصبالفقه المالكيوعلم اللّغة والشعر قبل أن يدخل في الفلسفة والمنطق حتّى بلوغه. وبعدها انتشر الفناء الكبير أو الطاعون الجارف كما يسميه ابن خلدون. وعمّ الوباء ديار الإسلام منسمرقندحتّىالمغرب الأقصى.

كما انتشر فيإيطالياوالبلاد الأوروبية الأُخرى. وقد كابد ابن خلدون الحُزنَ بسبب الوباء إذ فقد معظم معلميه وشيوخه إضافةً لوالديه.ترحالهعاش بنو خلدون حياةً مُزدهرةً في. ظلِّالدوّلة الحفصيةووسعوا من نفوذهم.

لكن ما إن بلغ ابن خلدون سن الرُّشد حتى ظهرت بوادر انحلال الدولة بعدما عصفت مجموعة من الاضطرابات بإفريقية وتُوِّجت بوباء. في ذلك الوقت استُدعي ابن خلدون للعمل في بلاط الحاجبأبو محمد بن تافراجينالوصي على السُلطانأبي إسحاق إبراهيم بن أبي بكر.

لكنهُ كان مرتاباً من أحوال الدوّلة في تونس وشاهد انتقال الشيوخ والعلماء إلى المغرب الأقصى للعيش في ظلِّالدوّلة. فخالج الرحيلُ نفسَ ابن خلدون لكن أخاه الأكبر صده. على أن زحف أمير قسنطينة أبو زيد على تونس أوائل سنة 753هـ سهلّ المهمة عليه فانسل من المعسكر المهزوم ناجياً.

بنفسه.بسكرةقضى ابن خلدون وقتاً قصيراً في أيه حيث أقام مع شيوخ بعض المرابطين قبل أن يقصدسبتةوبعدها توجّه إلىقفصةحيث لقيه. بعضٌ من فقهاء تونس واجتمعوا معه في محاضرةٍ لأميرقسنطينة. ومنها ارتحل إلىبسكرةوقضى فيها الشتاء.

ونزل ضيفاً عند صاحبها يوسف بن مزني.فاسبعد وفاة ملك المغرب الأقصى السلطان أبي الحسن إثر خروج ولده السلطانأبي عنانعليه. الذي استعاد أراضيَ كانت سُلبت في عهد أبيه وضمبجايةلسلطانه بعد إعلان حاكمها طاعته. أقام السلطان أبو عنان فيتلمسانوفي هذه الفترة سعى ابن خلدون للقائه.

ونزل ضيفاً عند صاحبها يوسف بن مزني.فاسبعد وفاة ملك المغرب الأقصى السلطان أبي الحسن إثر خروج ولده السلطانأبي عنانعليه. الذي استعاد أراضيَ كانت سُلبت في عهد أبيه وضمبجايةلسلطانه بعد إعلان حاكمها طاعته. أقام السلطان أبو عنان فيتلمسانوفي هذه الفترة سعى ابن خلدون للقائه.

وروي أنّ السلطان أكرمه أكثر ممّا توّقع وأرسله مع حاجبه ابن أبي عمرو إلى بُجّاية ليشهدا البيعة له. ثمّ أكرمهما السلطان عند العودة مرّةً ثانيةً قبل أن يُغادر إلى فاس.

ويبقى ابنُ خلدون مع ابن ابي عمرو في بجاية حتّى أواخر754هـالموافقة لسنة 1353م. وبعد أن ذاع صيته وتنامى ذكرُ علمه استُدعي عبد الرحمن ابن خلدون لبلاط السلطان أبي عنان سنة755هـ.

عينه السلطان عضواً في مجلسه العلمي وكلفه بشهود الصلوات معه وبقي يُدنيه ويقربه حتّى عينه في العام التالي بين كُتابه. لم يُعجَب ابن خلدون بهذا العمل ورأى فيه عملاً لم يحترفْه أسلافه «فتحملت هذا العمل على كرهٍ مني؛ إذ كنت لم أعهد مثله. لسلفي».لم يمنع طيبُ المُعاملة والعملُ في مجلس السلطان ابنَ خلدون من الخوض في الدسائس السياسية.

فنمت علاقةٌ بينه وبين الأمير محمد المخلوع عن حكمبجايةوكان الأخيرُ أسيراً في فاس. وقد تحدث ابن خلدون عمّا حدث من تفاهمٍ بينهما. إلاّ أنّه حمّل ذلك على الود القديم الذي كان قائماً بين أسرته وبني حفص. كان السلطان أبي عنان طريح الفراش حينها لما تنامى إلى سمعه عن مؤامرة ابن خلدون.

فأمر بالقبض عليه أوائل عام758هـ1357م. ورغم إطلاقه أمير بجاية لاحقاً إلاّ أنّه أبقى ابن خلدون في أغلاله لعامين.

روّي أيضاً أن تبوّؤَ ابن خلدون مكانةً عاليةً لدى السلطان أبي عنان دفع حساده لترتيب المكائد له واستطاعوا رميه بالدخول في. مؤامرةٍ مع أمير بُجاية المخلوع.توّسل ابن خلدون عند السلطان أبي عنان. لكنّ الأخير رفض العفو عنه حتّى رفع إليهقصيدةًمن نحوِ مئتي بيتٍ يلتمسُ بها عطفه وعفوه.

وقد روَى ابنُ خلدونٍ أنّ القصيدة وقعت بين يدي السلطان وكان لها أحسنُ موقعٍ. فوعد بالعفو عنه وهو فيتلمسان:لكن المرض اشتد على السلطان وأدركَهُ الموّت نهاية عام1358م759هـولم يفِي بوعد العفو. فبقي ابنُ خلدونٍ مُكبلاً حتّى بادر الحسن ابن عمر القائمُ بأعمال الدوّلة بعد السلطان بإطلاقه وردّه لوظائفه وأحسنَ. رعايتَهُ.استبد الحسن ابن عمر بالسلطة وتخلص من ولده وولّى عهده أبا زين.

وقد روَى ابنُ خلدونٍ أنّ القصيدة وقعت بين يدي السلطان وكان لها أحسنُ موقعٍ. فوعد بالعفو عنه وهو فيتلمسان:لكن المرض اشتد على السلطان وأدركَهُ الموّت نهاية عام1358م759هـولم يفِي بوعد العفو. فبقي ابنُ خلدونٍ مُكبلاً حتّى بادر الحسن ابن عمر القائمُ بأعمال الدوّلة بعد السلطان بإطلاقه وردّه لوظائفه وأحسنَ. رعايتَهُ.استبد الحسن ابن عمر بالسلطة وتخلص من ولده وولّى عهده أبا زين.

وأقصى كلَّ المنافسين حاله في ذلك حال من سبقه إذ إنّ أبا عنانٍ انتزع العرش من أبيه ونفى إخوته إلى الأندلس. أحدث بطش ابن عمر انقلاباً في فاس واعتلى السُلطة منصور ابن سليمان. حينئذٍ عمِل ابن خلدون عملاً لا يُحمد وبدا أن تصرفه بحق السلطان أبي عنان ليس خطأً مؤقتاً بل مبدأ راسخ.

فقد أحب التقرب من السلاطين وهَوِيَ الحُكم والجاه.

فخوّلت له نفسه الانغماس في عديد المؤامرات

كان ابن خلدون صريحاً في تصوير نزعته نحو السُلطة. فكانت الغايةُ عنده تُسوّغ العمل ولو قابل الإحسان بالإنكار. لقد أكرمه ابن عمر وأغدق عليه في الجود لكنه ناصر خصمه عليه.لكن ولاء ابن خلدون للسلطان منصور ابن سليمان لم يدم. فقد وصل السلطان أبو سالم ابن أبي عنان من الأندلسلغمازةوبدأ يدعو الناس إليه فوافقوا.

ولتثبيت دعوته اتصل بابن خلدونٍ سراً فلبّاه. وأخذ يُحاول إقناع الشيوخ والوجهاء بأحقية أبي سالم بسلطان أبيه. بعدها ارتحل ابن خلدونٍ مع جماعةٍ من الشيوخ والفقهاء من جوار منصور ابن سليمان ليلتحقوا بأبي سالم. وحينها عرض ابن خلدونٍ خطّته لعزل المنصور.

فسار مع قومه وابن خلدون في ركبهم نحو فاس وفرّ السلطان منصور ابن سليمان. ويعلل ابن خلدون تخليه عن ابن سليمان بقوله: «لِمَا رأيت من اختلال أحواله ومصير الأمر إلى السلطان».بعد استيلاء أبي سالم.

على السًلطة عُيّن ابن خلدون كاتب السرِ والإنشاء. وكان موضع ثقةٍ وعطف.

على السًلطة عُيّن ابن خلدون كاتب السرِ والإنشاء. وكان موضع ثقةٍ وعطف.

واتخذ حينها أسلوباً جديداً في الكتابة فقللّ من الأساليب البديعية في لغة التخاطب الرسمية وجعل الكلام أشد وضوحاً وأكثر. خلواً من الزخارف اللفظية إضافةً لتضمين بعض أبيات الشعر في وسط الرسائل. ومن أشهر ما ضمّنه قصيدةٌ رفعها للسلطان في عيدالمولد النبوييُعدد فيها مناقبالنبيومعجزاته ويمتدح السلطان:ورفع للسلطان.

قصيدةً أُخرى يوم وصلته هديّةٌ من ملكالسودانوبهازرافةفكتب في وصفها:كانت هذه الفترة ذهبيةً لدى ابن خلدون فقد ذاع. صيتشعرهواشتُهر للعيان نثره فيالمغربِوالأندلس. ولقد وصف ابن الخطيب نثره وبلاغته: «خلجُ بلاغةٍ. ورياضُ فنونٍ ومعادنُ إبداعٍ يفرغ عنه يراعُه الجريء.

شبيهة البداءات بالخواتم في نداوة الحروف. وقرب العهد بجريةِ المداد.

ونفوذِ أمر القريحة واسترسالِ الطبع».بقي ابن خلدون كاتب السّرِ والإنشاء عند السلطان أبي سالم قُرابة عامين ولاه بعدهاخطّة. المظالموهي بحسب وصفه وظيفةٌ ممزوجةٌ من سَطْوةِ السلطة ونَصَفِ (أي عدل) القضاء.

وتحتاج لغلوٍّ وعظيمِ رهبَةٍ لتُقيم الحق وتُعاقب الظالم. لكن مكانته لم تدم لدى السلطان. كانت المنافسةُ دائمةً بين رجال الدولة. ووصل صديق السلطان وزميله في المنفىالخطيب ابن مرزوقإلى قربِ السلطة فاستأثر بها ووضع يده على كلِّ مفاصلها.

فأفسد بين رجالها وحاكمها إلى أن بلغ السُخط منه مفاصل الحكم كلّه. فخرج الناسُ عليه تحت قيادة الوزيرِ عمر ابن عبد الله الذي وصل إلى رأس الدوّلة بعدها.رغم أنّ ابن خلدون أيّد السلطان. الجديد وبايعه إلاّ أن النتيجة لم تٌعجبْه. فقد جمعته بالوزير عمر ابن عبد الله صداقةٌ قديمة منذ عهد أبي عنان.

وكان يرجو أن تُسهم هذه العلاقة بتوّليه مناصبَ عُليا في الدوّلةكالحجابةوالوزارة.

وكان يرجو أن تُسهم هذه العلاقة بتوّليه مناصبَ عُليا في الدوّلةكالحجابةوالوزارة.

لكن شيئاً من هذا لم يحدث. فنقم واستقال من وظائفه ما دفع السلطان الجديد للاستياء منه والتنكر له. دفع الاستياء ابن خلدون للاستئذان بالسفر إلى تونس لكن طلبه رُفض خشية أن يمر بأبي حمو أمير تلمسان.

فما كان منه إلاّ الاستعانة بمسعود ابن ماسي زميل الوزير عمر وصهره. فدخل عليه يوم الفطر وأنشده قصيدةً قال في مطلعها:وسأله المساعدة:فاستأذن له بالسفر على أن يُجانب تلمسان فلا يمر بها. فقبل ابن خلدونٍ وأرسل زوجته وأولاده لأخوالهم فيقسنطينة. واختار هو الارتحال إلى الأندلس.الأندلسكان ملكُ الأندلس حينها محمداً بنَ يوسف ابنِ إسماعيل ابن الأحمر النصري الذي أخذ.

زمام المُلك بعد وفاة أبيه يوسف أبي الحجاج عام 1354م755هـولم يكن قوّي السُلطة فاستبد حاجبه أبو النعيم رضوان بشؤون الدوّلة. كانلسان الدين محمد ابن الخطيبأحد وزراءِ الملك وأشهر كتاب الأندلس وشعرائها. وصل ابن خلدون إلىسبتةبين سنتي 1362 و1363 وهذا يُوافقُ أوائل سنة764هـ.

وبعدها جاز إلى الأندلس وكتب إلى الملك وابن الخطيب بمقدمه وأتاهُ الردّ وهو على أبوابغرناطة.

كما كانّ ابن الخطيب كثيرِ الرعاية والإحسان

  • وفي العام التالي لوصوله 1363م الموافق لـِ765هـأوفده سلطانُ الأندلس إلى ملك قشتالةبيدرو القاسيلإتمامِ الصُلح.
  • فسعى ابن خلدون إلى مكان إقامته فيإشبيليةوعند وصوله كرّمه الملكُ وقابله بالترحاب.
  • أثناء مكوثهِ في إشبيلية عاين ابن خلدون رفقة ملك قشتالة ماضيَ أسرته في الأندلس فقد كانت أسرةً ذائعة الصيت وحدّث الملك عن.
  • وعرّفه الملك بطبيبٍ يهودي يُدعى إبراهيم ابن زرزر كان ابن خلدون قابله في مجلس السلطان أبي عنان عندما استُدعي لمعالجته.
  • ويقول ابن خلدون إنّ ملك قشتالة عرض عليه البقاء ضمن حاشيته ويستعيد إرث اسرته ويلعب دور النصوح لأتباع السُلطة في قشتالة.
  • لكنه فضّل العودة لغرناطة.
  • أتمّ ابن خلدون مهمته بنجاحٍ وعاد لغرناطة بهديةٍ -ومنها بغلة فارهة- أرسلها ملك قشتالة لملك غرناطة.
  • فارتفع شأنّ ابن خلدون في غرناطة واتسعت أحواله وأهداه السلطان أرضاً خصبةً من قرية إلبيرة.

ولما اجتمع الملك وأعوانه من ناظمي الشِعر فيها أنشده ابن خلدون:بعدها استأذنَ السطانَ باستدعاء أسرته من قسنطينة فأذن له. وعاش في رغدٍ مع أسرته. لكنه مالبث أن شعر بامتعاض السلطان منه وخوف ابن الخطيب من منافسته بعدما سعى الحُسّاد والوشاة بينهما.

فأدرك عدم صحّةِ البقاء. وفي الوقت نفسه أتته رسالةٌ من صديقه الأمير أبي عبد الله محمد الذي استرد ملك بجاية. فغادر ابن خلدون الأندلس عائداً لبجاية.العودة إلى بجايةنزل ابن خلدون بجاية في منتصف 766هـ.

ووصف استقبال أهلِ بجاية له: «فاحتفل السلطان بقدومي. وأركب للقائي وتهافت أهل البلد عليَّ من كل أوبٍ يمسحون أعطافي.

ويقبلون يدي وكان يوماً مشهوداً». وتوّلى ابن خلدون فور وصوله منصبالحجابةوكان السلطان عيّنَ أخاه الأصغر يحيى في منصب الوزير.

أثناء فترة الحجابة تلك انكبّ ابن خلدون على التدريس في النهار فيجامع القصبة.كانت الحجابة تقتضي الاستقلال بالدولة.

والوساطة بين السلطان وأهل ممّلكته. فتفرّد ابن خلدون بشؤون الدوّلة ومضى في التجوّال بين الناس والقبائل يٌعالج الفتن بينهم بحزمٍ ودهاء.

وما لبثت الأحوال أن تبدّلت فنشب الخلاف بين سلطان بجاية وابن عمّه السلطان أبي العباس ملكقسنطينة. وكان أبو العباس يطمعُ ببُجاية فأخذ يُثير القبائل عليها. وقد قال ابن خلدون إن سلطان بجاية لم يُحسن مُعاملة أهلها وشدّد عليهم الخناق حتّى تخلوا عنه واعتزموا الخروج عليه.

فلمّا وصل ملك قسنطينة بجيشه إلى بجايةٍ بعد أنّ حرّض أهلها قاتل الأمير محمداً وانتصر عليه. وبالرغم من اعتكاف ابن خلدون في القصر حينها إلاّ أنّه استجاب لنصائح الوجهاء فخرج ورّحب بالسلطان أبي العباس وسلّمه بجاية. ما أرضى السلطان الجديد فأثبت ابن خلدون في منصبه.

لكن ابن خلدون استشعر الخوف فانصرف لإحدى القُرى القريبة. ثم فرّ إلىبسكرةبعد قرار أبي العباس بالقبضِ عليه فقبض السلطان على أخيه يحيىببونةوفتش بيوت العائلة وصادر أموالها.قصد.

بسكرةقصد ابن خلدونبسكرةبعدما حلّ ببجاية ونزل عند الأميرأبي حموفقد كانت تجمعهما صداقةٌ قديمة.

والشكر لله على ما وهب

ليعلم الفقيه المكرّم أبو زيد عبد الرحمن بن خلدون. حفظه الله على أنّك تصل إلى مقامنا الكريم لما اختصصناكم به من الرتبة المنيعة. والمنزلة الرفيعة وهو قلم خلافتنا والانتظام في سلك أوليائنا.

أعلمناكم بذلك وكتب بخطّ يده عبد الله. المتوكل على الله موسى بن يوسف لطف الله به وخار له.» واختتّم «وكانت خطّة الحجابة ببابنا العليّ. أسماه الله أكبر درجات أمثالكم وأرفع الخطط لنظرائكم قرباً منّا واختصاصاً بمقامنا واطّلاعاً على خفايا أسرارنا.

فاعملوا على الوصول إلى بابنا العليّ. أسماه الله لما لكم فيه من التّنويه. والقدر النّبيه حاجباً لعليّ بابنا ومستودعاً لأسرارنا وصاحب الكريمة علامتنا إلى ما يشاكل ذلك من الإنعام العميم. والخير الجسيم والاعتناء والتكريم لا يشارككم مُشارك في ذلك ولا يزاحمكم أحد.

وإن وُجد من أمثالك فأعلموه. وعوّلوا عليه والله تعالى يتولاكم ويصل سرّاءكم ويوالي احتفاءكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.»قبل ابن خلدون الوساطة.

بين القبائل وأبي حمو لكنهُ رفض الوظيفة حينها وفضّل تزكية أخيه يحيى بعدما أُطلق سراحه منبونة. وقد أخبرنا أنّه زهد في الوظيفة ومخاطرِها. واشتاقت نفسه إلى الدرس الذي انقطع عنه فاستأنف الدرس والقراءة.

وانقطع عن ميدان السياسة. بقي ابن خلدون يحاول استمالة القبائل لأبي حمو ويسعى لتعميق التحالف مع سلطان بني حفصأبي اسحاقوضاعف من جهده حتّى جمع عديد.

  1. الزعماء لنصرة أبي حمو الذي كان يتهيأ لمحاربة خصومه عام 771هـ.
  2. لكنه هُزم وعاد ابن خلدون لبسكرة وأعاد المحاولة لجمع القبائل واستمالتها وتعميق التحالف مع سلطان الدولة الحفصية في تونس.
  3. بعد عام سار ابن خلدون للأمير والتقى به مع وفدٍ من الرؤساء ليتحدثوا عن الخططِّ اللّازمة وقد أنشده ابن خلدون في يوم.
  4. الفطر:لكن ولاء ابن خلدون لأبي حمو لم يدم.
  5. فتحوّل عنه وصار يؤلب الناس عليه بدل أن يتألّف لنصرته بعدما علم أن صاحب المغرب الأقصّى عبد العزيز بن الحسن قد خرج على.
  6. رأس جيوشه قاصداً انتزاع تلمسان.بعد أن وطأة الفتنة بين القبائل خشي ابن خلدون على نفسه فاستأذن بالسفرللأندلس.
  7. وأذِنَ له أبو حمو وحملّه رسالةً لملكِ غرناطة.
  8. قصد ابن خلدون مرسىهنينليركب البحر منها.

عندها قصد ابن خلدون مكاناً في الصحراء واعتكف على القراءة والدرس. ولمّا استولى سلطان المغرب الأقصى على تلمسان سنة 772هـ طلب من ابن خلدون العمل معه واستمالة القبائل لنصرته فقبل. وصار يؤلب القبائل على صديقه بالأمس وكان من أفراد الحملّةِ المُكلّفة بمطاردة أبي حمو.

ومالبثوا أنّ وجدوه فخربوا معسكره ودفعوه للهرب. عاد ابن خلدون إلى السلطان فأكرمه وأحسن استقباله وعهد له بمهمةٍ جديدةٍ في تهدئة القبائل غير الراضية به فسعى لهم. بالاستمالةِ لكنه لم ينجح.عند انتشار الثورات في المغرب كان ابن خلدون مُقيماً ببسكرة.

ولمّا عهد السلطان للوزير أبي بكر بن غازي بالتعامل مع الثورات. وطلب من ابن خلدون أن يستميل القبائل مرّةً أُخرى قبل وأتمّ المهمة وعاد أدراجه إلى بسكرة.

لكن لم يَطل مقامه فيها إذ رأى في نفس أميرها تغيراً ونزوعاً. فقصد السلطان في تلمسان. وما إن بلغ منتصف الطريق حتّى بلغه نبأ وفاة السلطان وتسلُمِ ابنه السعيد سنة 774هـ.

يعد علمِه بوفاة السلطان قررّ تغيير الوجهة إلى فاس واخترق الصحراء إليها. لكن قطاع طرقٍ اعترضوا قافلته بتحريضٍ من أبي حمو -الذي عاد واستولى على تلمسان بعد وفاة السلطان- وبصعوبةٍ نجا ابن خلدون. وأسرته من الأسر ووصلوا فاس في حالةٍ يُرثى لها.

وهناك أكرمهم ابن غازي وبقوا فيها في أحسن مسكن.بعد سيطرة السلطان أبي العباس أحمد على فاس سنة 776هـ كان ابن خلدون مقيماً. وقد وُشي به فاعتُقل. لكن سلطان الشمال عبد الرحمن توّسط له ليُفرج عنه.

ليُقررّ ابن خلدون بعدها الارتحال للأندلس فقد سًدّت أبواب قصوّر المغرب في وجهه. ويخبرنا أنّه قررّ الارتحال للأندلس بحثاً عن الاستقرار والدرس. في السنة نفسها أي 776هـ ركب البحر للأندلس تاركاً أسرته بفاس وحين لقي في طريقه أبا عبدالله بن زمرك راحلاً إلى فاس رجاه. أن يتوّسط له لإلحاق أسرته به.

لكن بلاط فاس كان متوّجساً منه وأبى ذلك بعدما نمي لهم أنّه يُحرض الأمير عبد الرحمن عليهم فرفضوا طلبه.الاعتكاف والتأليفلم.

يستطعِ ابن خلدون البقاء في الأندلس فقد ردّه ملكً غرناطة إلىأفريقيافور وصوله. وهنا نزل في مرسىهنينحائراً. ورغم علم أبي حمو صاحب تلمسان به إلاّ أنّه تجاهله وتركه شريداً لمَا خاطبه.

إلى أن توّسط له محمد بن عريف أحد وجهاء بني عريف. فأذن أبو حمو له بالقدوم إلى تلمسان عام776هـالموافقة سنة 1374م. كان ابن خلدون يرغب بالانقطاع عن السياسة والعكوف على الدرس لكن أبا حمو طلب منه مرّةً أُخرى التواصل مع القبائل واستمالتها. على أن عزمه على الاعتزال غلب مهمته فغادر تلمسان ونزل عند بني عريف فأكرموه وأحسنوا وفادته وأنزلوه مع أسرته بقلعة سلامة(.

1)وهناك اعتكف أربعة أعوام وشرع بكتابة مؤلفه المُسمىوكان حينها في عامه الخامس والأربعين.العبر وديوان المُبتدأ والخبر في. أيام العَرب والعَجم والبَربر وَمَن عاصَرَهُم من ذَوي السُلطان الأكبرانتهى ابن خلدون من كتايه مقدمته (وهي في الأصل مقدمة. تاريخه آنف الذكر) منتصفَ سنة779هـالموافقة سنة 1377م واستغرق فيها خمسة أشهرٍ. ووصف عمله: «وأكلمت المقدمة على هذا النحو الغريب الذي اهتديت إليه في تلك الخلوة.

فسالت فيها شآبيب الكلام والمعاني على الفكر حتّى امتحضت زبدتها. وتألفت نتائجها» لم يكن ابن خلدون يقصد التأريخ للخليقة جمعاء. بل هدف لكتابة تاريخ العرب والبربر في المغرب: «وأنا ذاكر في كتابي هذا ما أمكنني منه في هذا القطر المغربي إما صريحاً أو.

مندرجاً في أخباره وتلويحاً. لاختصاص قصدي في التأليف بالمغرب وأحوال أجياله وأممه وذكر ممالكه دون ما سواه من الأقطار لعدم اطلاعي على أحوال المشرق. وإن الأخبار المتناقلة لا توفي كُنْه ما أريد منه».ولمّا عزم ابن خلدون على كتابة مؤلفه رأى أنه تنقصه المراجع الضرورية.

فعزم على الارتحال إلى بلدهتونسحيث يستطيع الاستعانة بمواردها الوافرة من العلم. حينها كان السلطان أبو العباس قد استعاد تونس وكان ناقماً على ابن خلدون لما حدث بينهما قبل حوالي عشر سنوات. فأرسل له الأخير يستأذنه بالعودة فقبل السلطان وارتحل ابن خلدون في رجب سنة780هـالموافقة 1378م.

ومرّ علىقسنطينةفاستراح بها في ضيافة الأمير إبراهيم ابن السلطان أبي العباس. ولقيَ السلطان وهو على رأس جيشه لإخماد تمرد بعض النواحي فأرسله إلى تونسَ وأكرمه وأمر بتأمين كافة وسائل الراحة له.

وانكبّ ابن خلدونٍ على الدرس حتّى عاد السلطان من حروبه. فقربّه من مجلسه وطلب منه إنجاز مؤلفه. ويتمّ ابن خلدون كتابه. ويرفع النسخة الأولى إلى السلطان أبي العباس سنة784هـالموافقة سنة 1382م.

ويبتدئها بأبيات مديحٍ منها:طلب السلطان أبو العباس من ابن خلدون الخروج معه في الجيش للقضاء على بعض الخوارج عليه سنّة. فقبل ابن خلدون مجبراً فقد عاف السياسة وما عاد يرغب بمهماتٍ خطرةٍ كهذه. ولمّا حققتِ الحملّة مبتغاها استأذن السلطانَ بالعودة وذهب إلى قريةٍ بجوار تونس وبقي بها لحين عودةِ السلطان ظافراً.

لم تمضِ إلاّ أشهر حتّى أقبل السلطان بجيشه على الخوارج مجدداً فخشي ابن خلدون أن يُطلب لمرافقة السلطان. فقرر مغادرة تونس وعندها واتته فكرةالحجيتوّسل بها السلطانَ إذن المغادرة. فلمّا أذن له قصد المرسى بغية التوجه شرقاً في حفلِ وداعٍ من الأصدقاء والتلاميذ. وركب البحر منتصفشعبان784هـ1382موكانت هجرته الأبدية عن المغرب ومسقط رأسه.الحياة في مصروصل ابن خلدون إلىالإسكندريةبعد.

رحلة بحرٍ استمرت لنحو أربعين يوماً. وكان وصوّله في عيد الفطر سنة 784هـ/1382م؛ وأقام بالإسكندريةِ نحو شهرٍ لتهيئة ظروف الحج لكن لم يستطع لذلك سبيلا فقصد.

القاهرة آملاً في الاستقرار والهدوء بعد أن بلغ من العمر اثنين وخمسين عاماً. وكانت القاهرة يومئذٍ موئل الفكر الإسلامي وحامية العلوم والآداب؛ ووصلها فيذي القعدةوأبهرته بضخامتها وجمالها «فرأيت حاضر.

ومحشر الأممّ ودرج الذر من البشر. وإيوان الإسلام وكرسي الملك. تلوح القصور والأواوين في جوّه. وتزهر الخوانق والمدراس والكواكب بآفاقه».كان صيت ابن خلدون سابقاً له في الوصول للقاهرة وأُعجب أهل العلم بمقدمته وطريقة.

فما إن حلّ بها حتّى أقبل عليه أهل العلم وطلابه يرتجون منه الفائدة. ويقول ابن خلدون: «وانثال علي طلبة العلم يلتمسون الإفادة مع قلّة البضاعة. ولم يوسعوني عذراً فجلست للتدريس بالجامع الأزهر منها».

وقد نقلأبو المحاسن ابن تغريعمل ابن خلدون في كتابالمنهل الصافي والمستوفي بعد الوافيقائلاً: «واستوطن القاهرة وتصدّر. للإقراء بالجامع الأزهر مدّة. واشتغل وأفاد» كان ابن خلدون يُدّرسالفقه المالكيويستفيض بتفصيل العُمران البشري وكيف تُبنى الدوّلُ والممالك.

وكان متحدثاً بارعاً يخلب لباب السامعين من شدّةِ جمال ملافظه واتزان كلامه وكذا حدثَ عنه من التحقوا بدرسه مثلتقي الدين. المقريزيومثلهالحافظ ابن حجرالذي انتفع بعلمه فوصفه: «وكان لَسِناً.

فصيحاً حسن الترسّل وسط النظم؛ مع معرفةٍ تامةٍ بالأمور خصوصاً متعلقات المملكة». وهكذا ثبّت ابن خلدون نفسه في المجتمع القاهري وأثار إعجابه. وتمكّن من الاتصال بالسلطانالظاهر برقوقالذي كان وُليَ على مصرَ قبل وصوله بأيامٍ قلائل.أكرم السلطان ابنَ محتويات١ابن.

خلدون٢نشأة ابن خلدون٣حياته السياسية والوظائف التي تسلّمها٤تأثير تجاربه السياسية والحياتية على تفكيره وكتاباته٥تقسيم. مراحل حياته وفقاً للعلماء٦دراسات ابن خلدون وآراؤه٧ابن خلدون عند الغرب٨كتبه ومؤلفاته الأدبية٩مقدمة ابن خلدون١٠مقابلته مع. تيمور لنك١١سنواته الأخيرة ومماته١٢المراجعابن خلدونهو وليُّ الدين عبد الرحمن بن محمد بن محمد بن محمد بن الحسن بن محمد بن.

جابر بن محمد بن إبراهيم بن عبد الرحمنبن خلدونالخضرميّ. وهو المكنّى بأبي زيد.

حيثُ ذكر ابن خلدون نسبه بهذا الشكل وقال: » لا أذكر من نسبي إلى خلدونغير هؤلاء العشرة ». كما يتّصل نسبهُ إلى الصحابي وائل بن حجر. الذي قدِم إلى النبي– صلّ الله عليه وسلم- فبسط له رداءه. وأجلسهُ ودعا لهُ.[١]لم يتفق العلماء على أصل ابن خلدون.

بل اتخذوا في ذلك مذهبين. الأول منهما ابن خلدون الوظائف تاريخ الميلاد 27 مايو 1332 تاريخ الوفاة Invalid Date الجنسية مكان الولادة تونس , تونس.

البرج ما لا تعرفهابن خلدون. المؤرخ السياسي والاجتماعي الكبير ومؤسس علم الاجتماع الحديث. ولد في تونس عام 1332 م وتوفي في مصر.

أشهر أعماله هي كتاب “العبر”. الذي يغطي تاريخ البربر والتاريخ العالمي.

تلقى ابن خلدون التعليم من أفضل المعلمين في المغرب العربي بفضل مكانة عائلته. درس القرآن وحفظه كما تعلم الفيلسوفية والرياضيات من عالِم رائد.ابن خلدون يظهر فكرة أن المجتمع يصبح حضارة عظيمة ثم يتبعها. يصف ذلك بأن المجموعات المتحاربة ستستولي على مجتمعات ثقافية مُستقِرَّة. لكن بمجرد نشوء سُلطات جديدة يطغى جانب التقدُّم.

عُرِف نظام اقتصاد ابن خلدون لأول مرة في العالم الغربي في عام 1697م. واستمر تأثيره حتى اليوم.

يُشار إلى ابن خلدون أيضًا بأنه دعا إلى إنشاء علم لفهم المجتمع.في حياته الشخصية. تزوج ابن خلدون ابنة قائد وأسس عائلة منها. غالبًا ما كان يعيش بعيدًا عن عائلته بسبب التزاماته.

وفي إحدى المرات حُطِّمَ شمل العائلة حيث توفيت زوجته وأولاده أثناء سفرهم للالتقاء به.السيرة الذاتيةهو أبو زيد عبد الرحمن. بن محمد بن خلدون الحضرمي. جدول المحتوياتهل سبق لك أن تساءلت من هو إبن خلدون وما هي إسهاماته في التاريخ والعلوم الإنسانية. هل تعتقد أنه كان مجرد مفكر ومؤرخ عادي؟في هذا المقال.

سنستكشف حياة وإنجازاتإبن خلدونوفلسفته في التاريخ. وكيف أنه كان أحد العقول المبدعة التي تركت أثرًا عميقًا في فهمنا للتاريخ وتطور الحضارات.أهم النقاط التي ستتعلمها: في. تعريف من هو إبن خلدوننبذة عامة عن شخصية ابن خلدون وتعريفه بالتفصيلحياة إبن خلدون وتفاصيل مولده وتعليمه ومسيرته. العلميةالإنجازات الرئيسية لإبن خلدون في مجالعلم الاجتماعوتأريخ الحضاراتفلسفة التاريخلإبن خلدون ومفاهيمها الأساسيةالنظرية.

السوسيو-اقتصادية لإبن خلدون وتأثيرها على فهم تطور الحضاراتحياة ابن خلدونتستعرض هذا القسم حياة إبن خلدون وتفاصيل مولده. إبن خلدون المعروف أيضًا باسم عبد الرحمن بن خلدون. ولد في تونس في العام 1332م خلال العصور الوسطى.

وكان عالمًا عربيًا وفيلسوفًا ومؤرخًا.تلقى إبن خلدون تعليمًا ممتازًا في القرآن الكريم واللغة العربية والفقه والتاريخ. قضى سنوات عديدة في السفر والدراسة في مختلف أنحاء العالم الإسلامي لاكتساب المزيد من المعرفة والخبرة.قدم إبن خلدون. إسهامات هامة في مجالات متعددة منها علم الأنثروبولوجيا وعلم الاجتماع والاقتصاد والتاريخ.

قام بكتابة العديد من الأعمال الفلسفية والتاريخية التي لا تزال تُدرس وتُعتبر هامة حتى يومنا هذا.إن إبن خلدون يُعتبر أحد. أبرز العلماء والفلاسفة في التاريخ الإسلامي.

وتفرد بأسلوب فريد في فهم التاريخ وتحليله من خلال النظرية السوسيولوجية التي طوَّرها.منهج ابن خلدونابن خلدون. الفيلسوف والمؤرخ العربي الشهير.

وضع منهجاً فريداً في دراسة التاريخ والمجتمع. يتميز منهجه بالتركيز على العوامل الاجتماعية والاقتصادية والسياسية التي تؤثر في تطور الحضارات وسقوطها. اعتبر ابن خلدون أن فهم التاريخ يتطلب دراسة العوامل النفسية والاجتماعية التي تحرك الأفراد والجماعات.

  • كما أشار إلى أهمية التغيير الاجتماعي والدورة الحضارية.
  • حيث تمر الأمم بمراحل النمو والازدهار والانحدار.
  • يمثل منهج ابن خلدون إسهاماً كبيراً في الفكر التاريخي والاجتماعي.
  • ويعد مرجعاً أساسياً في الدراسات الحديثة حول تطور المجتمعات والحضارات.التعليم والمسيرة العلميةبعد اكتسابه المعرفة.
  • والخبرة في رحلاته التعليمية.
Facebook Comments Box

اقرأ أيضاً

Leave a Comment

موقع أحباء إذاعة المنستير

adioMonastir.com est né pour réunir les fans de Radio Monastir et pour permettre sa diffusion sur Internet. Radio Monastir.com a permit de faire parvenir les programmes de notre radio à un grand nombre d’auditeurs qui ne peuvent la recevoir en FM dès septembre 2008. Radio Monastir est forte d’une histoire qui a débuté un 3 Aout 1977, Radio Monastir émet en langue arabe et en FM.

@2015-2025 – All Right Reserved. موقع أحباء إذاعة المنستير